رسالة من الدكتور لطيف الوكيل
٢٦ أغسطس ٢٠٠٩• المرأة العراقية شعاب المظلومين توزعوا رجال العراق • بين قتيل فمعوق وشريد • حتى بقى شعب معظمه من النساء . • قرأت احصائية • تقول ان اكثر من 60 % من نساء العراق غير متزوجات لندرة الرجال. • اذا كان الرجل العراقي مظلوم ظلم ما بعده ظلم فما بالك من المرأة العراقية التي ترزحخ تحت • قاعدة الهرم الاجتماعي , • ترفع هذه البطلة اثقال المجتمع المتعب. • بما ان الضيم يتدحرج في الدول النامية نحو • الا وطاء فهي بالتالي تتلقى كل الهموم • وكل ما هو مرفوض بالمخاطر محفوف. • لم تدخر مصانع اسلحة العالم للام العراقية من ابناء وان ولدت تلد مشوهين بسبب التلوث البيئي من اسلحة الدمار الشامل, رغم ان البعث بذاته هو اسلحة جرثومية. • لماذا هي دائما وليس غيرها اذا كان لابد من قهر المرأة عموما؟ • لماذا هذه الام العظيمة ينصب عليها بلاء الساسة والدول وتتحمل الجوع ومسئولية الاهل • و جوع اطفالها اضافة الى تقاليد وعادات المجتمع المنافية لكل الاعراف والاديان؟ • حائرة المسكينة باطعام اطفالها الصبح خبز وشاي والظهر مثرودة اما العشاء ان وجد عصيدة , تخيط وترقع بملابس افراد العائلة • وولهانة بين الارهاب والاستهانة , محبوسة بالبيت خائفة تطلع تلاقي الارهاب باقية مخنوقة, سلوتها دمعتها حصرتها • امال مفقودة , • يذهب بها الحزن فيعود بها الشجن , • ولدت لكي تصارع البطش الدكتاتوري • المرسخ في مفاصل المجتمع من تربية النظام الفاشي الدكتاتوري , مصدر املاقها وارهابها. • هي مجاهدة , مناضلة وطيبة بقدر ما هي شجاعة . • ارضعتنا الوطنية وحب الناس كل الناس ووهبتنا الاحساس • بالطبقة المعدمة ,هي لنا بالكر و الفر ملهمة لذود عن عرضنا وكم تتحمل اختنا • كونها بحب الوطن متهمة. • كل هذا يحصل لبنت الثراء من نخيل وماء • بلد الجنان المعلقة والعتبات المقدسة • كل هذا يحصل للمستضعفة في جنة عاد • وصومعة الاشقياء في بهاء النفط و الآراء • هذه المقالة • موجهة الى اخواتنا النائبات في الجمعية الوطنية. • الحمل الثقيل لا يحملها الا اهلها • وانتن اهل لحملها! • وعلاء نسبتكن هو طور من العلاء • وليكن لكن الوفاء • لعراقنا راجعين بشوق كل العاشقين • لذاك الراقي • عراقي. • • • الدكتور لطيف الوكيل