1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: حوالي مئة قتيل والأردن يفتتح مخيما ثالثا للاجئين

٢٠ فبراير ٢٠١٣

مع استمرار العنف والعمليات العسكرية في سوريا، شهد يوم الثلاثاء سقوط 97 قتيل بحسب ناشطين سوريين. ومزيد من السوريين يضطرون تحت وطئ المعارك إلى مغادرة ديارهم، وهذا ما دفع الأردن للإعلان عن افتتاح مخيم ثالث للاجئين.

https://p.dw.com/p/17hkn
Free Syrian Army fighters and civilians transport a wounded man into a hospital in Aleppo's al-Shaar district after what activists said was from a ground-to ground missile attack by forces loyal to Syria's President Bashar al-Assad at Aleppo's Hanano district, February 8, 2013. REUTERS/Saad AbuBrahim (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان (معارضة) صباح اليوم الأربعاء (20 فبراير/ شباط 2013) أن 97 شخصا قتلوا في أعمال عنف بأنحاء متفرقة من سوريا أمس الثلاثاء. وأفادت الشبكة في بيان توصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بنسخة منه أن من بين القتلى 15 طفلا و7 سيدات و8 من الجيش السوري الحر وشخصان قُتلا تحت التعذيب. وأوضحت أن معظم القتلى سقطوا في حلب ودمشق وريف دمشق.

وفي سياق آخر، أكد المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود أن الاختيار وقع على موقع في منطقة "مخيزن الغربية" بمحافظة الزرقاء لإقامة ثالث مخيم للاجئين السوريين في الأردن. وأوضح في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية نشرته اليوم الأربعاء أن الأمر حاليا بانتظار موافقة مجلس الوزراء عليه.

وأوضح الحمود أن مساحة المخيم الجديد "ستمتد في المرحلة الأولى منه إلى سبعة آلاف دونم، قابلة للتوسع لاحقا". وقال إن عدد سكان مخيم الزعتري من اللاجئين السوريين وصل حتى يوم أمس إلى 87893 لاجئا ولاجئة، مشيرا إلى أن طاقة المخيم الاستيعابية القصوى قد تصل إلى 110 آلاف شخص. وأضاف :"لقد قارب الزعتري على الامتلاء، في ظل الأعداد الكبيرة التي تعبر إلى المملكة يوميا، لذا فلا بد من توفير مخيمات أخرى". وبالنسبة لمخيم "مريجب الفهود"، والذي يستوعب في مرحلته الأولى حوالي خمسة آلاف لاجئ، أشار الحمود إلى أن الإمارات العربية المتحدة ستعمل على توسعته "ليستوعب 30 ألفا قريبا".

وكانت فاليري آموس، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومنسقة الإغاثة الإنسانية، قد صرحت الثلاثاء أن منطقة شمال سوريا التي تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة ما زالت إلى حد بعيد خارج نطاق عمليات الإغاثة برغم تكثيف هذه العمليات في مناطق أخرى من البلاد. وقالت آموس في إفادة صحفية "نحن نشاهد مأساة إنسانية تتكشف أمام أعيننا. علينا أن نبذل قصارى جهدنا كي نؤكد للناس أننا نهتم بهم ولن نخذلهم".

ف.ي/ ش.ع (رويترز، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد