1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق

ملهم الملائكة Mulham Almalaika ٦ مارس ٢٠٠٨

أول زيارة لرئيس إيراني للعراق منذ قيام الجهورية الإسلامية في إيران عام 1979.

https://p.dw.com/p/DJlH
صورة من: AP

خاض العراق وإيران طوال 8 سنوات حربا كان ضحاياها أكثر من مليون شخص من البلدين...وخسائر بمليارات الدولارات.

إيران خرجت من الحرب وبدأت مسيرة تحولات وبناء...والعراق خرج من الحرب ليدخل حروبا أخرى حتى انهار البلد تماما...واليوم العراق الجديد، عراق اليوم يحاول أن ينهض من سقطات الحروب ودمارها.

Ahmadinedschad im Irak
صورة من: AP

زيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الى العراق جاءت وسط مواقف عراقية متباعدة متقاطعة متباينة...البعض اعتبر الزيارة بداية مسيرة جديدة بين البلدين.

آخرون اعتبروا الزيارة محاولة إيرانية لتحدي الولايات المتحدة والدخول إلى العراق دون تنسيق معها ...

القوى السياسية العراقية منقسمة بشأن الزيارة بين مرحب بالرئيس الإيراني وبين محتج على الزيارة منتقد لها...الانتقادات وصلت الى حد خروج تظاهرات صغيرة في بعض المناطق احتجاجا على الزيارة.

وسالنا المستمعين: ما رأيك في زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الى العراق؟

Iran Irak Flagge
صورة من: AP Graphics/DW

الكاتب والمحلل السياسي العراقي د. مؤيد عبد الستار ذهب الى ان الزيارة تدعم العراق بعد ان تراجع عنه الدعم العربي...لا سيما وان ايران بلد قوي يؤثر في مناطق عديدة من الشرق الأوسط ويساهم في رسم سياسته.

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. مؤيد عبد الستار: دعم إيران للعراق مهم إلا ان هذا لن يلغي الدور المهم لجوار العراق العربي)

إما الدكتور عبد الله الجبوري رئيس تحرير وكالة أنباء العراق بريس فقد أكد أهمية إيران كلاعب أساسي إلا أنه أكد أيضا ضرورة حل المشكلات العالقة بين البلدين ومنها اعلان تفاصيل اتفاق سلام بينهما، إعادة الأسرى العراقيين واغلاق ملف التواتر بينهما

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. عبد الله الجبوري: لتطبيع العلاقات مع ايران لا بد من حل مشكلات عالقة بين البلدين)

Iranische Waffen im Irak
صورة من: AP

وذهب الصحفي المتخصص في الشرق الأوسط من تلفزيون ARD شتيفان بوخن Buchen، الى أن الصورة التي يرسمها الأعلام الايراني عن الرئيس محمود أحمدي نجاد باعتباره قائدا تلتف حوله الجماهير صورة غير حقيقية لأن الانتخابات الأخيرة لم تجمع له سوى عدد محدود من الأصوات.

وعلى نفس المستوى فان الصورة التي يرسمها الغرب لهذا الرجل باعتباره ميالا لأستخدام القوة وصداميا عنيفا هي الأخرى غير صحيحة

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: شتيفان بوخن: الصورتان عن نجاد غير صحيحتين)

وضمت المجلة أيضا صفحة تقارير بعنوان "العالم بين يديك" وصفحة استراحة بعنوان " الصفحة الأخيرة"من تقريرين لهذا اليوم.