1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عمل الآباء لساعات أطول يؤثر سلبا على الأبناء

٢٨ مارس ٢٠١٤

يقضي عدد من الآباء ساعات عديدة في العمل على حساب الأسرة وتربية الأولاد. وتحذّر نتائج دراسة جديدة من عواقب ذلك داعيةً إلى إيجاد توازن بين العمل والأولاد.

https://p.dw.com/p/1BXiZ
Mann Schimpfen Fluchen
صورة من: Robert Kneschke/Fotolia

نشرت الصّحيفة الأسبوعيّة الألمانية "دي تسايت" نتائج دراسة قامت بها مجموعة بحث من مركز الأبحاث الاجتماعية ببرلين، تؤكد أن قضاء الآباء لساعات أطول في العمل يؤثر سلباً على النمو الصحي والتطوّر الاجتماعي للأبناء.

وتم انجاز الدراسة في إحدى الولايات الأسترالية التي يعمل فيها 19 بالمئة من الآباء الذين لا تتعدى أعمار أبنائهم خمسة أعوام، أكثر من خمسة وخمسين ساعة عمل في الأسبوع. ووصل عدد الأطفال الذين شملتهم الدراسة 1.400 طفل. وعندما يصل عمر الأولاد ثمانية أعوام يصل عدد الآباء الذين يقضون ساعات أطول في العمل 20 بالمئة.

وحسب ملخص الدراسة في صحيفة "دي تسايت" الأسبوعية، فإن الأبناء الذين يقضي آباؤهم ساعات أطول في العمل يصيرون في المستقبل أكثر عنفاً مقارنةً بالأبناء الذين يعمل آباؤهم لساعات أقل ويقضون وقتً أكبر مع أولادهم. غير أن تأثير عدد ساعات العمل على الأبناء يقتصر فقط على الأولاد ولا يشمل البنات. كما خلُص الباحثون إلى أن عمل الأمهات ليس له تأثير سلبي كبير على النمو الصحي والتطور الاجتماعي للأبناء. إلا أنّ الباحثين ليسوا متأكدين من هذه النقطة، بسبب النسبة الضعيفة للأمهات العاملات اللواتي تمّ استجوابهن.

واستنادا إلى خلاصات الباحثين في مركز الأبحاث الاجتماعية ببرلين، فإنّ الأمر لا يقتصر على أستراليا وحدها. ففي ألمانيا، يقضي 15 بالمئة من الآباء الذين تتراوح أعمار أبنائهم ما بين ثلاث إلى أربع سنوات، خمسةً وخمسين ساعة في العمل كل أسبوع. ومن أجل تغيير الوضع تقترح مجموعة الباحثين تقليص عدد ساعات عمل الآباء وتشجيعهم لتحمل مزيد من مسؤولياتهم كآباء.

ع.ع/ م.س

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات