1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جنيف2: جلسة الخميس انتهت بـ"دقيقة صمت" فقط

٣٠ يناير ٢٠١٤

مازالت مفاوضات جنيف2 تراوح مكانها، وتشكل قضايا الحكم الانتقالي ومكافحة الإرهاب قضايا خلاف أساسية، كما لم يحرز أي تقدم في القضايا الإنسانية. القضية الوحيدة التي اتفق عليها الطرفان هي الوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا.

https://p.dw.com/p/1AzpD
Friedensverhandlungen für Syrien in Genf Pressekonferenz 29.01.2014
صورة من: picture-alliance/dpa

تواصل المفاوضات في جنيف حول سوريا

لم تسفر محادثات الوفدين السوريين في جنيف اليوم الخميس (30 يناير/كانون الثاني) عن شيء سوى الوقوف "دقيقة حدادا" على أرواح عشرات الآلاف الذين قتلوا في الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات، في خطوة رمزية موحدة نادرة. يأتي ذلك بعد مرور أسبوع على بدء محادثات السلام التي لم تثمر عن أي تسوية حتى الآن. وقال وفد المعارضة إنه هو من أقترح الوقوف دقيقة صمت "ووقف جميع الأطراف بمن فيهم أعضاء وفد الأسد وفريق الإبراهيمي.

وبينما تريد المعارضة البدء بتناول مسألة كيان الحكم الانتقالي تقول الحكومة إن الخطوة الأولى يجب أن تتمثل في مناقشة الإرهاب. وتصف دمشق جميع مقاتلي المعارضة بأنهم "إرهابيون". وبحث وفدا الحكومة والمعارضة الخميس في مسائل العنف ومكافحة الإرهاب، واتهم كل فريق الآخر بأنه مصدر الإرهاب في سوريا.

وأعلن الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي في ختام جلسة الخميس أن وفدي النظام والمعارضة بحثا في الجلسة المشتركة الخميس في المسائل الأمنية في بلادهما، مشيرا إلى أنهما غير متفقين على كيفية "معالجة الإرهاب". وقال الإبراهيمي في مؤتمره الصحافي اليومي "ناقشنا أمورا مهمة وحساسة تتعلق بالمسائل الأمنية في سوريا والإرهاب". وأضاف "هناك اتفاق على أن الإرهاب موجود في سوريا وهو مشكلة جدية، لكن لا اتفاق حول كيفية التعامل معه".

وقال مرهف جويجاتي عضو وفد المعارضة لوكالة الأنباء الألمانية ( د .ب. أ ) "رفضنا التصديق على وثيقة قدمها وفد النظام حول الإرهاب ما لم تتضمن الوثيقة وثائق تؤكد أن النظام يمارس إرهاب الدولة منذ خمسة عقود و قدمنا وثيقة للمبعوث الاممي". من جهتها قالت لونة الشبل عضوة وفد النظام إن " من يرفض التوقيع على وثيقة مكافحة الإرهاب هو من يدعم الإرهاب ".

وكان الإبراهيمي قد قال الأربعاء إنه لا يتوقع تحقيق أي إنجاز جوهري في الجولة الأولى من المحادثات التي تنتهي يوم الجمعة، لكنه يأمل في إحراز تقدم أكبر بالجولة الثانية المقرر أن تبدأ بعد ذلك بحوالي أسبوع.

وشهدت أول محادثات بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه حربا كلامية منذ أن بدأت يوم الجمعة الماضي. وقال دبلوماسيون إنه لم يحرز أي تقدم في القضايا الإنسانية وإن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة مازالت تنتظر السماح لها بدخول مدينة حمص الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة التي يتضور سكانها جوعا. ولم تظهر أي علامة حتى الآن تشير إلى انفراجة في المحاولات الرامية لتخفيف معاناة آلاف السكان المحاصرين في تلك المدينة. وهي قضية طرحت لكسر الجمود وبناء الثقة في بداية المحادثات.

ع.ج.م/ ي. ب (أ ف ب، دب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد