1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فيسترفيله يصل كابول في زيارة مفاجئة ويلتقي كرزاي

٨ يونيو ٢٠١٣

في زيارة مفاجئة إلى أفغانستان وصل وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله إلى كابول والتقى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي. فيسترفيله أكد على تمسك بلاده بخطط انسحاب الجيش الألماني من أفغانستان وذلك على الرغم من "الوضع الصعب".

https://p.dw.com/p/18m7F
Außenminister Guido Westerwelle (FDP) sitzt am 08.06.2013 in Afghanistan in der Kanzel einer Transall Maschine. Westerwelle trifft sich am Samstag in Kabul unter anderem mit Präsident Karsai. Foto: Nicolas Armer/dpa
صورة من: picture-alliance/dpa

وصل وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله اليوم السبت (الثامن من حزيران/ يونيو 2013) إلى العاصمة الأفغانية كابول في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا. وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها وزير الخارجية الألماني لأفغانستان منذ نحو عام. واستهل فيسترفيله زيارته بعقد لقاء في العاصمة كابول مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.

واحتل الانسحاب المزمع للجيش الألماني من أفغانستان بحلول نهاية 2014 وكذا الانتخابات الرئاسية في أفغانستان في العام المقبل صدارة أجندة المباحثات بين الجانبين. وأكد الوزير الألماني على تمسك حكومة بلاده بخطط انسحاب الجيش الألماني من أفغانستان وذلك على الرغم من "الوضع الصعب".

وكان فيسترفيله قد وصل كابول على متن طائرة عسكرية تابعة للجيش الألماني ولم تفصح الحكومة الألمانية عن الزيارة في موعد سابق لاعتبارات أمنية. ويعتزم فيسترفيله التوجه بعد ظهر اليوم إلى باكستان المجاورة حيث سيكون فيسترفيله أول وزير خارجية غربي يلتقي رئيس الوزراء الجديد نواز شريف الذي أدى اليمين الدستورية الأربعاء الماضي.

وأفادت مصادر قريبة من الوزير الألماني بأن فيسترفيله حثّ كرزاي على إحراز المزيد من التقدم على طريق الديمقراطية ومنها إجراء انتخابات رئاسية "ذات مصداقية" لاختيار خليفة له. وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تجنبت مقابلة كرزاي خلال آخر زيارتين لها لأفغانستان حيث تتزايد الانتقادات الغربية للرئيس الأفغاني ويتهمه الغرب بالمشاركة في المسؤولية عن عدم تحقيق تقدم في عملية التحول للديمقراطية في البلاد وكذلك في محاربة الفساد المستشري هناك.

يذكر أن كرزاي، الذي تولى منصبه عام 2001 لن يتمكن من إعادة ترشيح نفسه لفترة رئاسية جديدة بحكم الدستور في الانتخابات المزمع إجراؤها في نيسان/ أبريل المقبل.

وتمتلك ألمانيا قوة في أفغانستان قوامها أكثر من 4200 جندي وتعرض الإبقاء على 800 منها بعد انسحاب القوات الدولية في نهاية 2014 وذلك للمشاركة في تدريب قوات الأمن الأفغانية. كما تعتزم ألمانيا في فترة ما بعد الانسحاب توفير ما يصل إلى 580 مليون يورو سنويا لدعم عملية إعادة الإعمار في أفغانستان.

أ.ح/ ع.ش (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد