1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير: إسرائيل شنت ضربة جوية جديدة داخل سوريا

٤ مايو ٢٠١٣

أكدت تقارير إعلامية نقلا عن مسئولين أمريكيين أن طائرات إسرائيلية استهدفت مستودعا للأسلحة في سوريا، وفيما تحفظت إسرائيل، نفت دمشق علمها بذلك. ميدانيا د السوري تفر مئات العائلات من بانياس خوفا من وقوع مجزرة.

https://p.dw.com/p/18SCJ
An F-16I fighter plane takes off at Ramon Air Base in Negev, southern Israel, November 19, 2008. Israel on Wednesday displayed air power it could use to attack Iran's suspected nuclear weapons during an exhibition for journalists. Photo: Yin Bogu Xinhua /Landov +++(c) dpa - Report+++
Kampfflugzeug in Israel Archivbild 2008صورة من: picture-alliance/dpa

أكدت شبكة "سي بي اس " الأمريكية اليوم السبت (الرابع من أيار/مايو 2013) أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مستودعا للأسلحة داخل سوريا مؤخرا. وكانت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية قد ذكرت في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة نقلا عن اثنين من المسئولين الأمريكيين، لم تكشف عن اسميهما، أن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل شنت غارة جوية داخل الأراضي السورية في الأيام الأخيرة. وقالت "سي ان ان" إن وكالة الاستخبارات الأمريكية ووكالات غربية خلصت إلى أن طائرة إسرائيلية ضربت أهدافا داخل سوريا. وأشارت إلى أن طائرة عسكرية إسرائيلية، كما في غارات سابقة ضد سوريا، أطلقت صواريخ من خارج المجال الجوي السوري صوب أهداف على الأراضي السورية.

ولم يعط البيت الأبيض أو وزارة الدفاع الأمريكية أي تعليق على هذه المعلومات، إلا أن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ساوث كارولاينا السناتور ليندسي غراهام أكدت بحسب معلومات صحافية أن إسرائيل قصفت سوريا. وحسب تلك المعلومات قالت غراهام العضو في لجنة القوات المسلحة في الكونغرس أن "إسرائيل قصفت سوريا الليلة الماضية"، وذلك في تصريحات نقلها موقع بوليتيكو الإخباري.

من جانبها، أصدرت إسرائيل بيانا لم تنف فيه الخبر، لكنها أشارت إلى أنها ستفعل " كل ما هو ضروري" لوقف ما سمته " نقل الأسلحة السورية إلى جماعات إرهابية". وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية "إننا لا نعلق على تقارير من هذا النوع." وفي واشنطن قال متحدث باسم السفارة الإسرائيلية "لا نستطيع التعليق على هذه التقارير ولكن ما نستطيع قوله هو أن إسرائيل مصممة على منع نقل أسلحة كيماوية أو أسلحة أخرى تغير من قواعد اللعبة من قبل النظام السوري ولاسيما لحزب الله في لبنان".

أما مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، فقد نفى علمه بأي هجوم إسرائيلي على بلاده. ونفت مصادر عسكرية سورية وقوع غارة إسرائيلية على الأراضي السورية ، وذلك في تصريحات لقناة الميادين.

Syrian refugees watch the convoy of Babatunde Osotimehin (not pictured), Executive Director of the United Nations Population Fund (UNFPA), during his visit to the Zaatari refugee camp in the Jordanian city of Mafraq, near the border with Syria April 15, 2013. Osotimehin visited the Zaatari refugee camp in Jordan on Monday to underscore the urgent needs of women and youths affected by the conflict in Syria. REUTERS/Muhammad Hamed (JORDAN - Tags: CIVIL UNREST POLITICS SOCIETY CONFLICT)
اللاجئون السوريون مأساة لا يبدو أن نهايتها قريبةصورة من: Reuters

في غضون ذلك أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس الجمعة أنه لا يعتزم مبدئيا إرسال جنود أمريكيين إلى سوريا، معتبرا أنه لا يرى أي سيناريو تكون فيه خطوة من هذا النوع مفيدة للولايات المتحدة أو سوريا. لكن أوباما أستدرك قائلا: " بشكل عام، لا استبعد شيئا بصفتي قائدا أعلى ( للجيش الأمريكي)، لأن الظروف تتغير ويجب التأكد أنني لا أزال أملك السلطة الكاملة للولايات المتحدة للدفاع عن مصالح الأمن القومي الأمريكي".

ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مئات العائلات فرت اليوم السبت من الأحياء السنية لمدينة بانياس الواقعة بشمال غرب البلاد، خوفا من وقوع "مجزرة جديدة"، بعد تلك التي وقعت في بلدة مجاورة. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن العائلات بدأت بالفرار منذ فجر اليوم السبت من الأحياء السنية في جنوب المدينة باتجاه طرطوس وجبلة بجنوب بانياس وشمالها. وبدأت حركة الفرار، وفق معلومات المرصد السوري، بعد عمليات قصف لأحياء سنية وورود معلومات أن " مجزرة" وقعت يوم الخميس في قرية البيضا المجاورة. كما أشار مدير المرصد إلى أن قصف حي رأس النبعة يوم أمس الجمعة أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، مشيرا إلى وجود "مفقودين"، ما يمكن أن يرفع الحصيلة.

تجدر الإشارة إلى أنه من الصعب الحصول على ملومات مؤكدة حول حقيقة الوضع الميداني في سوريا وعدد ضحايا العنف من مصادر مستقلة.

ح.ع.ح/ع.ج.م (أ.ف.ب/د. ب ، أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد