1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإبراهيمي يلتقي الوفدين السوريين كل على حدة

٢٤ يناير ٢٠١٤

تبدأ اليوم في جنيف برعاية الأمم المتحدة وبوساطة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة عبر الوسيط الأممي، وسط أمل ضئيل بأن تحقق نجاحات سريعة في ظل الخشية من تمسك كل طرف بمواقفه المعلنة.

https://p.dw.com/p/1AwWy
Lakhdar Brahimi
صورة من: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images

أكدت الأمم المتحدة أن المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي سيجتمع مع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة كل على حدة اليوم الجمعة (24 يناير/ كانون الثاني 2014) وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة في إفادة صحفية في جنيف "هذه العملية تتبلور الآن. الاستعدادات ستأخذ وقتا. لن تجرى محادثات سورية-سورية في الوقت الراهن". وأكدت المتحدثة أن وفدي النظام والمعارضة السوريين لن يجلسا إلى طاولة واحدة لدى بدء مفاوضات مؤتمر جنيف-2، وذلك على عكس ما كانت ترغب المنظمة الدولية.

وكان مصدر دبلوماسي غربي قد قال إنه من المقرر ان يجتمع المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي بوفدي السلطة والمعارضة السوريتين اليوم في لقاء تمهيدي في قاعة واحدة لأقل من ساعة في محاولة لخلق نوع من التعاطي وقبول الآخر. وكان عضو في وفد المعارضة السورية قال في وقت سابق إن وفد المعارضة لن يلتقي بوفد الحكومة إلا بعد أن تقر دمشق بالبيان الختامي لاتفاق جنيف 1 الذي يدعو لتشكيل حكومة انتقالية.

وقال الدبلوماسي الغربي الذي رفض الكشف عن هويته: "هناك خشية من تمترس كل وفد خلف مواقفه المعلنة، فالسلطات تقول إن الأولوية لمحاربة الإرهاب قبل الشروع في تنفيذ أي أجندات سياسية، فيما تعتبر المعارضة السورية أن الأولوية هي لتشكيل هيئة حكم انتقالي وفق مقررات جنيف واحد". وأضاف المصدر أن "الإبراهيمي سيستمر في دوره كوسيط بين طرفي الصراع ونقل الرسائل عندما يذهب كل وفد للقاعة المخصصة له والتشاور بين بعضهم البعض كل وفد على حدة".

وخصصت الأمم المتحدة قاعات إضافية في مبناها الكبير وسط جنيف وقاعة للصحفيين ووسائل الإعلام، فضلا عن وجود ممثلين لمعظم البلدان في كواليس التفاوض، التي شاركت في لقاء الافتتاح في مدينة مونترو السويسرية، وعددها تجاوز 40 وفداً من مختلف الجنسيات. فيما يكون الإبراهيمي على تواصل مباشر أيضا مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وسفراء واشنطن وموسكو كرعاة كبار لمؤتمر "جنيف 2".

ع.م/ ع.ج.م (د ب أ ، رويترز ، أ ف ب)