صيف العراق دون كهرباء: غبار وحر وابتكار
حر صيف العراق في البوم للصور.
دوش في الهواء الطلق وسط احد شوارع العاصمة بغداد. ارتفعت درجات الحرارة في هذا الصيف لتصل إلى درجات قياسية تجاوزت 50 درجة مئوية وقد أعلنت على أثرها عطلة رسمية لعدة أيام.
تنفذ بضاعة بائع الثلج سريعا في شهري تموز وآب الملتهبين، بسب الإقبال الشديد على شراء ألواح الثلج السميكة.
أحواض السباحة البلاستيكية هي ملجأ الأطفال الوحيد للهروب من حر الصيف في ظل انعدام أماكن الترفيه والمسابح والحدائق.
بائع للمشروبات الباردة التقليدية في احد شوارع العاصمة بغداد وقد أضناه الحر فوضع منشفة تحت قبعته لتقيه من حر الشمس.
بسبب انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار التيار الكهربائي من المولدات التجارية، راجت المراوح التي تعمل على الغاز المتوفر في البلد النفطي ووصلت أسعارها إلى ما يقارب 150 دولارا.
عادت تجارة المراوح اليدوية من جديد في العراق (محليا تسمى المهافيف) وخاصة مع الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي لمدة تصل إلى 20 ساعة في اليوم، وأحيانا لأسابيع مستمرة.
في العاصمة العراقية 3 مسابح اولمبية تفتح أبوابها لبعض للناس صيفا مقابل اشتراكات عالية جدا.
بسبب انعدام المسابح في المدن العراقية يضطر الكثيرون إلى السباحة في الأنهر القريبة.
في الأسواق الشعبية صنع بعض التجار مراكز استحمام مفتوحة لخدمة التجار والزبائن
يهرب العراقيون من سكان بغداد والمحافظات الجنوبية إلى إقليم كردستان شمال العراق، وخاصة إلى مناطق الاصطياف قرب الأنهار والبحيرات والشلالات الطبيعية.