1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصاعب تواجه تعليم الأجانب بدون جنسية ألمانية

١٨ ديسمبر ٢٠١٧

يواجه الشباب من أصل أجنبي صعوبات كبيرة في إيجاد فرص في التعليم خصوصاً إذا لم يكونوا حاصلين على شهادة التعليم الثانوي. دراسة حديثة كشفت أن فئة الشباب من الذين لا يملكون الجنسية الألمانية هي الأكثر تضررا بهذا الشأن.

https://p.dw.com/p/2pY2C
Symbolbild Flüchtlinge als Fachkräfte
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe

ذكرت دراسة لمؤسسة بيرتلسمان الألمانية نشرت اليوم (الاثنين 18 ديسمبر/ كانون الأول 2017) أن نصف "الشباب من دون جنسية ألمانية" لا يجدون مقاعد للتعليم في نظام "التعليم الثنائي" الألماني الذي يعتمد التعليم النظري والتطبيقي. وتعتبر هذه ثاني دراسة من نفس النوع تنشرها المؤسسة الألمانية والتي عرضت بالتحليل هذا الموضوع في كل الولايات الألمانية ما بين عامي 2007 و2016.

وأكد يروغ دريغه مدير مؤسسة بيرتلسمان أهمية الاندماج بالنسبة للشباب غير المجنسين في ألمانيا وهي فئة تضم اللاجئين أيضا. وأوضح بهذا الشأن أن "المدارس المهنية تضطلع بشكل متزايد بالاندماج إضافة إلى الجوانب السياسية والاجتماعية، وهذا ما يستوجب مزيدا من الدعم المالي والفني وكذلك توفير ما يكفي من الموظفين".

ويعتبر دريغه أن من "يحصل على شهادة الثانوية العامة فهو يضمن بشكل عام مقعدا في التعليم"، ومن لم يتمكن من ذلك فإنه يواجه سوق العمل بدون أسلحة تقريبا. وحسب الدراسة فإن عرض فرص التعليم من قبل شركات العمل انخفض بثمانين ألف فرصة عام 2016 بالمقارنة مع 2007. كما قلت نسبة المرشحين بنسبة 155 ألف ترشيح خلال نفس الفترة. وذكر دريغه أن هذا التراجع يلاحظ بشكل خاص في الولايات الشرقية المنتمية في السابق لجمهورية ألمانيا الديمقراطية، حيث تراجعت فرص التعليم في نظام التعليم الثنائي في الولايات الشرقية، خلال نفس الفترة بنسبة 40% والمرشحين بنسبة 46%.

 

 ح.ز/ ع.خ (د.ب.أ)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد