1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير دولي: أكثر من ألف قتيل في العراق خلال الشهر الأخير

١ يونيو ٢٠١٣

الأمم المتحدة تعلن عن مقتل أكثر من ألف شخص في هجمات بالعراق خلال الشهر الماضي، مما يجعل هذا الشهر الأكثر دموية منذ الصراع الطائفي الذي شهده العراق قبل أعوام، وهو ما يثير المخاوف من عودة الحرب الأهلية.

https://p.dw.com/p/18iEL
An Iraqi police officer inspects the site of a car bomb attack in Basra, 340 miles (550 kilometers) southeast of Baghdad, Iraq, Monday, May 20, 2013. Two car bombings in the southern city of Basra, killing and wounding dozens of people, police said. Iraq has seen a spike of attacks, including bombings hitting both Sunni and Shiite civilian targets over the last week. (AP Photo/ Nabil al-Jurani)
صورة من: picture-alliance/AP Photo

أعلنت منظمة الأمم المتحدة السبت (الأول من يونيو/ حزيران 2013) أن أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم الشهر الماضي بسبب أعمال العنف في العراق. وأوضحت المنظمة الدولية أن تنامي العنف بين السنة والشيعة في العراق أدى إلى مقتل 1045 عراقياً في أيار/ مايو الماضي وحده وإصابة 2397 آخرين. وأضافت الأمم المتحدة أن أغلب ضحايا الهجمات الإرهابية من المدنيين (963 مدنياً) و 82 من قوات الأمن العراقية، وكانت بغداد أكثر المدن تضرراً من هذه الهجمات، إذ بلغ نصيبها من الضحايا 532 شخصاً، تلتها محافظة صلاح الدين ثم نينوى والأنبار وديالى وكركوك.

وقال مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق: "إنه رقم قياسي مثير للأسى.. يجب على القادة السياسيين في العراق اتخاذ إجراءات سريعة لوقف نزيف دم لا يحتمل".

وتثير موجة هجمات العنف الانتقامية بين الشيعة والسنة التي شهدتها العراق في الأشهر الأخيرة المخاوف من تكرار الصراع الطائفي، الذي دفع البلاد إلى شفا حرب أهلية بين عامي 2006 و2007. وتزايدت حدة التوتر في العراق منذ بدء الاحتجاجات في كانون أول/ ديسمبر الماضي في المناطق ذات الأغلبية السنية. ويسعى المحتجون إلى إلغاء القوانين التي يرون أنها تستخدم ضدهم من جانب حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يهيمن عليها الشيعة.

ويأتي الإعلان عن هذه الأرقام وسط توقعات بعقد اجتماع بين قادة الكتل السياسية في العراق لبحث كيفية الخروج من حالة الجمود السياسي في البلاد، وفقاً لتقارير إعلامية.

ف.ي/ ي.أ (رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد