1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا: الشرطة تقتحم ساحة تقسيم مركز التظاهرات في اسطنبول

١١ يونيو ٢٠١٣

بدأت الشرطة التركية في إخلاء جزء من ميدان تقسيم بإسطنبول في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء مما أدى لاندلاع اشتباكات مع المتظاهرين. يأتي هذا بعد يوم من عزم اردوغان لقاء ممثلين عن المتظاهرين.

https://p.dw.com/p/18nQD
Turkish riot police fire water cannon and teargas during a protest at Taksim Square in Istanbul June 11, 2013. Riot police fired water cannon and teargas at hundreds of protesters in Istanbul's Taksim Square on Tuesday, Reuters witnesses said, entering the square for the first time since demonstrations against plans to develop a park there turned violent. REUTERS/Yannis Behrakis (TURKEY - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
صورة من: Reuters

اقتحم عشرات من عناصر شرطة مكافحة الشغب اليوم الثلاثاء (11 حزيران/يونيو2013) ساحة تقسيم في اسطنبول، مركز الحركة الاحتجاجية ضد حكومة رجب طيب اردوغان والتي تهز تركيا منذ 12 يوما مستخدمين القنابل المسيلة للدموع، على ما أفاد مصور في وكالة فرانس برس. واقتحمت الشرطة المدعومة بمدرعات مجهزة بخراطيم المياه الحواجز التي أقامها المتظاهرون على بعض الجادات المؤدية للساحة لكنهم لم يتحركوا في اتجاه حديقة جيزي المحاذية للساحة حيث نصب مئات المحتجين خيما.

وقال شاهد لرويترز إن مئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب التركية دخلوا ميدان تقسيم وقاموا بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق أعداد صغيرة من المحتجين الذين كانوا ينظمون مظاهرات ضد خطط إعادة تطوير حديقة مجاورة.

وأكد حاكم اسطنبول حسين افني موتلو أن العملية لا تهدف إلى طرد المتظاهرين من الحديقة. وقال موتلو في حسابه على موقع تويتر إن "هدفنا هو إزالة اللافتات والرسوم من الساحة. ليس لدينا هدف آخر". وأضاف "لن نمس في أي من الأحوال حديقة جيزي وتقسيم ولن نمس بكم على الإطلاق. اعتبارا من هذا الصباح إنكم بعهدة أشقائكم الشرطيين" داعيا المتظاهرين إلى "البقاء بمنأى عما يمكن ان يرتكبه" عناصر يسعون إلى الاستفزاز.

وانتشرت أعداد من الشبان في الشوارع القريبة من ساحة تقسيم واخذوا يردون على الشرطة بقذفها بالحجارة وبالزجاجات الحارقة فيما باشرت الشرطة استخدام خراطيم المياه. وكان رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان قد وافق على الاجتماع مع زعماء الحركة التي تحولت احتجاجاتها السلمية في اسطنبول إلى موجة من المظاهرات المناهضة للحكومة والتي قتل خلالها ثلاثة أشخاص بالإضافة إلى إصابة نحو خمسة آلاف شخص.

ي ب/ ح ز (د ب أ، رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد