1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عباس لا يمانع من لقاء نتنياهو وباريس تدعم المفاوضات المباشرة

٢٤ أغسطس ٢٠١٣

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لا يمانع من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عندما تحتاج مفاوضات السلام بين الجانبين إلى ذلك. فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي فابيوس أن المفاوضات الحالية تعطي السلام زخماً كبيراً.

https://p.dw.com/p/19Vib
Palestinian President Mahmoud Abbas (L) attends the swearing-in ceremony of the new Palestinian government at the Palestinian Authority headquarters in the West Bank city of Ramallah May 16, 2012. The new 21-member cabinet has eight new faces and includes replacements for two ministers in the outgoing government who were removed for alleged corruption. REUTERS/Mohamad Torokman (WEST BANK - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت (24 آب/ أغسطس 2013) إنه لا يوجد ما يمنع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما تحتاج مفاوضات السلام بينهما لذلك. وأضاف عباس، خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عقب اجتماعهما في رام الله: "نحن نتفاوض الآن مع الطرف الإسرائيلي ولا يوجد ما يمنع إطلاقاً أن نلتقي مع رئيس الوزراء نتنياهو في الوقت الذي نحتاج لمثل هذه اللقاء".

وتابع عباس قائلاً: "لا توجد أي عقبات ولا عراقيل ولا موانع من أجل أن نلتقي". وأعرب عباس عن قناعته بأن "المفاوضات السياسية والعمل الدبلوماسي هوالطريق الأنجع لتحقيق السلام في منطقتنا"، معرباً عن أمله في أن تتكلل المفاوضات مع إسرائيل بالنجاح. وحول تأثير الظروف الإقليمية على مسار المحادثات مع إسرائيل، قال عباس: "أعرف أن هناك ظروفاً كثيرة في الدول المحيطة وهي مؤسفة للغاية، ولكن بالنسبة لنا عندما حانت فرصة المفاوضات فنحن سنستغلها ولن نلتفت إلى ما يجري في المنطقة".

من جهته، أكد فابيوس دعم فرنسا للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، معتبراً أنه "يتعين علينا أن نذهب نحو السلام ومنح الشعب الفلسطيني العدالة لكي يعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل في دولتين مجاورتين". وشدد فابيوس على أن القضية الفلسطينية تبقى "جوهر الموضوع وفي صميم المنطقة" رغم ما تشهده من "تطورات قوية وأحياناً عنيفة" في سوريا ولبنان ومصر، مؤكداً على ضرورة الحل السلمي. واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن نجاح المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية التي استؤنفت أواخر تموز/ يوليو سيعطي دفعة قوية للسلام في كامل المنطقة الغارقة في أزمات خانقة، حسب تعبيره.

Chief Palestinian negotiator Saeb Erekat speaks during a news conference in the West Bank city of Ramallah January 2, 2012. Israeli and Palestinian negotiators will meet this week after more than a year of deadlock in peacemaking, officials said on Sunday, but both sides played down prospects of any imminent resumption of talks. REUTERS/Mohamad Torokman (WEST BANK - Tags: POLITICS)
أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات على التنسيق الوثيق بين السلطة الفلسطينية والأردنصورة من: Reuters

جولة رابعة من المفاوضات

وبشأن موقف بلاده من الاستيطان الإسرائيلي، قال الوزير الفرنسي: "موقفنا متفق مع القانون الدولي وحسب القانون الاستيطان غير شرعي وفرنسا تمتثل للشرعية الدولية". وحث فابيوس على وقف أي إجراءات من شأنها تبديد بوادر الثقة بين الجانبين، معتبراً أنه في ظل "المحيط الإقليمي المتأزم جداً، من الضروري أكثر من أي وقت المضي والتقدم نحو السلام".

على صعيد متصل، أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، خلال لقاء في عمان مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، السبت،أن هناك جولة رابعة من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى وجود "أمور مشجعة وجدية من جميع الأطراف لإنجاح المفاوضات". وأوضح جودة أن "موقف الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني يعتبر أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في هذه المنطقة مهما حصل من أحداث ومن تطورات وأن السبب الرئيسي للعنف وعدم الاستقرار هو عدم حل القضية الفلسطينية".

من جانبه، قال عريقات: "إننا نعلنها للقاصي والداني وبتعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أننا لن نتسلم ورقة من الجانب الإسرائيلي إلا بعرضها على الأشقاء في الأردن، ولن نسلم موقفاً للجانب الإسرائيلي إلا بموافقة الأشقاء في الأردن".

ح.ع.ح/ ي.أ (د.أ.ب/أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد