1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: أوباما الداعم الرئيسي لدكتاتوريات الشرق الأوسط

٩ يونيو ٢٠١٤

الانتخابات الرئاسية في كل من مصر وسوريا نالا اهتماما كبيرا من قبل جمهور موقع DW عربية الإلكتروني وكذلك صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مواضيع أخرى من ليبيا إلى قطر.

https://p.dw.com/p/1CEZT
Barack Obama und König Abdullah
صورة من: Reuters

انتخابات مصر الرئاسية ونتائجها وما يتوقع أن تكون عليه السياسة المصرية بعدها، كانت محط نقاش وتعليق طوال الأسبوع الماضي من قبل متابعي DW عربية. القارئة آية أسامة من مصر بعثت برسالة إلكترونية إلى بريد التحرير تتحدث فيها عن رأيها بالانتخابات المصرية وأنها "أول انتخابات نزيهة في تاريخ مصر والإقبال في أيام الانتخابات الثلاثة تخطى ال45% والناس كانت مبسوطة جدا جدا وعايشة حالة من الفرح والانتصار على الإرهاب والرعب إلى كنا فيه وفرحتنا بالمشير السيسي فرحه ماتتوصفش لأنه بجد راجل ويستأهل إنه يكون رئيس لجمهوريه مصر العربية". رسالتها جاءت تعقيبا على مقال الرأي الذي نشر على موقعنا بعنوان "فوز مخجل للسيسي ينبئ بعودة نظام مبارك".

أما hamed amda فعلق بتغريدة تقول: "اتضح و بما لا يدع مجال للشك أن مبارك كان لديه ورع و خوف من الله لهذا لم يستعمل القوة ضد المحتجين". فيما اكتفى fakhri Abdo بتعليق مختصر: "عادت الدولة العميقة". القارئ أشرف السباعي نقل تحليلا نسبه للكاتب البريطاني روبرت فيسك وقال فيه الأخير: "لو كنت مصريا لانتخبت السيسي".

ردود فعل كثيرة جاءت على نسبة فوز المشير عبد الفتاح السيسي بالرئاسة والتي وصلت لقرابة 97 % من أصوات المشاركين في الانتخابات. Medhat Abdo كتب: "مبروك لمصر". وكذلك محمد الصعيدي: "ستظل مصر تصنع أبطال وأتمنى أن يكون وجه خير على مصر إن شاء الله وأتمنى له التوفيق إن شاء الله وسحقا لعدو الوطن".

Fattah al-Sisi
انقسام في الآراء بين من يرى في الانتخابات المصرية بأنها فرصة لعودة الاستقرار ومن يراها فرصة لعودة "الدولة العميقة".صورة من: Reuters

أما Muthana Al-kanoni فرأى أن "هذه النتيجة تذكر بالزعماء العرب الذين لا يرضون بأقل من 95% بالانتخابات هذه النتيجة الطبيعية للأنظمة العربية ...التقليدية .. والسيسي هو امتداد لها". فيما علق Med Makhlouki بالقول: "سيناريو طويل، والديمقراطية أسطورة الغرب وطبلة العرب وعزف أوروبا ونشيد الدكتاتوريين، وراية العلمانيين ومصيبة الحقوقيين وبطولة المجرمين".

وتعليقا على رد فعل واشنطن وإعلانها بأنها تتطلع للعمل مع السيسي، كتب القارئ Nor Abdelraman: "تحيا مصر تحيا السيسي منقذ مصر من التقسيم والتفتت على أساس عرقي وديني. تحيا مصر الأزهر تحيا مصر الكنيسة. تحيا شعب مصر مسلم ومسيحي". فيما قال Salem Najjar: "أوباما الداعم الرئيسي للدول الدكتاتورية في الشرق الأوسط".

إيقاف البرنامج وحرية التعبير

وفي مصر أيضا، وبعد أن غطينا ردود فعل متابعي صفحتنا على إعلان النجم المصري باسم يوسف عن إيقاف "البرنامج" نتيجة لضغوط، بعث إلينا القارئ أحمد كيلاني برسالة إلكترونية ينتقد فيه التهديدات التي تعرض لها باسم، رغم أن البرنامج لا يعجبه وليس من جمهوره. ولكن "باسم يمثل شريحة مجتمعية من الناس، بل يمثل طائفة أو جماعة من المجتمع وعلينا احترامها و الأخذ بعين الاعتبار بوجودها حتى لو كانت سخيفة"، على حد تعبيره.

انتخابات الرئاسة في سوريا

ومن مصر إلى انتخابات سوريا، وتعقيبا على مقال "هل ستقبل واشنطن "التعايش" مع نظام الأسد؟"، كتب القارئ بوش كوردو: "لا أمريكا ولا أوربا بدهم يروح بشار. بدهم الشعب يعاني وهم يظلوا يحكوا بس حكي". وفي ذات السياق، وتعليقا على مقال "الاتحاد الأوروبي يعتبر الانتخابات السورية غير شرعية"، كتب متابعنا Ali Al-Qaissi: "وما قيمة ذلك الاعتبار إذا كان الاتحاد الأوربي خذل الشعب السوري وتركه فريسة للقتل على يد عصابات الأسد وميليشيات إيران بالأسلحة الكيمياوية وكل أنواع الأسلحة المدمرة". Mohammed Zeidan رأى بدوره أن "الاتحاد الأوروبي منافق من الدرجة الأولى وليس لديه موقف وما رأيه في الانتخابات المصرية ديمقراطية".

Wahlen in Syrien
الانتخابات السورية حظيت بنقاش واسع على صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعيصورة من: Louai Beshara/AFP/Getty Images

أما Guérie Dicko فيخالفهم الرأي ويرى أنها "انتخابات شرعية". فيما ذهب القارئ Sea Prince إلى أبعد من ذلك وكتب: "هذه الانتخابات ونتائجها رسالة إلى دول الغرب وأمريكا وقد فهموا معناها جيدا ... نعم سوريا هي الرقم الصعب وجعلت من أمريكا والغرب أضحوكة لكل الشعوب المثقفة التي تعي حقيقة ما يجري من حرب على سوريا. لا أحد يعطي الشرعية إلا الشعب العربي السوري ....وكل من لا يعجبه فهو شأنه".

وردا على سؤال طرحناه على متابعي صفحتنا على موقع فيسبوك حول رد فعل الغرب المتوقع بخصوص الانتخابات السورية وهل سيقدم أسلحة نوعية للمعارضة السورية تسرع بإسقاط النظام؟ جاءتنا ردود كثيرة نختار منها إجابة Samir Mebrak: "لو أرادوا تسليح المعارضة ما هو الشيء المعرقل؟ أقل شيء حظر جوي عليه مثل القذافي، ولكن أظن أنه أمر دبر بليل يردون بقاء الأسد الذي لم يطلق ولو رصاصة واحدة عليهم بل هم الدين ضربوه أقصد هنا إسرائيل".

Mohamed Elkadi يخالفه الرأي: "الغرب عنده هوس بتدمير الدول العربية فأكيد سيدعم الجماعات الإرهابية اللي بتحارب الجيش السوري". أما أحمد البغدادي فيتساءل: "لماذا الازدواجية في المواقف بعض العرب وقفوا ضد التدخل الأمريكي في العراق واليوم نفس هؤلاء العرب يقبلون الحذاء الأمريكي من أجل التدخل لإسقاط الأسد. أرجو من كل مواطن عربي أن يهتم يحل مشاكل بلده. والغرب تهمه فقط مصالحه ومصالح شعبه".

أزمة ليبيا

ومن سوريا نعود إلى الشمال الإفريقي وبالتحديد إلى ليبيا وأزمتها التي باتت مزمنة هي الأخرى. وتعليقا على موضوعنا الذي نشرناه تحت عنوان "ليبيا برأسين متناحرين، فهل يتدخل الجيران والمجتمع الدولي؟"، كتب لنا عدة أصدقاء، نختار منهم قارئ، أسمى نفسه "المسلم"، حيث كتب: "ليبيا ستهدأ عندما يضعف قوة الليبيين الفاسقين الذين يعيشون في دول الغرب وتحت حمايتهم. الدول الغربية من صنعت العصابات التي تسيطر على الحكم بقوة السلاح لتنهب ثروات الشعب في أقل مدة ثم الهروب بها إلى الغرب".

Symbolbild WM Katar 2022
اتهامات الفساد لقطر هلى تكلفها خسارة حق استضافة المونديال؟صورة من: picture-alliance/dpa

مونديال قطر واتهامات الفساد

ومن المواضيع التي حظيت بمتابعة على مدار الأسبوع المنصرم الضغوط التي تمارس بشأن استضافة قطر لمونديال 2022، واتهامات الفساد. القارئ رفيق بدر الدولة علق بالقول: "هذه البلد لا تعرف سوى الرشاوى ودفع الأموال لعمل أي شيء مشروع وغير مشروع. والدليل على ذلك ما تفعله مع الإخوان بمصر تمدهم بالأموال لأنه تعلم أنهم سيخربون مصر وتصبح هي زعيمة الأمة العربية ... وحتى الرياضة لم تسلم من رشاويهم يشترون اللاعبين ليمثلوهم في المنتخبات ومع ذلك برضه فاشلين يشترون الأصوات لكي تمنحهم حق الاستضافة لكاس العالم وبرضه إن شاء الله سيفشلوا".

(ف.ي / DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم.. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات