1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: قمة أمريكية-روسية لبحث حل سياسي وتصعيد عسكري على الأرض

٢٥ يناير ٢٠١٣

فيما تحاول الولايات المتحدة وروسيا بمشاركة المبعوث الأممي العربي الخاص التوصل إلى حل سلمي في سوريا، صعد النظام السوري من حملته العسكرية في محيط العاصمة دمشق، تزامناً مع هجوم انتحاري أدى إلى مقتل عناصر من جهاز المخابرات.

https://p.dw.com/p/17RGM
صورة من: Reuters

ذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن سلسلة اجتماعات ستعقد في الأيام المقبلة تتوج بلقاء بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين لوضع مبادئ حل الأزمة السورية في الشهر المقبل.

وأشارت المصادر لصحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة الجمعة (25 يناير/ كانون الثاني 2013) إلى أن الجهود الدبلوماسية سوف تشمل تقرير المبعوث الدولي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أمام أعضاء مجلس الأمن في نيويورك في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، إضافة إلى لقاء ممثلين عن موسكو والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ولقاء بين وزير الخارجية الأمريكي المرشح جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف بالإبراهيمي لبحث حل سياسي للأزمة السورية.

من جهة أخرى، صرح السفير الأمريكي لدى سوريا روبرت فورد أن كل الشواهد تشير إلى أن النظام السوري بدأ ينهار ولكن ببطء. وأشار فورد، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إلى فرار والدة الرئيس السوري بشار الأسد من سوريا، وأنها موجودة في الإمارات. وتابع السفير الأمريكي أن "القتال يقترب الآن من الدائرة الداخلية للأسد، ولك أن تتخيل تأثير ذلك على روحهم المعنوية وأنفسهم".

تصعيد لحملة النظام العسكرية

وعلى الصعيد الميداني، شن الطيران الحربي السوري صباح الجمعة غارات جوية على مناطق شرق دمشق، بعد ساعات من تفجير جنوب العاصمة السورية أدى إلى مقتل ثمانية عناصر من المخابرات العسكرية على الأقل، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكان المرصد قد أفاد ليلة أمس بمقتل "ما لا يقل عن ثمانية من عناصر المخابرات العسكرية إثر تفجير أحد أعضاء جبهة النصرة سيارة مفخخة" في فرع المخابرات بسعسع الواقعة جنوب ريف دمشق. وأوضح المرصد أن العدد "مرشح للارتفاع لوجود جرحى من المخابرات في حالة خطرة".

وتشن القوات النظامية مؤخراً حملة عسكرية واسعة في ريف العاصمة للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم تجاه دمشق. كذلك، شهد حي التضامن في جنوب دمشق ومحيط مخيم اليرموك اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين ليلة أمس.

كما تتعرض مدينة حمص لقصف من القوات النظامية تزامناً مع اشتباكات على أطرافها، بحسب المرصد، الذي ذكر أن مناطق محيطة بمدينة تدمر في ريف حمص تعرضت للقصف ليلاً. وتشهد حمص مؤخراً اشتباكات واسعة، لاسيما في غرب المدينة، أدت إلى مقتل العشرات من المقاتلين المعارضين منذ الأحد، خاصة في حيي جوبر والسلطانية.

وأدت الاشتباكات أمس الخميس إلى مقتل 98 شخصاً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية داخل سوريا. هذا وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 60 ألف شخص قتلوا منذ اندلاع التظاهرات المناوئة لنظام الأسد في مارس/ آذار قبل عامين.

ي.أ/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد