1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دبلوماسي أمريكي يدعو أكراد سوريا لدعم المعتدلين

١٥ نوفمبر ٢٠١٣

أكد السفير الأمريكي لدى سوريا أنه من الأفضل للأكراد التركيز على إنجاح المعتدلين في الثورة السورية، فيما كشف مصدر سياسي في الائتلاف السوري الوطني عن توجيه الخارجية الروسية دعوة لقيادة الائتلاف لمناقشة جنيف 2 في موسكو.

https://p.dw.com/p/1AI7V
صورة من: AFP/Getty Images

قال السفير الأمريكي لدى سوريا روبرت فورد، في تصريحات أدلى بها عبر الهاتف من واشنطن لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته في عددها الصادر اليوم الجمعة15) نوفمبر/تشرين الثاني(: "أعتقد أنه من الأفضل الآن للأكراد أن يركزوا على إنجاح الثورة وإنجاح المعتدلين في الثورة وأن يعالجوا القضايا الدستورية خلال فترة حكم هيئة الحكم الانتقالي التي نص عليها بيان جنيف".

وأضاف السفير الأمريكي أنه يتفهم رغبة الأكراد في التغيير قائلاً: "الأكراد عانوا كثيرا من نظام الأسد وحتى قبل ذلك فلم تكن لهم حقوق مساواة كمواطنين سوريين، كما أن البعض لم يحملوا حتى الجنسية السورية ولم يستطيعوا الحصول على جوازات سفر على سبيل المثال وكانت هناك إجراءات عنصرية ضد الأكراد في ما يخص حق التملك". وأعرب عن أمله في أن يتذكر الأكراد أن أساس المشكلة "جاء من نظام الأسد".

وتابع: "كان على الأكراد أن يتعاملوا مع عدو آخر أي الجماعات الإسلامية مثل دولة الشام والعراق الإسلامية وجبهة النصرة. وفي الحالتين هذه المجموعات هاجمت المدنيين الأكراد بطريقة لم تسمح للشعب الكردي بأن ينضم إلى الثورة".

لكنه اعتبر أن القضايا الكردية "قضايا دستورية"، يجب التفاوض عليها والتوصل إلى حل توافقي مع جميع السوريين، مشيراً إلى أن الأكراد مثلهم مثل بقية الطبقات السياسية السورية "غير متحدين ولديهم انقسامات".

وكان حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي أعلن عن حكومة انتقالية محلية في خطوة اعتبرها الائتلاف الوطني السوري بـ"المعادية".

وردا على سؤال حول نسبة الأراضي التي ما زالت الحكومة السورية مسيطرة عليها، قال فورد: "لم أر أرقاما محددة حول المساحة التي يسيطر عليها النظام وما هي المساحة التي تسيطر عليها المعارضة. ما يمكنني قوله إن خطوط السيطرة تتحول قليلا من أسبوع إلى أسبوع. لقد تقدم النظام خارج حلب ولكن النظام فقد السيطرة على مستودع تموين مهم في حمص وقد تراجعوا أيضا في درعا. وهذه الحرب تتواصل من دون أن يستطيع أي من الأطراف التوصل إلى فوز حاسم. إنها حرب استنزاف دامية ولذلك نحن والأمم المتحدة ودول أخرى نطالب بإجراء مفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية ووقف سفك الدماء".

الخارجية الروسية توجه دعوة لقيادة الائتلاف السوري لمناقشة "جنيف 2" في موسكو

من ناحية أخرى، كشف مصدر سياسي في الائتلاف السوري الوطني المعارض مساء الخميس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن " نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وجه دعوة لقيادة الائتلاف السوري ممثلة برئيسه أحمد الجربا لزيارة موسكو لمناقشة الأوضاع في سوريا وإجراء محادثات حول مؤتمر جنيف 2 . وقال المصدر: "الائتلاف ليس مستعجلا الرد فهو يدرس كيفية وطريقة الزيارة بهدوء وتأن ويدرس جيدا بروتوكول الزيارة ومعظم التفاصيل ".

كانت وزارة الخارجية الروسية نفت في بيان أصدرته الخميس ما تردد في بعض وسائل الإعلام حول أن وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرغي لافروف وجون كيري اتفقا على تحديد يوم 12 كانون أول/ديسمبر القادم موعدا لعقد مؤتمر "جنيف-2" حول تسوية الأزمة السورية، بحسب وكالة أنباء "ريا نوفوستي". وأكدت الخارجية الروسية أن "موعد انعقاد المؤتمر الدولي حول سوريا سيحدده الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون".

س.ك/ ش.ع (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد