جامعات الانترنت
٢٢ مايو ٢٠٠٨
أكثر من هذا ، الدراسة الجامعية تحتاج إلى تفرغ لمدة أربع سنوات على الأقل...وهي مدة طويلة بالنسبة لكثير من الناس...لهذه الأسباب تفوت على الكثيرين فرصة تحقيق الحلم بالحصول على شهادة جامعية .
لكن العراقيين المقيمين في الخارج وجدوا حلا لهذه المشاكل...فأسسوا الأكاديمية العربية المفتوحة في الدانمارك...الجديد في هذا المشروع ان الطالب لا يحضر الى الأكاديمية بل تذهب الأكاديمية إليه ...تدخل بيته وربما غرفة نومه وتسهل له الدراسة من خلال الانترنت...كيف ذلك وماذا تعني هذه المبادرة؟ ومن هم المستفيدون منها؟ وما مدى تفاعل الطلبة والراغبين بالدراسة مع المشروع؟
وسألنا المستمعين: هل ترغب في الدراسة والحصول على شهادة جامعية على الانترنت؟
الدكتور وليد الحيالي رئيس الأكاديمية العربية المفتوحة في الدانمارك كان معنا على الهواء وأجاب على أسئلة المستمعين على الهواء .
كما أوجز د. الحيالي تأريخ نشأة المشروع و شرح وضع الشهادات التي تمنحها الجامعة إلى الطلبة مشيرا إلى أن الأكاديمية تمنح شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه .
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د.وليد الحيالي: الاعتراف الدولي بشهادات الأكاديمية)
وأكد الدكتور محمد الربيعي البروفسور في جامعة دبلن أن المستوى العلمي لأساتذة الأكاديمية ومدى توفر البنى التحتية اللازمة لقيام جامعة ومدى تطابق أساليب ومناهج الجامعة مع المعايير الدولية ( أيزو 9000) للدراسة.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. محمد الربيعي: المهم ان تكون الأكاديمية مستوفية لشروط التنافس الدولي)
وفي سياق التعليم على الانترنت ،تقوم مؤسسة الدويتشه فله ببث ونشر برنامج تدريسي للغة الألمانية على الهواء وعلى الانترنت. وشاركت السيدة منى صالح أقدم محررين القسم العربي في وضع هذا البرنامج. وقد تحدثت الى مايكروفون البرنامج عن مدى الفائدة المتحققة من هذا المشروع من خلال إقبال المستمعين زوار الموقع الالكتروني العربي .
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: منى صالح: تعلم اللغة الألمانية على إذاعة وموقع الدويتشه فله ثبت نجاحه)
وأجاب الدكتور وليد الحيالي عن سؤال المستمع ياسر حازم عن أجور الدراسة في الأكاديمية التي نبهنا الى ارتفاعها بالنسبة الى دخل الفرد العراقي .
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د.وليد الحيالي: أجور الدراسة في الأكاديمية العربية المفتوحة في الدانمارك)
وأظهرت اتصالات المستمعين رغبة شديدة عند العديدين منهم للاستفادة من التجربة الجديدة وتعويض ما فاتهم من فرص الدراسة الجامعية.