1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس تمنع خمسة آلاف جهادي من السفر إلى سوريا

٦ أغسطس ٢٠١٣

قال وزير الداخلية التونسي خلال جلسة استماع في البرلمان إن أجهزة الأمن تمكنت من منع نحو خمسة آلاف جهادي تونسي من السفر إلى سوريا للقتال هناك، مضيفاً أن العدد الكامل للتونسيين الذين يسافرون إلى سوريا يصعب إحصاؤه.

https://p.dw.com/p/19KmI
***ACHTUNG: NICHT MEHR NACH DEM 02.10.13 NUTZEN (aus rechtlichen Gründen)**** Free Syrian Army members accompanied by fighters from the Islamist Syrian rebel group Jabhat al-Nusra carry their weapons as they stand in front of a damaged building in the old city of Homs July 2, 2013. Picture taken July 2, 2013. REUTERS/Mohamed Ibrahim/Shaam News Network/Handout via Reuters (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS.
صورة من: Reuters

أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الثلاثاء (السادس من أغسطس/ آب 2013) أن أجهزة الأمن في بلاده منعت نحو خمسة آلاف جهادي تونسي من السفر إلى سوريا واعتقلت عشرات المتورطين في تسفير "جهاديين" تونسيين إلى هناك. وقال الوزير التونسي خلال جلسة عامة نظمها المجلس التأسيسي (البرلمان) لمساءلة الحكومة حول الأوضاع الأمنية في البلاد إن أجهزة الأمن تمكنت منذ مارس/ آذار الماضي من "منع قرابة خمسة آلاف شاب تونسي من السفر إلى سوريا وتفكيك شبكات التسفير".

وأضاف أن أجهزة الأمن أحالت 50 من المتورطين في تسفير "جهاديين" تونسيين إلى سوريا إلى القضاء، الذي أصدر بحقهم مذكرات إيداع في السجن. لكن الوزير التونسي لم يكشف عن الجهات المتورطة في تسفير "جهاديين" تونسيين إلى سوريا، فيما تتهم المعارضة ووسائل إعلام دولة قطر.

Free Syrian Army fighters hold their weapons as they walk along a damaged street near the frontline where clashes with forces loyal to Syria's President Bashar al-Assad are taking place in Beit Hajira near Damascus, July 7, 2013. Picture taken July 7, 2013. REUTERS/Ward Al-Keswani (SYRIA - Tags: CONFLICT)
قالت وزارة الداخلية التونسية إنه يصعب إحصاء عدد التونسيين الذين يسافرون خلسة إلى سورياصورة من: Reuters

اتهامات لقطر بتمويل سفر الجهاديين

وفي 15 مارس/ آذار الماضي، ذكرت جريدة "الشروق" التونسية أن شبكات تسفير الجهاديين التونسيين إلى سوريا تحصل من دولة قطر على "عمولة بمبلغ ثلاثة آلاف دولار أمريكي عن كل شاب تونسي يتم تجنيده". وأوضحت الصحيفة أن "عدداً من الجمعيات الحقوقية والخيرية تبين تورطها في هذا المجال وهي تحصل على أموال ضخمة من دولة قطر لدعم أنشطتها عبر أموال تصلها نقداً داخل حقائب عبر نقاط حدودية حساسة وحيوية مثل مطار تونس/ قرطاج الدولي".

ويدخل الجهاديون التونسيون إلى سوريا عبر تركيا، التي يصلون إليها في رحلات جوية تنطلق من تونس أو ليبيا المجاورة، حسبما أفاد مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس. وأضاف المسؤول أن "الآلاف" من التونسيين يقاتلون القوات النظامية السورية، حسب قوله.

وأعلن وزير الداخلية التونسي في تصريحات صحفية نشرت في وقت سابق أنه "من الصعب إحصاء" عدد التونسيين الذين تم تسفيرهم إلى سوريا "لأن الكثيرين منهم يغادرون البلاد خلسة أو بطرق لا تشد الانتباه، مضيفاً أنهم "حين يعودون نقوم بتسجيل محاضر (ضدهم) ويبقون تحت المراقبة (الأمنية) بهدف حماية أبنائنا وشعبنا".

ي.أ/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد