1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: تضارب الأنباء حول تصريحات للأسد

١٩ يناير ٢٠١٤

بعد أن أوردت وكالة الأنباء الروسية تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد ينفي فيها طرح تخليه عن منصبه للنقاش، أكد بيان للرئاسة السورية أن هذه التصريحات "ليست دقيقة" وأن الأسد لم يجر مقابلة مع الوكالة الروسية.

https://p.dw.com/p/1AtM7
Baschar al-Assad TV-Interview 21.10.2013
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت رئاسة الجمهورية السورية إن ما نقلته وكالة "إنترفاكس" الروسية من تصريحات نسبت للرئيس السوري بشار الأسد الأحد (19 يناير/ كانون الثاني 2014) حول نيته عدم التخلي عن السلطة وأن هذا الأمر غير مطروح للنقاش "غير دقيقة". وذكر المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "كل ما ُنقل عن لسان الرئيس الأسد عبر وكالة إنترفاكس الروسية غير دقيق، ولم يُجرِ الرئيس الأسد أي مقابلة مع الوكالة".


وكانت وكالة "إنترفاكس" قد نقلت عن الأسد قوله إنه لا ينوي التخلي عن السلطة كما تطالب المعارضة السورية، وذلك غداة قرارها في تصويت المشاركة بمؤتمر جنيف-2 الهادف لإيجاد حل سياسي للنزاع في هذا البلد. وأضاف الأسد، حسب ما نقلت الوكالة، خلال لقاء مع برلمانيين روس في دمشق: "لو أردنا الاستسلام لكنا فعلنا ذلك منذ البداية ... وحده الشعب السوري يمكنه أن يقرر من يشارك في الانتخابات".

وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا أكد مساء أمس السبت أن الهدف الوحيد للمعارضة من المشاركة في مؤتمر جنيف-2 هو تحقيق مطالب "الثورة كاملة"، وعلى رأسها إسقاط الرئيس السوري ومحاكمته. وقال الجربا في كلمة ألقاها من إسطنبول: "الطاولة بالنسبة لنا ممر في اتجاه واحد إلى تنفيذ كامل لمطالب الثوار بلا أدنى تعديل وعلى رأسها تعرية السفاح من سلطاته كاملة (...) تمهيداً لسوقه إلى عدالة الله والتاريخ وقوانين البشر".

ولم يتضح ما إذا كان تصويت الائتلاف سيؤيده اجتماع منفصل يعقد في أنقرة للجماعات السورية المسلحة التي ستكون هناك حاجة لها في حالة تنفيذ أي اتفاقات تعقد خلال محادثات السلام. وتعهد مسؤولون سوريون بحضور المحادثات التي تعقد في الثاني والعشرين من يناير/ كانون الثاني، إلا أنهم اعترضوا على تركيز خطاب الدعوة على إنشاء سلطة انتقالية، قائلين إن الأولوية "مواصلة مكافحة الإرهاب"، وهي عبارة يستخدمونها لوصف معركة الأسد ضد مقاتلي المعارضة وبينهم الكثير من المتشددين.

ح.ز/ ي.أ (د ب أ، أ.ف.ب / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد