1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عباس يحتفظ "بحق المقاومة" وإسرائيل ترى في المفاوضات أفضل وسيلة لتحقيق السلام

٤ أغسطس ٢٠٠٩

فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على خيار السلام مع الاحتفاظ "بحق المقاومة"، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريجيف إن بلاده ترغب في السلام، مشيرا إلى أن أفضل وسيلة لتحقيقه هي المفاوضات.

https://p.dw.com/p/J3co
صورة من: AP

قال المتحدث ياسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريجيف اليوم الثلاثاء ( 4 أغسطس/ آب) أن إسرائيل تسعى إلى المصالحة مع الفلسطينيين، مضيفا :" نحن نرغب في السلام. وأفضل وسيلة لتحقيقه هي المفاوضات"، وفقا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء عن المسؤول الإسرائيلي.

وكان ريجيف يرد على سؤال حول استخدام الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمصطلح "المقاومة"، في كلمته التي ألقاها أاليوم ثناء افتتاح المؤتمر السادس لحركة فتح، والتي قال فيها إن "التمسك بخيار السلام والمفاوضات مع إسرائيل لا يعني الوقوف عاجزين أمام الانتهاكات الإسرائيلية لعملية السلام"، مضيفا: "سنظل نعتمد طريق السلام، مع الاحتفاظ بحق المقاومة المشروعة التي يكفلها القانون الدولي".

من جانبه وصف وزير الإعلام الإسرائيلي يولي ايدلستين مؤتمر حركة فتح بأنه "إعلان حرب" على إسرائيل، وفق ما نقلت عنه صحيفة يديعوت احرونوت على موقعها الالكتروني "آي نت"، وأورته وكالة الأنباء الفرنسية. ووفقا للمصدر نفسه قال الوزير الإسرائيلي "إنهم يقولون صراحة أنهم يؤيدون مواصلة الكفاح المسلح"، في إشارة إلى الفلسطينيين.

حماس تتهم عباس بعدم الرغبة في المصالحة الوطنية

من ناحية أخرى وفي تعقيب على كلمة عباس في المؤتمر قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في حديث إلى وكالة فرانس برس بأن كلمة عباس " لا تؤسس لأي مصالحة فلسطينية وتعكس نوايا سيئة ضد حركة حماس"

من جانبه وفي تصريحات له اليوم نقلتها وكالة الأنباء الألمانية وصف القيادي في حركة حماس، مشير المصري، خطاب عباس في افتتاح المؤتمر بأنه" مجرد خطاب توتيري وتصادمي، ولا يعبر عن الرغبة في الوحدة الفلسطينية". ورفض مشير المصري في تصريحاته اتهامات عباس لحركة حماس برفض مبادرات المصالحة الوطنية، وإفشال الحوار الوطني الفلسطيني الذي ترعاه مصر. كما رد دعوة عباس إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، مشيرا إلى أن حماس ترفض إجراء الانتخابات في ظل ما وصفه "بالتنسيق الأمني في الضفة الغربية"، وتتمسك بإجرائها في أجواء مناسبة وبعد توقيع اتفاق مصالحة.

وكان عباس قال في كلمته في افتتاح المؤتمر بأن حركة فتح " ترفض أن ترتكن قراراتها إلى الانقلابيين، كما لن تسمح للظلاميين بممارسة دورهم التخريبي"، في إشارة إلى حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف يونيو / حزيران عام 2007 . كما جدد عباس في كلمته اليوم الدعوة إلى إجراء " انتخابات رئاسية وتشريعية لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي"، واصفا هذه الانتخابات بأنها "أضحت الخيار الأخير بعد فشل كافة جولات ومبادرات الحوار الفلسطيني مع حركة حماس برعاية مصرية".

م.ح (د. ب. أ/ أ. ف. ب/ رويترز)

مراجعة: عبده المخلافي