1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طائرة سورية في الأجواء اللبنانية والأسد يتهم أردوغان بالكذب

٣ أبريل ٢٠١٣

ذكر شهود عيان أن طائرة حربية سورية توغلت في الأجواء اللبنانية لمسافة عشرين كيلومترا وأطلقت صاروخا على منطقة حدودية دون سقوط ضحايا. فيما اتهم الرئيس بشار الأسد رئيس وزراء تركيا أردوغان بالكذب فيما يتعلق بالأزمة السورية.

https://p.dw.com/p/188d8
صورة من: dapd

اتهم الرئيس السوري بشار الأسد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان بالكذب في كل ما يتعلق بالأزمة السورية منذ بدايتها، وذلك في تصريحات لقناة تلفزيونية وصحيفة تركيتين، بحسب ما أوردت صفحة الرئاسة السورية على موقع "فيسبوك" اليوم الأربعاء (03 ابريل/نيسان 2013). ويقول الأسد، وفق ما يظهر على مقطع فيديو صغير نشر على الصفحة، "أردوغان لم يقل كلمة صدق واحدة منذ بدأت الأزمة في سوريا".

وفي مقطع آخر من المقابلة، قال الأسد أيضا إن "موقف رجال الدين، ومنهم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، كان أساسيا في إفشال.. المخطط الذي يهدف لخلق فتنة طائفية، لذلك اغتالوا الدكتور البوطي. واغتالوا عددا من رجال الدين سابقا"، كما يقول الأسد في مقطع الفيديو. وأوضحت الصفحة أن المقابلة ستبث كاملة عبر القناة التركية يوم الجمعة القادم.

ميدانيا، قال شهود عيان إن طائرة سورية توغلت 20 كيلومترا داخل لبنان وأطلقت صاروخا على مشارف بلدةعرسال الحدودية اليوم الأربعاء (الثالث نيسان/أبريل 2013)، إلا أن الحادث لم يتسبب في سقوط ضحايا. ويعد هذا ثاني هجوم من نوعه في أقل من شهر، بحسب ما أفاد مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس.

وفي طرابلس، شمالي لبنان، ألقى مسلحون من منطقة باب التبانة قنبلة وأطلقوا النار في وقت مبكر اليوم الأربعاء على قافلة من الشاحنات السورية، ما أسفر عن إصابة سائق بجروح بالغة، بحسب مسؤول أمني. وأفاد المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن "عشرات المسلحين من حي باب التبانة أطلقوا النار على قافلة من الشاحنات السورية المتجهة نحو سوريا عند حوالي الساعة الثانية فجر اليوم اليوم، حسب التوقيت المحلي، مشيرا إلى أن "احدهم ألقى قنبلة على الشاحنات، ما أسفر عن إصابة أحد السائقين إصابة بالغة".

الأردن يحذر من تفجر الوضع في سوريا

Syrien Flüchtlinge Grenze nach Jordanien
استمرار تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردنصورة من: AFP/Getty Images

على صعيد متصل، كشف رئيس الوزراء الأردني، عبد الله السنور، عن "نية حكومته إعلان الشمال منطقة منكوبة"، مشيرا إلى "إمكانية اللجوء إلى مجلس الأمن لمطالبة المجتمع الدولي القيام بدوره حيال العبء الكبير الذي يتحمله الأردن جراء استقبال اللاجئين السوريين". ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية اليوم الأربعاء عن النسور القول إن "خطوة التوجه لمجلس الأمن لم تحسم بعد".

وتوقع النسور "حدوث انفجار كبير في الداخل السوري"، ما "سينعكس على حركة تدفق اللاجئين"، موضحا أن "تقديرات الأمم المتحدة لعدد اللاجئين ستصل إلى مليوني لاجئ في حال تفجر الوضع هناك"، لتنخفض التقديرات إلى مليون في حال استمرار وتيرة العمليات على ما هي عليه اليوم. ولفت إلى أن "عدد السوريين في المملكة اليوم يتجاوز المليون"، منهم 450 ألف لاجئ، وأكثر من 600 ألف قدموا مع عائلاتهم للأردن قبل اندلاع الأحداث في بلدهم. وأشار رئيس الوزراء الأردني إلى أن الحكومة تمكنت من تسجيل 300 ألف سوري حتى يوم أمس الثلاثاء كانوا متواجدين في الأردن بدون وثائق رسمية، وتم منحهم بطاقات. وفيما يتعلق بالموقف من الأزمة السورية، أكد النسور أن "الموقف لم يتبلور بعد، لكن الوضع كارثي وخطير وتبعاته كبيرة وخطيرة"، حسب تعبيره.

ح.ع.ح/ ش.ع (رويترز/د.أ.ب/أ.ف.ب)