1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف أوروبية: فرص نجاح مؤتمر "جنيف 2" ضعيفة

إعداد: عادل الشروعات٢٢ أكتوبر ٢٠١٣

تطرقت الصحف الأوروبية في تعليقاتها إلى ضرورة تعزيز الجهود الدبلوماسية في سوريا لإيجاد حل سياسي ومساعدة اللاجئين السوريين، كما انتقدت رفض المملكة السعودية لعضوية مجلس الأمن الدولي بالرغم من انتخابها عضوا غير دائم فيه.

https://p.dw.com/p/1A4Mp
Ein Käufer entnimmt einem Zeitungsständer mit den Tageszeitungen "Die Welt" und "Frankfurter Allgemeine Zeitung" am Freitag (06.08.2004) das Nachrichtenmagazin " Der Spiegel". Wie schon die FAZ, kehren nun auch die Axel Springer AG und der Spiegel-Verlag in ihren Print- und Online-Publikationen zur alten Rechtschreibung zurück. Auch der S¸ddeutsche Verlag will sich anschlieflen. Die Deutsche Presse-Agentur dpa will ein Meinungsbild bei den Kunden einholen, auf dessen Grundlage eine Entscheidung in Zusammenarbeit mit den anderen deutsch-sprachigen Nachrichtenagenturen gefällt werden soll. Foto: Ulrich Perrey dpa/lno
صورة من: picture-alliance/dpa

تناولت صحيفة فرانكفورتر ألغماينه التوقعات الخاصة بفرص نجاح مؤتمر جنيف 2 بخصوص سوريا، حيث كتبت تقول:

"التوقعات من مؤتمر جنيف، الذي من المحتمل أن يعقد في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني ليست كبيرة. لكن الخبر الأكثر أهمية هو أن المؤتمر سينعقد أساساً. فبهذا أرسلت واشنطن وموسكو إشارة مفادها أنهما نجحتا في أن يكون لهما قاسم مشترك (...)".

وتوقعت الصحيفة الألمانية أن يكون "الهدف الأكبر لمؤتمر جنيف هو التخفيف من حدة العنف وإمكانية دفع النظام لوقف إطلاق النار". وتساءلت الصحيفة في نفس الوقت عمن سيكبح جماح الجماعات الإسلامية المسلحة؟ غير أنها أجابت أن "إرهاب هذه الجماعات التي لن يتوقف عنفها عند حدود سوريا، ربما قد يدفع أطراف الصراع إلى الاقتراب من إيجاد حل سياسي".

أما صحيفة الاندبندنت البريطانية، فقد طالبت بتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للسوريين، فكتبت تقول:

"سيتم الانتظار طويلا حتى يتم الوفاء بتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين. فبعد الاتفاق الروسي الأمريكي في الشهر الماضي على تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، كان المجتمع الدولي متفقا على ضرورة مساعدة الشعب السوري الذي يعاني جراء الحرب الأهلية (...)".

وذكّرت الصحيفة البريطانية بتصريح لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال فيه: "الاتفاق بشأن الأسلحة الكيميائية لا يعني أن المشكل السوري قد وجد طريقه إلى الحل". وأضافت الاندبندت "كان من الواضح أن يخف حجم ضغط الرأي العام الدولي" على النظام السوري. لكنها أشارت إلى "أن الحرب في سوريا مازالت مستمرة ومعاناة اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا والعراق تزداد سوءاً"، داعيةً "المجتمع الدولي إلى مراجعة ضميره وتقوية جهوده الدبلوماسية فيما يخص مساعدة اللاجئين".

Secretary of State John Kerry smiles and talks with Russian Foreign Minister Sergei Lavrov after they made statements to reporters during their meeting at the State Department in Washington, Friday, Aug. 9, 2013. The crisis in Syria, arms control and missile defense headline what are expected to be chilly talks between top U.S. and Russian foreign and defense chiefs, a sit-down tainted by the case of National Security Agency leaker Edward Snowden, which led President Barack Obama to cancel his upcoming meeting with Russian President Vladimir Putin. (AP Photo/Charles Dharapak)
فرانكفورتر ألغماينه: واشنطن وموسكو أرسلتا إشارة مفادها أنهما نجحتا في أن يكون لهما قاسم مشترك من خلال اتفاقهما بخصوص الأسلحة الكيميائية السوريةصورة من: picture-alliance/AP

أما صحيفة "بوليتيكن" الليبرالية الدانمركية، فاختارت التعليق على رفض المملكة السعودية عضوية مجلس الأمن الدولي بالرغم من انتخابها عضوا غير دائم في المجلس وكتبت تقول:

"قررت المملكة العربية السعودية أن تهاجم مجلس الأمن بشكل مباشر بدل الموافقة على تحمل المسؤولية في المجلس". واعتبرت الصحيفة الدانمركية موقف السعودية بأن فيه نوع من"اللامبالاة والتلاعب اتجاه الشعوب العربية التي تحتاج دون شك إلى صوت لحماية حقوقها المدنية وفقا للمعايير الأممية..." وتابعت الصحيفة: "إن رفض إحدى أكثر الحكومات القمعية في العالم مثل الأسرة الحاكمة في السعودية عضوية مجلس الأمن يشرح الكثير عن حس الأسرة المالكة تجاه الأمم المتحدة في القرن 21". وأضافت الصحيفة أن "العالم في حاجة إلى الأمم المتحدة وليس إلى سلطة ملكية مطلقة".

أما صحيفة أوزنابروكر تسايتونغ الألمانية، فكتبت تقول:

" أثار رفض المملكة العربية السعودية للعضوية في مجلس الأمن استغراب المجتمع الدولي، خاصة وأن هناك دول، تحدوها رغبة قوية للحصول على مقعد في مجلس الأمن مثل ألمانيا التي تكافح منذ سنوات للحصول على عضوية دائمة (...) وتابعت أوزنابروكر تسايتونغ: " برفضها ـ لمقعد مجلس الأمن ـ، كشفت السعودية عن حجم عدم ارتياحها عن التحول الحالي في ميزان القوى في الشرق الأوسط. فانفتاح إيران التي تحاول التقرب من الغرب ومن الولايات المتحدة على الخصوص يشكل شوكة في حلق السعودية (...) التي ترفع الآن أصبعها لتذكر بحقها في امتلاك الكلمة الأخيرة في المنطقة".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات