1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سياسي ألماني بارز يدعو إلى توسيع "ثقافة الجسد العاري"

١٠ أغسطس ٢٠١٧

يبدو أن قرب الانتخابات التشريعية الاتحادية الألمانية وما يتطلبه ذلك من مجهودات وتركيز لحصد نتائج إيجابية لم يحل دون اهتمام بعض السياسيين بمجالات أخرى. والحديث هذه المرة عن ما يعرف بـ "ثقافة الجسد العاري"!

https://p.dw.com/p/2i1K4
Kanada FKK Strand
في دول غربية كثيرة توجد سواحل ومسابح خاصة بالعراةصورة من: picture-alliance/AP Images/Darryl Dyck/The Canadian Press

أشار غريغور غيزي، رئيس اليسار الأوروبي والرئيس السابق لكتلة اليسار في البرلمان الألماني " بوندستاغ " أمس الأربعاء ( التاسع من أغسطس/آب 2017 ) إلى أن الوقت قد أصبح "ناضجاً لتوسيع  ثقافة التعري مرة ثانية" وفق ما أشارت إليه جريدة " بيلد " الألمانية.

وقال السياسي اليساري المعروف " نحتاج عروضا أكثر لثقافة التعري" مُعبرا عن أسفه لعدم تعميم هذه الثقافة التي كانت سائدة في ألمانيا الشرقية على باقي أجزاء ألمانيا، معتبرا أن ذلك "سيكون مكسبا ".

وتوجد في ألمانيا نوادي خاصة بالعراة تعرف بـ fkk وهي اختصار( لثقافة الجسد العاري)، التي دخلت كممارسة جماعية عامة في ألمانيا في القرن التاسع عشر وذلك مع بدء ظهور موجة التحرر من التقاليد المحافظة. وانتشرت هذه الثقافة بشكل واسع في ألمانيا الشرقية حسب ما أشارت إليه الجريدة الألمانية ( أوسبورغر الغماينة).

وفي نفس السياق، عبر غيزي عن تأسفه على تراجع هذه الثقافة التي تشهد تراجعا في البلاد، وكتب في تغريدة له على موقع تويتر" خسارة أن ثقافة التعري تُمحى خطوة خطوة، فقد كانت ذات مستوى ولم تكن حقا جنسية ". 

وأوضح السياسي المنحدر من ألمانيا الشرقية سابقا أن رجال ألمانيا الشرقية " كانوا متعودين " على التعري. وأضاف في هذا الصدد قائلا عندما لاترى  التعري من قبل، يبدو لك مفاجئا. وأعتبر أن نساء ألمانيا الشرقية سابقا لم ترد التعري، بل الشعور بالحرية. وأكد غيزي (69 عاما ) أن العُري جزء من الثقافة الألمانية التي تظهر سقف أعلى من الحرية "بالمقارنة مع الثقافات الأخرى ".

جدير بالذكر أنه يُوجد في ألمانيا العديد من نوادي لممارسة "ثقافة الجسد العاري"، حيث يتربع الألمان على عرش أكثر الدول فيما يخص هذا المجال، وفق ما أشارت إليه نفس الجريدة الألمانية.

ر.م/ع.ج.م