1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تنفي وجود المطرانين المخطوفين في سوريا على أراضيها

١٣ أغسطس ٢٠١٣

فيما نفت تركيا تواجد مطرانيين خطفا في سوريا على أراضيها، تُتهم جماعة من "الجهاديين الشيشان" بخطفهما. في غضون ذلك وضع نشطاء في المعارضة خارطة طريق لتحقيق المصالحة الوطنية والعدالة "لجميع الضحايا" بعد سقوط نظام الأسد.

https://p.dw.com/p/19On4
Bildkombi Entführungsopfer Syrien Bischöfe Gregorios Yohanna Ibrahim Bulos Jasidschi links: pa03673955 An undated handout photo made available on 23 April 2013 by the official Syrian Arab News Agency (SANA) shows the Syriac Orthodox Metropolitan of Aleppo, Metropolitan Youhanna Ibrahm. According to media reports, armed men on 22 April kidnapped Greek Orthodox Metropolitan of Aleppo and Iskanderun, Metropolitan Boulos Yazigi, along with the Syriac Orthodox Metropolitan of Aleppo, Metropolitan Youhanna Ibrahm, while they were on their way back from Turkish border to Aleppo. EPA/SANA HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES rechts:epa03673953 An undated handout photo made available on 23 April 2013 by the official Syrian Arab News Agency (SANA) shows Greek Orthodox Metropolitan of Aleppo and Iskanderun, Metropolitan Paul Yazigi. According to media reports, armed men on 22 April kidnapped Greek Orthodox Metropolitan of Aleppo and Iskanderun, Metropolitan Boulos Yazigi, along with the Syriac Orthodox Metropolitan of Aleppo, Metropolitan Youhanna Ibrahm, while they were on their way back from Turkish border to Aleppo. EPA/SANA HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
صورة من: picture-alliance/dpa

صرح دبلوماسي تركي الثلاثاء (13 آب/ أغسطس 2013) لوكالة فرانس برس للأنباء أن المطرانين السوريين اللذين خطفا في نيسان/ أبريل قرب حلب في سوريا، ليسا في تركيا كما أكدت وسائل إعلام دولية. ونفى المصدر الذي طلب عدم كشف المعلومات التي نشرتها بعض الصحف خصوصا العربية ومفادها، أنهما محتجزان لدى مجموعات مسلحة مرتبطة بالمعارضة السورية.

وأضاف المصدر أن "هذه المعلومات عن المطرانين اللذين نرغب في أن يفرج عنهما لا علاقة لها بالواقع". والمطرانان هما مطران حلب للروم الأرثوذكس بولس اليازجي ومطران السريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم، وقد خطفا في نهاية نيسان/ ابريل الماضي قرب حلب. ولم يتبن أي طرف مسؤولية خطف المطرانين، إلا أن مصادر في الكنيسة الأرثوذكسية أعلنت أن الخاطفين قد يكونون من "الجهاديين الشيشان" الناشطين في شمال سوريا.

على صعيد آخر أعلن نائب لوزير الخارجية الروسي أن المؤتمر الدولي للسلام حول سوريا الرامي إلى جمع مسؤولين في النظام السوري والمعارضة حول طاولة المفاوضات لن ينظم على الأرجح قبل تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. وقال نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف أن لقاء تمهيديا بين روسيا والولايات المتحدة سينظم نهاية آب/ أغسطس لكن جدول الأعمال للنشاط الدبلوماسي مثقل لشهر أيلول/ سبتمبر.

واتفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري في أيار/ مايو على عقد مؤتمر جنيف 2 الدولي في حين كان مقاتلو المعارضة يحرزون تقدما على الأرض. وتصر روسيا على مشاركة إيران التي تدعم الأسد وتزوده بالأسلحة، في المؤتمر.

Members of Liwa (brigade) Hamzah, a newly formed Islamist brigade from the Syrian eastern city of Deir Ezzor take part in a rally in the centre of the city to announce their formation on February 25, 2013. Syria's opposition and foreign powers hold crucial talks in Rome with Washington suggesting it is ready to boost support to rebels in their struggle against President Bashar al-Assad. AFP PHOTO/ZAC BAILLIE (Photo credit should read ZAC BAILLIE/AFP/Getty Images)
لم تعترف أية جهة مسؤوليتها عن عملية الخطف، بيد أن الأنظار تتجه للجماعات الجهاديةصورة من: Zac Baillie/AFP/Getty Images

خارطة طريق بعد الأسد

في غضون ذلك وضع نشطاء في المعارضة السورية من بينهم أعضاء في الائتلاف الوطني السوري خارطة طريق لتحقيق المصالحة الوطنية والعدالة "لجميع الضحايا في سوريا"، بحسب بيان أصدروه اليوم الثلاثاء. وقال البيان الذي أصدره المركز السوري للدراسات الإستراتيجية والسياسية وهو مركز مستقل غير حكومي وغير حزبي، إنه سيتم تقديم هذه الخطة بشكل تام في اسطنبول الأربعاء بحضور رئيس التحالف الوطني المعارض أحمد الجربا، إلا أنه لم تتم المصادقة إليها من قبل الائتلاف. وقال البيان إن الخطة تنص على "تحقيق المصالحة الوطنية عن طريق عدالة انتقالية طويلة الأمد والتي يتم من خلالها تحقيق وضمان العدالة لجميع الضحايا في سوريا".

وتدعو الخطة كذلك إلى "إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وتطهيرها من المسؤولين الفاسدين. وسيتم نزع السلاح من كل الجماعات المسلحة وإعادة دمجهم في المجتمع السوري". كما تشتمل خارطة الطريق على خطط للنظام السياسي في البلاد بعد سقوط نظام الأسد وتدعو إلى إقامة نظام حكم في سوريا المستقبلية يكون "برلمانيا مع ضمان تحقيق التوازن بين السلطات الثلاث في مؤسسات الدولة". وتقترح الخطة أن يكون دستور 1950 "نقطة انطلاق الدستور السوري الحديث والذي سيتم تعديله وتنقيحه من قبل الجمعية التأسيسية المؤلفة من 290 عضوا منتخبا عبر انتخابات وطنية نزيهة، وسيتم الموافقة على الدستور السوري الجديد من خلال استفتاء وطني".

ع.خ/ أ.ح (د.ب.ا،ا.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد