1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ساركوزي يطلق فكرة عقد "مؤتمر وفاق عراقي" في فرنسا

دويتشه فيله+وكالات (هــــ.ع)١٣ يناير ٢٠٠٨

طرح الرئيس الفرنسي إمكانية عقد "مؤتمر وفاق عراقي" في فرنسا مؤكدا تمسك بلاده بوحدة العراق رغم قرار باريس فتح "مكتب سفارة" لها في أربيل. ساركوزي دعا إسرائيل إلى وقف نشاطاتها الاستيطانية وتكثيف الضغوط الدولية على طهران.

https://p.dw.com/p/CoxL
ساركوزي يمارس "سياسة الشيكات" وفق آراء عدد من الخبراء والمحللينصورة من: picture-alliance/ dpa

بمناسبة بدئه اليوم جولة خليجية تشمل السعودية وقطر وابو ظبي طرح الرئيس الفرنسي ساركوزي إمكانية عقد "مؤتمر وفاق عراقي" في فرنسا على غرار المؤتمر الذي عقد بالنسبة لبنان في تموز/يوليو قرب باريس وذلك في مقابلة له مع صحيفة "الحياة" اللندنية نشرت اليوم الأحد. وأوضح ساركوزي أن فكرة المؤتمر العراقي قد طرحتها فرنسا في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2007 في اسطنبول خلال المؤتمر الوزاري الموسع للبلدان المجاورة للعراق والذي شارك فيه وزير خارجيتها برنار كوشنير.

وفي معرض تعليقه على قرار فتح "مكتب سفارة" لباريس في أربيل أكد ساركوزي أن "القرار اتخذ ليس في إطار نظرة افتراضية لاستقلال كردستان في المستقبل" وإنما "لأننا نريد من هذه المنطقة الآمنة القيام بأعمال تعاون في اتجاه كل أنحاء العراق". كما عبر ساركوزي في الوقت ذاته عن أمله "فتح مكتب سفارة في البصرة عندما تتيح الظروف الأمنية ذلك. والخلاصة أن فرنسا متمسكة بوحدة عراق ديموقراطي وبوحدة أراضيه في إطار احترام تنوعه"، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) عن صحيفة "الحياة" اللندنية.

سيناريوهات الملف النووي الإيراني: الضغوط..القنبلة النووية..الضربة

Iran Russland Atomanlage in Bushehr
سيناريوهات الملف النووي الإيرانيصورة من: AP

من ناحية أخرى طالب الرئيس الفرنسي بــ "زيادة الضغوط الدولية" على إيران "في إطاري مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي" كونها لم تلتزم بالقرارات الدولية التي طالبت طهران بوقف نشاطاتها النووية. وأكد: "أريد استكمال السير على هذا الدرب بعزم وتصميم كبيرين ، وهو الدرب الوحيد الذي يمكن أن يسمح بالتوصل إلى حل تفاوضي وتفادي أن نصبح في يوم ما في مواجهة خيارين لا ثالث لهما: القنبلة الإيرانية أو ضرب إيران".

وفي سياق ذي صلة كرر ساركوزي دعوات سابقة أطلقها تتعلق " بتمكين العالم الإسلامي من استخدام الطاقة النووية المدنية لحاجاته على صعيد الطاقة". يذكر أن مثل هذه الدعوات قد لقيت معارضة ألمانية، إذ عبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في وقت سابق عن رفضه استخدام الطاقة النووية كحل لمشاكل الطاقة في العالم أو نشر محطات الطاقة النووية في مناطق لا يمكن ضمان كفاءتها في التعامل مع هذه التقنيات، حيث لا توجد أيضا تأكيدات كافية حول الاستقرار السياسي.

الأزمة اللبنانية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي

Jüdische Siedlung im Westjordanland
ساركوزي يدعو إسرائيل إلى وقف نشاطاتها الاستيطانيةصورة من: AP

وفي معرض تعليقه على الأزمة في لبنان والعلاقات الفرنسية السورية أكد الرئيس الفرنسي في ضوء عدم نجاح بلاده ودمشق في اتصالاتهما لحل الأزمة اللبنانية أن فرنسا لم تدخر جهداً "من أجل أن يقوم مختلف الأطراف المهتمة بالوضع في لبنان بممارسة تأثير إيجابي في عملية البحث عن حل".

كما أوضح ساركوزي أن "الاتصالات مع سوريا لم تكن بحد ذاتها بداية لعودة العلاقات الطبيعية. ولكنها كانت تقتصر أساساً على حل الأزمة اللبنانية". وأضاف: "وكما سبق لنا أن قلنا دائماً، عندما سيتم الحصول على نتيجة ملموسة في لبنان فسيمكننا ابتداءً من هذه اللحظة تصور عودة حقيقة للعلاقات الطبيعية واستئناف حوار سياسي حقيقي مع دمشق حول كل الموضوعات الإقليمية، وليس فقط بصدد لبنان"، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نقلا عن الصحيفة اللندنية.

وعن القضية الفلسطينية، قال ساركوزي "إن الوقت قد حان للإسرائيليين كي يقوموا بتحركات تسمح بإثبات أن السلام أمر ممكن تحقيقه. ويعد التجميد الكامل والفوري للاستيطان أولوية بما في ذلك في القدس الشرقية. ويجب أن يبذل الفلسطينيون كل ما في وسعهم من أجل تدعيم قوات الأمن التابعة لهم ومكافحة الأعمال والحركات الإرهابية".

بلير لمنصب رئيس الاتحاد الأوروبي؟

وأوروبيا ­جدد الرئيس الفرنسي دعوته لاستحداث منصب رئيس الاتحاد الأوروبي وقال إنه لأمر غير طيب أن تنتقل بالتناوب رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي بشكل دوري كل ستة أشهر. وقالت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تقارير إعلامية تتحدث عن أن ساركوزي كان قد اقترح تولي بلير منصب رئيس الاتحاد الأوروبي. يذكر أن الرئيس الفرنسي قد التقى يوم أمس السبت في باريس رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في زيارة يقوم بها حاليا لباريس.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد