1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون يتبنى نهجا حذرا في محادثاته مع بوش

ديتشه فيله/ وكالات (ر.ب)٣٠ يوليو ٢٠٠٧

بدأ رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون يوم أمس زيارته الرسمية الأولى إلى واشنطن لعقد لقاء بالرئيس الأمريكي جورج بوش. واللقاء يأتي تأكيدا للعلاقة المتينة والراسخة التي تجمع بريطانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

https://p.dw.com/p/BNTZ
الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون لدى وصوله إلى كامب ديفيدصورة من: AP

وصل رئيس الوزراء البريطاني الجديد غوردون براون يوم أمس في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة لعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي جورج بوش. ومن المتوقع أن يتبنى رئيس الوزراء البريطاني نهجا حذرا في محادثاته اليوم مع الرئيس الأمريكي وأن ينأى بنفسه نوعا ما عن مناقشة قضايا مثل العراق، مع التأكيد على الحفاظ على العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة.

السودان وإيران على جدول أعمال المحادثات

Symbolbild USA Iran Flagge Atom Ahmadinedschad und George Bush
البرنامج النووي الإيراني على رأس جدول المحادثات بين الرئيسينصورة من: AP Graphics

ومن المقرر أن يسعى براون خلال الاجتماع، الذي يستمر يومين في منتجع كامب ديفيد في ماريلاند، للحصول على دعم لمجموعة من الإجراءات في محاولة لإنهاء الصراع في دارفور في السودان. الجدير بالذكر أن براون يؤيد تشكيل قوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي كما يؤيد فرض عقوبات أقسى ضد حكومة الخرطوم. وقد دعم خطوة العقوبات التي فرضها بوش على السودان مؤخرا.

كما سيتضمن جدول أعمال المحادثات أيضا المخاوف المتعلقة ببرنامج إيران النووي والتغييرات المناخية، إضافة إلى جهود إحياء جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية. واجتماع كامب ديفيد هو الأول بين رئيس الوزراء البريطاني الجديد وبوش ومنذ أن خلف براون توني بلير في منصبه كرئيس لوزراء بريطانيا الشهر الماضي.

وسيكون براون حريصا على أن ينأى بنفسه عن وصف "كلب أمريكا" الذي أطلقته وسائل الإعلام البريطانية على بلير بعد أن اتفق تماما مع بوش جراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول عام 2001 وخلال عملية غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

لقاء براون ببوش: تأكيد للعلاقات التاريخية والمصالح المشتركة

وقد أثار مدى قرب بلير من بوش غضب البريطانيين وهو ما ساهم في اتخاذ بلير لقراره بالاستقالة مبكرا، إلا أن المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين سعوا للتقليل من شأن أي إشارة لفتور في العلاقات بين البلدين. وعند وصول براون لكامب ديفيد مساء أمس الأحد صرح بالقول إنه سعيد بتواجده في هذا المكان لأن هناك تاريخا كبيرا مرتبطا به.

وكان براون قد استبعد في تصريح للصحفيين الذين يرافقونه قبل توجهه إلى الولايات المتحدة، التكهنات القائلة بأنه يسعى إلى إبعاد بلاده عن الولايات المتحدة بسبب الاستياء من حرب العراق، قائلا بأنه كان دائما من المؤيدين للعلاقات الأطلسية ومعجبا جدا بالروح الأمريكية مؤكدا عزمه على تعميق العلاقات مع الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي غوردون براون الثلاثاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك ويلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أن يعود إلى بلاده.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد