1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوتشي الروسية تستضيف مفاوضات سلام سورية الشهر المقبل

٢٢ ديسمبر ٢٠١٧

ذكر بيان مشترك لكل من روسيا وإيران وتركيا أن مدينة سوتشي الروسية ستستضيف مفاوضات السلام بين الحكومة السورية وجماعات معارضة، مضيفاً أن الهدف هو " توفير زخم لمفاوضات جنيف". وقالت روسيا إنها أنجزت انسحابها الجزئي من سوريا.

https://p.dw.com/p/2pqkb
Türkei | Russland, Türkei und Iran bereiten Gipfel zu Syrien-Konflikt vor
صورة من الأرشيف لوزراء خارجية روسيا وإيران وتركياصورة من: picture-alliance/TASS/A. Shcherbak

تستضيف روسيا مفاوضات السلام السورية بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة للمرة الأولى الشهر القادم في منتجع سوتشي بجنوب البلاد، وفقا لبيان صدر اليوم الجمعة (22 كانون الثاني/ديسمبر 2017). وحسب البيان المشترك الروسي والإيراني والتركي، وهي الدول الثلاث الساعية للحفاظ على وقف واسع لإطلاق النار في سوريا، تهدف مفاوضات سوتشي إلى توفير الزخم لسنوات من المفاوضات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة في جنيف. وعبر بيانهم المشترك عن أملهم (تركيا وإيران وروسيا) في التوصل إلى حل للنزاع عبر "اتفاق بين السوريين يستند إلى القبول المشترك".

ومن المقرر أن يجتمع مسؤولو روسيا وإيران وتركيا في سوتشي يومي 19 و20 كانون الثاني/ يناير القادم للإعداد لاجتماع أوسع بين ممثلي النظام السوري والمعارضة يومي 29 و30 من الشهر ذاته، وفقاً للبيان.

وبعد أسبوع على فشل مفاوضات جنيف، أتاحت الجولة الثامنة من محادثات أستانا لروسيا أن تعيد إطلاق مشروعها لعقد مؤتمر سلام بين أطراف النزاع. لكن لم يتم تفسير الأسباب التي سبق أن حالت دون انعقاد اجتماع سوتشي الذي اقترحته موسكو اعتباراً من تشرين الأول/أكتوبر خلال جولة أستانا السابقة وخصوصا ذلك المتعلق بمشاركة الأكراد التي كانت ترفضها أنقرة. 

وفي بيان منفصل شدد موفد الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الموجود أيضاً في أستانا أن "كل مبادرة سياسية (يجب) أن تساهم في العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة في جنيف ودعمها". وذكر بعزمه عقد محادثات سلام جديدة في جنيف في كانون الثاني/يناير تركز على صياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات.

وفي السياق السوري أيضاً، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الجمعة أن روسيا أنجزت الانسحاب الجزئي لقواتها المنتشرة في سوريا منذ عامين، والذي بدأ في منتصف كانون الأول/ديسمبر الحالي بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين. وقال شويغو متوجهاً إلى بوتين خلال اجتماع مع القادة العسكريين الروس "إن أمركم حول سحب مجموعة من القوات الروسية من سوريا قد أنجز". وسحبت روسيا بشكل خاص وحدات جوية وأطباء عسكريين وكتيبة من الشرطة العسكرية وكذلك 36 طائرة وأربع مروحيات كما نقلت عنه الوكالات الروسية.

خ. س./ ح. ع. ح.(د. ب. أ، أ. ف. ب) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات