1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"الأمم المتحدة تعتزم نشر قوات لحفظ السلام في ليبيا"

٨ سبتمبر ٢٠١٧

تسعى الأمم المتحدة إلى إرسال قوات لحفظ السلام إلى ليبيا لحماية قاعدتها هناك في إطار خطة لإعادة عملياتها إلى البلاد. وتسعى الأمم المتحدة إلى رأب الصدع بين الفصائل المتناحرة في البلاد من أجل تحقيق استقرار ليبيا.

https://p.dw.com/p/2jamB
Lybien Armee und UN-Truppen patrouillieren nach einem Gefecht mit dem IS
صورة من: Reuters/H. Amara

قال غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا إن المنظمة الدولية تعتزم إرسال نحو 250 جنديا نيباليا لحفظ السلام إلى ليبيا؛ لحماية قاعدتها هناك في إطار خطة لإعادة عملياتها إلى البلاد. وأضاف سلامة، الذي يرأس البعثة الدولية إلى ليبيا منذ يونيو/ حزيران أن إرسال قوات حفظ السلام إلى تلك القاعدة في طرابلس "يعني أنه بحلول أول أكتوبر/ تشرين الأول تقريبا سيكون بإمكاننا الاضطلاع بجزء كبير من عملنا في ليبيا".

 وتسعى الأمم المتحدة، بدعم من الحكومات الغربية، إلى رأب الصدع بين الفصائل المتناحرة في البلاد من أجل تحقيق استقرار ليبيا ومعالجة العنف المسلح وتهريب البشر من ساحل ليبيا الشمالي. كما أكد سلامة لصحيفة لا ستامبا الإيطالية أنه "يمكن نشر ما يزيد قليلا عن 250 (جنديا لحفظ السلام) في الأسابيع المقبلة".

وكغيرها من البعثات الدبلوماسية غادرت بعثة الامم المتحدة ليبيا في 2014 في مواجهة تصاعد العنف. وتمركزت منذ ذلك الحين في تونس لكن عددا من أعضائها يزورون ليبيا في مهمات باستمرار.  وصرح سلامة إنه قلق على الوضع في مخيمات اللاجئين. وقال "اعتقد أن هذه المخيمات يمكن أن تصبح أكثر إنسانية"، مشيرا إلى أن "الحياة اليومية" فيها "يجب أن تتغير جذريا". 

من جهته أكد جان بيير لا كروا، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، في إفادة صحفية في جنيف، أن من المرجح أن تضم الوحدة العسكرية نحو 150 فرداً. وأضاف لا كروا "للتأكد من حماية زملائنا مع نشرهم في طرابلس ستكون هناك وحدة حماية ستتألف بشكل أساسي من أفراد عسكريين من الأمم المتحدة من نيبال".

والوضع الأمني في طرابلس ومناطق أخرى بغرب ليبيا هش وتسيطر جماعات مسلحة على الأوضاع على الأرض. وانزلقت ليبيا في اضطرابات بعد أن أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي بمعمر القذافي في 2011 . وشُكلت حكومة تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس العام الماضي ولكنها تواجه صعوبة في بسط سلطتها، وتعارضها فصائل تسيطر على شرق ليبيا.

وفي يوليو تموز تعهد الزعماء المتناحرون بالعمل على إجراء انتخابات في 2018 ووقف مشروط لإطلاق النار. وقال سلامة إنه سيتعين وضع قوانين دستورية وانتخابية لضمان أن تحقق أي انتخابات تغييرا دائما . وأضاف "علينا أن نكون واثقين من قبول الجميع النتيجة النهائية ودعونا لا ننسى أن هذه الانتخابات الرئاسية ستكون الأولى على الإطلاق (في البلاد)".

ع.أ.ج / ح ز ( رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد