تطورات ملف المسيحيين في العراق
١٦ أكتوبر ٢٠٠٨حلقة اليوم تكملة للعدد السابق من المجلة / الأقليات وما تتعرض له في العراق الجديد، اليوم يجري استهداف المسيحيين في مدينة الموصل، وقد لجأ آلاف منهم إلى الأديرة والكنائس في بلدات وقرى سهل نينوى اثر موجة من عمليات القتل والتهديد وتدمير بعض المنازل.
وسألنا المستمعين :
من يستهدف أبناء الطائفة المسيحية المسالمة المتسامحة في الموصل؟
الدكتور وديع بتي حنا الناشط في مجال حقوق الإنسان ذكر أن استبعاد أي جهة من الاتهام غير وارد كما أن اتهام أي جهة بالوقوف خلف التهديدات في هذا الوقت المبكر دون الاستناد إلى تحقيقات أصولية
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. وديع بتي حنا:لا نستبعد أحدا ولا نتهم أحدا )
فيما كذّب الخبير الدستوري والقانوني الدولي الدكتور منذر الفضل الإدعاءات بمسؤولية البيش مركة والأحزاب الكردية عن تهديد المسيحيين وتهجيرهم ، مبينا أنه ليس من مصلحة الكرد أن يرحلوا المسيحيين وهم يضمنون أن أصواتهم الانتخابية لهم كما أن الكرد هم من يحمون المسيحيين شمال العراق.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. منذر الفضل: لماذا يهاجم الكرد المسيحيين)
ولفت البروفسور فرهاد إبراهيم المتخصص في التأريخ الحديث والمعاصر من جامعة برلين الحرة والمنتدب للعمل في الجامعة الأردنية بعمان إلى أن هذه الحملات التي تستهدف المسيحيين سوف تعجل من إجراءات ألمانيا ودول الإتحاد الأوروبي بخصوص قبول لجوءهم الى دول الإتحاد
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: البروفسور فرهاد إبراهيم: هذا الاستهداف سيخدم قضية اللاجئين )
وأكد البروفسور فرهاد أن مدينة الموصل كانت الى حد ما مدينة تعايش الأديان والقوميات والطوائف لكنها مع ذلك شهدت خلال التأريخ أزمنة اشتبكت فيها المكونات وتم استهداف المسيحيين خلالها كما حدث في نهايات خمسينات القرن الماضي .
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: البروفسور فرهاد إبراهيم: الموصل مدينة تعايش ومدينة اشتباك )
وانتهزنا فرصة زيارة الناطق الرسمي للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الأستاذ ملا بختيار إلى ألمانيا للمشاركة في رعاية جناح كردستان في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب وسألناه عن موقف القوى السياسية الكردية تجاه ما يحصل للمسيحيين في الموصل فأجاب:
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: ملا بختيار: نحن نساند كل مطالب المسيحيين ومعهم مبدئيا)
اتصالات المستمعين تنوعت بين اتهام الحكومة بالتقصير في حماية الأقليات وبين توجيه أصابع الاتهام إلى فصائل مسلحة كردية تقوم بالتهجير والتهديد دون اتضاح الأسباب الموجبة لمثل هذا السلوك .