1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

iran

٢٩ يوليو ٢٠٠٩

فيما أعلنت السلطات الإيرانية الإفراج عن 140 معتقلا على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، قدمت السلطات 20 معتقلا للمحاكمة بتهم منها تخطيط وتنفيذ أعمال تخريبية وإرسال صور لوسائل إعلام معادية.

https://p.dw.com/p/Izfs
السلطات الايرانية تقدم 20 معتقلا للمحاكمةصورة من: AP

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) أن 20 من المعتقلين على خلفية المصادمات التي اندلعت عقب الانتخابات الرئاسية سيحاكمون يوم السبت المقبل. ويواجه هؤلاء تهما عديدة من بينها تخطيط وتنفيذ أعمال تخريبية لزعزعة الأمن والاستقرار في إيران وحيازة أسلحة وقنابل يدوية وإرسال صور لوسائل إعلام العدو والتحريض للقيام بأعمال شغب، وفقا للوكالة.

من ناحية أخرى أعلنت السلطات الإيرانية أنها أفرجت أمس الثلاثاء (28 يوليو/تموز 2009) عن 140 سجيناً اعتقلوا خلال المصادمات، كما رفعت العدد الرسمي للقتلى في الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين إلى 30 قتيلاً، بعد أن كانت تقول إنه 20 قتيلاً فقط. واعتبر محللون أن هذه التحركات تعكس الضغط الذي يتعرض له الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من قبل معسكر المحافظين. غير أن الحكومة الإيرانية رفضت في الوقت نفسه الترخيص لتجمع "صامت" طلبه قادة المعارضة لإحياء ذكرى ضحايا التظاهرات.

إغلاق معتقل "غوانتانامو طهران"

ويأتي الإفراج عن السجناء بعد أن أمر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران على خامنئي بإغلاق مركز احتجاز كهريزاك (جنوب طهران)، لافتقاره إلى المعايير اللازمة للحفاظ على حقوق المعتقلين، وذلك في بادرة لتخفيف التوتر. وتشير التقارير إلى أن كاهريزاك المعروف أيضاً بأنه "غوانتانامو طهران" يعد المكان الرئيسي للمحتجين المعتقلين. ويعتقد أن بعضهم لقي حتفه فيه في ظروف غامضة.

وكان المرشحون الخاسرون في الانتخابات الرئاسية طلبوا من الشخصيات الدينية في مدينة قم، التدخل لإدانة "القمع" بحق المعتقلين، الذين تم توقيفهم بعد الاضطرابات عقب الانتخابات المثيرة للجدل والتي أُعيد فيها انتخاب الرئيس محمد احمدي نجاد. وذكرت الصحف في الأيام القليلة الماضية أن أربعة من المتظاهرين موقوفين توفوا في السجن. وأكدت السلطات أن اثنين منهم توفيا اثر إصابتهما بالتهاب السحايا.

ووفقا للإحصائيات الرسمية فإن هناك أكثر من 1000 شخص اعتقلوا في الاحتجاجات على التزوير المزعوم في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 حزيران/يونيو الماضي. وإضافة إلى المتظاهرين والصحفيين والمنشقين فقد تم سجن عدد من البرلمانيين الإصلاحيين السابقين، ولا يزال معظمهم رهن الحبس.

انتقادات محافظة لأحمدي نجاد

Mahmud Ahmadinedschad und Esfandiar Rahim Maschaie
تنصيب مشائي اثار انتقادات المعسكر المحافظ في ايرانصورة من: AP

ويتعرض الرئيس الإيراني منذ أيام لانتقادات من معسكره الذي يأخذ عليه تأخره في تطبيق الأمر الذي أصدره المرشد الأعلى باستبعاد اسفنديار رحيم مشائي من منصبه كنائب للرئيس. يذكر أن مشائي أثار جدلاً كبيراً بسبب تصريحات قال فيها إن الشعب الإيراني صديق للشعب الإسرائيلي. كما انتقدت وسائل الإعلام القريبة من الأوساط المحافظة إقالة وزيري الاستخبارات والثقافة مشيرة إلى أنهما "معروفان بولائهما للمرشد".

(ه ع ا/د ب ا/رويترز)

مراجعة: عماد مبارك غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد