1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خبراء ألمان يطورون إنساناً آلياً لاستكشاف أعماق البحار

٣ يناير ٢٠١٤

يعتزم باحثون ألمان إطلاق مركبة تعمل تحت الماء مزودة بأجهزة استشعار وكاميرات وأجهزة قياس في المياه القطبية الشمالية، إلى جانب إجراء اختبارات على نظام إنسان آلي يعمل كمرصد في تضاريس مشابهة لتضاريس القمر.

https://p.dw.com/p/1Al0G
Testbecken Zentrum für Marine Umweltwissenschaften in Bremen
صورة من: picture-alliance/dpa

ما يبدو وكأنه مزيج من عصا خشبية وطائرة ورقية ما هو إلا نموذج أولي لطائرة شراعية تعمل عن طريق الإنسان الآلي (الروبوت) في أعماق البحار من المفترض أن تتحرك ذاتياً على عمق آلاف الأمتار وتنقل بيانات إلى السطح.

وقد تم اختبار المركبة الصفراء التجريبية مؤخراً من قبل طلاب في خزان ماء بمركز العلوم البيئية البحرية (ماروم) التابع لجامعة بريمن في ألمانيا. ويتم تطوير الطائرة الشراعية، التي يمكن استخدامها كمنصة لسبر الأعماق والكشف الكهرومغناطيسي لقاع البحر وعمليات فحص ظاهرة العمود المائي، بالتعاون مع خبراء فضاء يقدمون المعرفة المستقاة من البحوث التي أجريت حول أداء الطائرة وقدرات الحمولة.

ويعد تطوير الطائرة الشراعية جزءاً من مشروع تقدر كلفته بـ30 مليون يورو ويستمر لمدة خمس سنوات يطلق عليه "الاستكشاف الروبوتي في ظل ظروف قاسية"، ويعرف اختصاراً بــ"روبيكس". ويهدف المشروع إلى تطوير أنظمة روبوت قادرة على القيام بمهمات مستقلة طويلة الأجل على سطح القمر وفي أعماق البحار. وعلى الرغم من الاختلافات بين بيئة الفضاء وبيئة البحار، إلا أن بعض التحديات الفنية في استكشافهما ما تزال متشابهة.

وفي عام 2017، يعتزم الباحثون العاملون في مشروع "روبيكس" إطلاق مركبة تعمل تحت الماء مزودة بأجهزة استشعار وكاميرات وأجهزة قياس في المياه القطبية الشمالية. وفي نفس الوقت، فإنهم يتهدفون إلى إجراء اختبارات على نظام إنسان آلي يعمل كمرصد في تضاريس مشابهة لتضاريس القمر.

د.ص/ ي.أ (د ب أ)