1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دمشق تهاجم الإبراهيمي وطهران تدعو لحل سياسي للأزمة

١٠ يناير ٢٠١٣

فيما دعا وزير الخارجية الإيراني من القاهرة إلى التمسك بحل سياسي للأزمة في سوريا، انتقدت دمشق تصريحات مبعوث السلام الأخضر الإبراهيمي. ووزير الخارجية البريطاني يعلن استعداد بلاده لدعم المعارضة المسلحة إذا فشلت جهود السلام.

https://p.dw.com/p/17HJb
UN-Arab League peace envoy Lakhdar Brahimi give a press conference with Arab League General Secretary Nabil al-Arabi (unseen) after their meeting in Cairo, Egypt, on December 30, 2012. Brahimi warned that the Syrian war was worsening 'by the day' as he announced a peace plan he believed could find support from world powers, including key Syria ally Russia. Photo by Mohammed Elshamy/AA/ABACAPRESS.COM pixel
صورة من: picture alliance/abaca

دعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الخميس (10 يناير/ كانون الثاني 2013) الدول المجاورة لسوريا إلى تشجيع حل سياسي للنزاع في سوريا ومنع أي تدخل أجنبي، وذلك في ختام محادثات في القاهرة مع الرئيس المصري محمد مرسي ونظيره المصري كامل عمرو.

وأعرب صالحي أمام الصحافيين عن "أمله أن تجتمع دول المنطقة لتبحث سبل التوصل إلى حل سوري يقطع الطريق أمام التدخل الأجنبي، الذي لا يريد لنا الخير، ولكي يقرر الشعب السوري في نهاية المطاف ما يريد"، حسب قوله.

وشدد وزير الخارجية الإيراني من جهة أخرى "على ضرورة أن تلبي الحكومة السورية مطالب شعبها، وأن الأمر يحتاج إلى حوار بين الحكومة والمعارضة"، معرباً "عن أمله أن تبدأ المفاوضات قبل فوات الأوان في هذا البلد العريق، إذ زادت الخسائر عن 50 مليار دولار حتى الآن".

من جانبه، أعرب وزير الخارجية المصري كامل عمرو "عن اتفاقه مع نظيره الإيراني في هذه النقطة"، مشيراً إلى أن "مبادرة الرئيس مرسي ضمت الدول الأكثر فاعلية بالنسبة للشأن السوري في المنطقة ومصر طرف مقبول من الجميع لأن ليس لها أي مصلحة سوى مصلحة الشعب السوري ولا تزال المبادرة المصرية هي القادرة على وقف نزيف الدم بعد أكثر من 60 ألف قتيل ومليون نازح".

دمشق تتهم الإبراهيمي بالانحياز

وعلى صعيد آخر، انتقدت سوريا المبعوث العربي الدولي المشترك للسلام، الأخضر الإبراهيمي، الخميس، بعد يوم من قوله إنه لم يعد يرى الرئيس بشار الأسد جزءاً من حكومة انتقالية. ونقلت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) عن بيان لوزارة الخارجية أن سوريا "تستغرب بشدة" ما صرح به الإبراهيمي، وقالت إن ذلك يظهر "بشكل سافر انحيازه لمواقف أوساط معروفة بتآمرها على سوريا وعلى مصالح الشعب السوري".

وكانت الصحف السورية الصادرة صباح الخميس قد وجهت انتقادات لاذعة للإبراهيمي. وتحت عنوان "المبعوث الاممي يخلع عن نفسه... ثوب الحياد ويكشف عورته السياسية"، قالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري إن الإبراهيمي نزع "قناع النزاهة والحيادية الذي ارتداه منذ تعيينه خلفا لكوفي عنان، وكشف عن وجهه الحقيقي الذي يرى الأزمة السورية بعين واحدة تلائم أسياده".وأضافت أن الموفد "فضح نفسه"، و"تبين أنه ليس إلا أداة لتنفيذ سياسة بعض الدول الغربية والإقليمية تجاه سوريا".

لندن: يجب أن نبقي الخيارات مفتوحة للمساعدة

وفي سياق متصل بالشأن السوري، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الخميس إن عناد الرئيس السوري بشار الأسد ووحشيته يعنيان أن هناك خطورة حقيقية في تفاقم العنف في سوريا، وإنه في حالة حدوث هذا فعلى المجتمع الدولي "أن يصعد" من رده.

وأشار هيغ أمام البرلمان البريطاني إلى أنه على الرغم من أن أفضل نتيجة للسوريين هي التوصل إلى انفراج دبلوماسي، فإنه "يجب أن نبقي الخيارات مفتوحة للمساعدة في إنقاذ الأرواح في سوريا ومساعدة جماعات المعارضة الرافضة للتطرف إذا استمر العنف". وتابع أن بريطانيا تسعى لتعديل عقوبات الاتحاد الأوروبي- لرفع الحظر الذي يفرضه على الأسلحة - "لعدم غلق الباب أمام إمكانية تقديم مساعدة إضافية".

ي.أ/ ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد