1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس: الجبالي يعلن نيته تشكيل حكومة تكنوقراط بعد اغتيال بلعيد

٦ فبراير ٢٠١٣

بعد ساعات على اغتيال المعارض التونسي البارز شكري بلعيد أعلن رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي عن نيته "تشكيل حكومة كفاءات لا تنتمي إلى أي حزب". وقال في خطاب وجهه للتونسيين إنه لم يستشر أي حزب وأن حكومته ستكون مصغرة.

https://p.dw.com/p/17ZtP
Tunisian Prime Minister Hamadi Jebali speaks during a press conference on the result of consultations with the political parties on a government reshuffle on January 26, 2013 in Tunis. Ruling Islamist party Ennahda, first said that a reshuffle was 'imminent' last July to enlarge the current coalition that also includes two secular centre-left parties, Ettakatol and President Moncef Marzouki's Congress for the Republic. AFP PHOTO / FETHI BELAID Sufi leaders soretent the mausoleum of Sidi Bellahsen Chadly after having completed their weekly ritual on January 26, 2013 in Tunis. The Tunisian government has promised to day measures 'emergency' to protect Sufi shrines covered by dozens of attacks, an announcement Saturday called 'positive' by the Union but tradive Sufi Tunisia accuses Salafi factions of these rampages . AFP PHOTO / FETHI BELAID (Photo credit should read FETHI BELAID/AFP/Getty Images)
Hamadi Jebaliصورة من: AFP/Getty Images

قال رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي اليوم الأربعاء (السادس من شباط/ فبراير 2013) إنه قرر تشكيل حكومة كفاءات مصغرة غير حزبية تقود تونس في الفترة المقبلة. وقال الجبالي في خطاب للأمة "بعد فشل مفاوضات الأحزاب حول التحوير الوزاري قررت تكوين حكومة كفاءات مصغرة يتعهد أعضاؤها بعدم الترشح للانتخابات المقبلة."

الجبالي يدعو التونسيين إلى الصبر

وأضاف الجبالي "المهمة يجب أن تكون محددة حتى نجري انتخابات في أقرب وقت"، مطالبا الأحزاب بتزكية الحكومة وداعيا التونسيين للصبر. وقال الجبالي "لم أستشر أي حزب في هذا القرار لا الحزب الحاكم ولا أي حزب آخر." وتقود حركة النهضة الإسلامية حاليا الحكومة مع حزبين علمانيين بعد فوزها في انتخابات جرت في أكتوبر تشرين الأول 2011.

وكانت تونس قد دخلت في حالة من الفوضى والغضب اليوم الأربعاء بعد اغتيال شكري بلعيد، أحد زعماء المعارضة وأشد منتقدي الحكومة التي يقودها الإسلاميون، أمام منزله في العاصمة تونس. وتلقى بلعيد رصاصتين على مستوى الرأس والرقبة أثناء مغادرته لمنزله إلى مقر عمله. ونقل المحامي شكري بلعيد البالغ من 48 عاماً على الفور إلى المستشفى على إثر الحادث، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه. ولم يعرف بعد من يقف وراء الهجوم لكن عائلته وأنصاره اتهموا على الفور حزب النهضة الحاكم، والذي كان بلعيد على خلاف دائم معه، بالمسؤولية عن اغتياله.

ع.ش/ أ.ح (رويترز، أ ف ب، د ب أ)