1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: قتلى وجرحى في انفجار بجامعة حلب

١٥ يناير ٢٠١٣

قُتل 15 شخصاً على الأقل الثلاثاء جراء انفجار تضاربت المعلومات حول طبيعته وأسبابه في جامعة حلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. والعربي يقول إن مساعي الجامعة العربية لحل الأزمة السورية لم تسفر حتى اللحظة عن نتائج ملموسة

https://p.dw.com/p/17KMk
صورة من: dapd

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء (15 يناير/ كانون الثاني 2013) أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا في انفجار تضاربت المعلومات حول طبيعته وأسبابه في جامعة حلب بشمال سوريا. وأضاف المرصد في بيان له أن الانفجاريين اللذين هزا المنطقة الواقعة بين السكن الجامعي وكلية العمارة في القسم الشمالي من جامعة حلب أسفراً أيضا عن سقوط عشرات الجرحى.

وأوضح المرصد أنه "لم تتبين طبيعة الانفجاريين حتى اللحظة". وبث التلفزيون شريطاً إخبارياً عاجلاً جاء فيه "تفجير إرهابي في جامعة حلب وإنباء عن سقوط ضحايا" من دون تقديم تفاصيل إضافية. وتسبب الانفجار بحسب شهود، بأضرار بالغة في وحدة سكنية تابعة للمدينة الجامعية وكليتي الفنون والعمارة، وأدى إلى تحطم عدد من السيارات. هذا فيما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن شهود عيان أن عدد القتلى وصل إلى 80 شخصاً.

ومن جهة أخرى نقل مراسل فرانس برس في المدينة عن مصدر عسكري سوري قوله إن المقاتلين المعارضين أطلقوا صاروخ أرض جو مضاداً للطائرات في اتجاه طائرة حربية كانت تحلق في المنطقة، لكنه اخطأ الهدف وسقط على الجامعة. وقال ناشطون معارضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد على صفحات على موقع "فيسبوك" إن طائرة حربية قصفت المنطقة، في حين رجح آخرون أن يكون الانفجار ناتجاً عن سيارة مفخخة.

وبدأت جامعة حلب سنتها الجامعية الجديدة في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتقع الجامعة في منطقة تسيطر عليها القوات النظامية. وتقع الجامعة في غرب المدينة في منطقة تسيطر عليها القوات النظامية السورية. وتشهد حلب ثاني كبرى المدن السورية، معارك يومية منذ تموز/ يوليو الماضي بين الجيش السوري والمقاتلين المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد الذين يسيطرون على أجزاء واسعة من المدينة.

نتائج غير ملموسة

من جانب آخر قال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إن مساعي الجامعة العربية لحل الأزمة السورية لم تسفر حتى اللحظة عن نتائج ملموسة تحقق الأمن والاستقرار لهذا البلد، ووضع حل لهذه الأزمة يتفق مع متطلبات وتطلعات الشعب السوري. وقال العربي، في كلمته أمام مجلس وزراء الإعلام العرب بمقر الجامعة العربية اليوم الثلاثاء، إن الجامعة ستظل في جهودها من خلال الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص المشترك للسكرتير العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية لمعالجة هذه الأزمة.

وأشار إلى تصاعد الأحداث الدموية التي تشهدها السورية والمستمرة منذ ما يقرب من عامين وما يتعرض له الشعب السوري من آثار شلال الدم الذي لا يتوقف وسياسة تدميرٍ منظمة وممنهجة تستهدف المرافق والموارد الحيوية والبنية التحتية. وأشار إلى تصاعد الأزمة نحو الأسوأ خاصة مع توسيع نطاق أعمال العنف والقتل هذا بخلاف المخاطر والتداعيات الجسيمة المتوقعة على الشعب السوري وتهديد مستقبل سورية والأمن والاستقرار في المنطقة.

وشدد على أن الجامعة سعت بمختلف السبل والوسائل التي تملكها إلى وقف العنف والتوصل إلى حل يتفق مع تطلعات الشعب السوري المشروعة، ومع كل ذلك ومع كل الجهد المبذول خلال العامين الماضيين وصل الأمر إلى ما وصل إليه من تصعيد وتفاقمت الأزمة حتى دخلت سوريا بأكملها حرباً أهلية واسعة النطاق يدفع ثمنها المواطن السوري.

ح.ز/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد