قراء DW: الربيع العربي انتهى بخيبة أمل للجميع | اكتشف DW | DW | 29.12.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قراء DW: الربيع العربي انتهى بخيبة أمل للجميع

تمحورت تعليقات قراء DW وزوار موقعها على فيسبوك هذا الأسبوع حول مكاسب وخسائر المرأة في إطار ثورات الربيع العربي، وكذلك العنف في العراق والوضع السياسي في مصر، إضافة إلى الأزمة السورية واخيراً الجدل حول الحجاب في فرنسا.

نستهل حلقة هذه الأسبوع بتعليقات زوار صفحة DW عربية على موقع "فيسبوك" وتحديدا إجاباتهم على سؤال حلقة برنامج "مع الحدث" الذي تبثه قناة DW عربية والذي يقول "برأيك، هل انتهى الربيع العربي بخيبة أمل بالنسبة للنساء؟". حميد الحمداني يعتقد أنه "انتهى بخيبة أمل لكل النساء في العالم!". ويرى Yassine Khirouche أنه "انتهى بخيبة أمل بالنسبة للرجال والنساء والشباب، لم يستفيدوا شيئا، فقط استفاد الشيوخ من الربيع العربي". ويذهب Aamir Wendawy إلى القول بأنها "خيبة الأمل في أمراء الدين". ويقول جواد حسين إن "أصحاب الذقون الطويلة على قدر ما يحبون المرأة سراً يكرهونها علنا".

Hala Felaya كتب تقول "للأسف مش بس للنساء، ولكن كل حاجه للأسف". ويرى Bashar Al-Awdri أن هناك محاربة للربيع العربي "من قوى التخلف والدكتاتورية المهيمنة على كل شيء بما فيها حرية المرأة". وتتفق Nafea Mohamedمع الرأي القائل أن الربيع العربي "انتهى بخيبة أمل للنساء والرجال معا. فقدنا ما انتفضنا من أجله هوهو الحرية". ويذهب Ahmed Mustafa Nooryإلى القول بأنها كانت " ﺛﻮﺭﺓ لا ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﻣﻀﻴﻌﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ". ويؤيد سامح محمد جمال احمد الرأي القائل بأن الربيع العربي "انتهى بخيبة أمل بالنسبة للجميع". ولا يختلف رأي Tayeb Djelfa بأنه "انتهى بخيبة أمل كبرى للرجال قبل النساء لأنه اختطف من قبل أعداء الربيع الإنساني قاطبة". احمد البغداديي يقول "لقد كان ربيعاً لم تتفتح فيه الأزهار ولم تغرد فيه البلابل بل كان ربيعاً بارد تفوح منه رائحة الموت وأصوات المفخخات، لكن الفرج جدا قريب والربيع الحقيقي لابد أن يأتي".

أبو محمد يونس إلى أن "الربيع العربي انتهى بخيبة آمال قويه وصدمه أقوى. إنها الصدمة بموقف الغرب الذي طالما أطربنا بمبادئ الحرية وصدعنا بالديمقراطية والانتخاب. هذه هي الخيبة القوية التي جلبها لنا الربيع العربي".

ويرى Shakir Saleem Al-shakir أن "المشكلة ليس خيبة أمل للنساء أو الرجال. لو حدث ثورة في كل ربيع من كل سنه لن يتغير شيء، وذلك لأن العقول والمنطق لم ولن يتغير عند الشعوب إذا لم يتغير أسلوب التربية. لماذا دائما تتعاملون مع المرأة في الوطن العربي على أنها مظلومة ؟؟ تستطيع النساء المشاركة في كل شيء ما لم يوقع عليهن ضرر أو ما لا يناسبهن..لم اسمع عن امرأة طردت من أي مؤسسه في الوطن العربي بسبب أنها أنثى". لكن Ammar Laamari له رأي مغاير تماما فهو يعتقد أن "الربيع العربي لا يعني بالأساس أن تنزع المرأة ملابسها وتترك بيتها وأسرتها وأولادها ودينها".

العنف في العراق..كيف يمكن القضاء عليه؟

وإجابة على سؤال طرحه برنامج "العراق اليوم" الذي تبثه DW عربية عما إذا "العمليات العسكرية كافية للقضاء على القاعدة في العراق" وردت تعليقات عدة، فقد كتب Sadik Al-zhueire أن " سبب الدمار أمريكا وإيران"، بينما يقول Abbas Theproletarian إن "الأنبار هي الحاضنة الكبرى للإرهاب في العراق كونها قريبة من السعودية التي تصدر الإرهاب التكفيري ولأنها محافظة كبيرة تتمتع ببيئة صحراوية صعب السيطرة عليها مما يسهل اختباء الإرهابيين فيها فضلا عن تعاطف أهلها مع القاعدة كونهم من السنة الذين يفضلون القاعدة على الحكومة كونها بأغلبية شيعية". وحول عملية الأنباء كتب احمد البغدادي يقول هذه العملية في الانبار سوف تحد وتقلم أيدي الإرهاب لأن الأنبار هي الحاضنة الرئيسية للإرهاب في العراق بسبب الموقع الجغرافي وطبيعة الأرض الصعبة ودور الدول العربية المجاورة لهذه المحافظة في دعم الإرهاب والقتل في العراق". لكن مياح غانم العنزي تعتقد أن "الأجهزة الأمنية العراقية ذاتها مخترقه وبالتالي (فإن) تطهير الأجهزة هو أولى من تطهير الأراضي من الإرهاب".

Bombenanschlag Irak Bagdad 21.10.2013

العنف يضرب العراق بشكل لم يسبق له مثيل منذ سنوات

أما Inas Rash فيرى أن "القتل لن يتوقف في العراق حتى تكف إيران يدها عن العراق لأنها الداعمة الرئيسية للطائفية في العراق. الحكومة الطائفية تقتل من الطائفة السنية بحجة القاعدة في حين أن القاعدة تستهدف ألسنة أكثر من الشيعة لأنها مدعومة من إيران والطائفة السنية ترد لأنها تشعر بالتهميش والإقصاء فمسألة محاصرة خيام المعتصمين السلميين بحجة القاعدة هي محاولة من المالكي لإرضاء الشارع الشيعي والفوز بولاية ثالثة لأنه يعلم العداء القائم بين السنة والشيعة". وتستغرب Abeer Alphadly "هل يعقل أن الحكومة بجيشها لا تستطيع القضاء على كم مطلوب؟ التفجيرات من صنع الحكومة لغرض إيهام المكون الشيعي أن القاعدة (أهل السنة) يريدون الانتقام منهم وقتلهم ...وبأن هكذا حملة ما هي إلا لتصفية أهل السنة بحجة الإرهاب وبمباركة الملالي وإيران". لكن WaLeed Nazii يعتقد أنه لايوجد قاعدة أصلا متهما الحكومة العراقية بأنها تهدف إلى "القضاء علي كل موالي للنظام السابق في كافة المدن السنية".

مصر..الإخوان في مرمى سهام الانتقادات

" حسام عطوة" من مصر، "سفير مصر في برلين: العملية السياسة تجمع رافضي العنف في مصر" كتب يقول الموجود في ألمانياً ليس سفيرا لشعب مصر وإنما يمثل الانقلاب الذي تم، وبالتالي فالدستور الذي تم تعديله لا يمثل المصريين كلهم يكفي أنك لاستطيع أن تجهر في أي محفل بأنك ستصوت بلا. محافظ يهدد كل من يدعو للتصويت بلا.

هل هذه ديمقراطية؟ وهل يكون التغيير بالانقلابات العسكرية ؟ وهل ممكن حدوث تدخل للجيش في الحياة السياسية في أي بلد أوروبي؟ أنا لا أنتمي لجماعة الإخوان، ولكني حزين للغاية لما آلت إلية أوضاع البلاد في ظل تدخل سافر انتهاك للحريات من قبل الجيش والشرطة".

القارئ أو القارئة الذي لم يذكر اسمه واكتفى بوضع ثلاث علامات استفهام مكان الاسم وقال إنه من النمسا علق موضوع

"مصر: قتلى وجرحى في انفجار بسيارة مفخخة في المنصورة" يقول "أرجو يا أصدقائي ألا تنخدعوا وتثقوا بجماعة الإخوان فمن يقرأ تاريخ الإخوان (...) يعلم جيدا أنهم هم وهم وحدهم يستطيعون إحداث هذه التفجيرات لإثبات قوتهم أمام أسيادهم . إن المناضل الحق هو الذي يظل في بلده يدافع عن مبدأه حتى لو مات لا أن يخرج بزي امرأة ويقوم بحلق ذقنه، ولا يهرب إلي فنادق الخمس نجوم في قطر وتركيا. اطلب من الحكومة الألمانية باسم كل هواء الضحايا إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية".

Ägypten Studenten Protest Al-Azhar Universität Kairo 27. Dez.

المواجهات في مصر أضحت شبه يومية وتزداد عنفا

محمد دسوقي من مصر علق على موضوع "كيري يندد بتصنيف الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا" "سوف تفقد الولايات المتحدة حليف قوى على مستوى المنطقة العربية إذا فقدت السيطرة على الإخوان المسلمين""فمن خلال الإخوان المسلمين وروافدها الإرهابية والتكفيرية""استطاعت الولايات المتحدة والحكومات العربية العاملة معها أن تجد مبررات الخراب والفساد الذي عانت منه الشعوب في المنطقة. والاهم أنه في اللحظة التي سوف يتأكد فيها للمتحمسين من أعضاء الجماعة ليكتشفوا أنهم كانوا أدوات ضد الإسلام وليس معه.سوف يكون رد الفعل في الداخل الأمريكي والعربي في دول الفتوى والتمويل كبير وغير محسوب العواقب وربما كان ضمن ردود الفعل الفردية والتي تكون تأثيراتها قوية مؤلمه. ولقد استطاعت الولايات المتحدة استخدام الإخوان المسلمين كفكره وكجماعه في المنطقة العربية والإسلامية، وحتى في روسيا والفلبين والصين، لتحقيق مزيد من التوتر أو الإضعاف أو الضغط من خلال فتنة الأقليات والمذاهب. والفترة القادمة سوف تكون لدفع الحسابات. وكشف المستور".

كيف يدخل المقاتلون إلى سوريا؟

وحظي موضوع "سوريا - نقص حاد في المواد الغذائية وأوضاع مأساوية بسبب الحصار" بتفاعل زورا صفحة DWعلى موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فقد حمل Medhat Hamada "الطائفيين وحزب الله قتل الشعب السوري فـ"المقاتلين الذين يدخلون سوريا من كل صوب وحدب، (يحق) للشعب السوري وأي شعب في العالم له الحق بالتحالف حتى مع الشيطان ليدفع عن نفسه هذه الذئاب البشرية من إيران ولبنان والعراق وحوثيي اليمن ومرتزقة الروس وكازاخستان، الذين دمروا الحجر والشجر وانتهكوا الأعراض والحرمات". أمام فتساءل احمد البغدادي " كيف يدخل المقاتلون من أوروبا وكيف يتم دخولهم إلى سوريا؟ هل الدول الأوروبية عاجزة عن منع هوﻻء من الذهاب إلى قتل السوريين؟ إن الجريمة التي تحدث في سوريا هي من مسؤولية أوروبا الغربية وأمريكا لأنها تدعم الجماعات المسلحة". ويعتقد Ahmad Nassr أن "زوال النظام السوري هو النهاية الحتمية لسوريا وسقوطها في نيران الصراعات والتقسيمات و قيام دويلات إسلامية متطرفة و حروب بلا نهاية".

الجدل حول الحجاب في فرنسا

وحول موضوع "مجلس الدولة الفرنسي يقر استمرار حظر الحجاب على المدرِسات" كتب رأفت العاني معلقا "أن الدول الأوروبية تكذب وتزعم أنها دول ديمقراطيه أليس الحجاب حرية شخصيه؟ فلماذا يمنعوه إذن؟". ويرى Mhmad Ali Khulqi Al-Sharairi أنه "مثلما للنساء حق في التعري بلا حدود، فلهن حق التستر والحجاب. تلك هي الحرية يا من تدعونها". لكن Ismail Al Zahraniيرى أنه " يحق لفرنسا وغيرها أن تحكم بالطريقة التي تريدها، ولكن علمانية مخففة أفضل من علمانية متشددة. نعم للحجاب ولا للنقاب في المدارس وفي كل مكان و زمان". وفي نفس السياق يقول Abdellatif Boussetta "أعتقد أن مفهوم العلمانية يكمن في حرية التدين للأشخاص و ليس التضييق عليهم لمجرد ممارسة قناعاتهم الدينية لاسيما عند ما لا تضر الآخرين في شيء". ويدعو Esmail Khamis إلى "احترام خصوصيات كل دوله بشرط عدم إلحاق الضرر بالآخرين".

فيلم "الطبيب" والعصر الذهبي في الشرق

سمير الرحيمي، من العراق علق على موضوع "الطبيب" فيلم ألماني عن العصر الذهبي في الشرق" بالقول "رواية جميلة وشيقة، أتمنى المزيد من هكذا روايات تتحدث عن عمق التطور في الماضي في الشرق ومقارنته بالوضع الحالي . نعم يوجد الكثير من الشعوب التي كانت في زمن سابق متأخرة بنواح كثيرة. والآن أصبحت في قمة التقدم والازدهار. أتمنى التغير لكل بلدان العالم نحو الاتجاه الصحيح".

لماذا ينتقدون السعودية؟

وأخيرا علقت القارئة التي رمزت لنفسها باسم "فريه فاهة" وقالت إنها من السعودية علقت على ما جاء في حلقة الأسبوع الماضي من بريد القراء تحت عنون "السعودية سبب مشاكل المنطقة" وقالت في تعليقها إن "أغلب من قام بالتعليق على أن المملكة العربية السعودية هي سبب المشاكل في المنطقة ينتمون للطائفة الشيعية من خلال أسمائهم. وبالطبع هم مؤيدون للرئيس بشار الأسد رغم المجازر التي يرتكبها وموالون أيضاً للنظام الإيراني رغم معاداته للجميع وتهديده للأمن العالمي لامتلاكه أسلحة نووية، فقط للانتماء المذهبي، حتى ولو كان ذلك على حساب أمن بلدانهم التي يعيشون فيها ويستفيدون من خيراتها..التعصب للمذهب فقط حتى لو كان من يتعصب له قاتل أطفال ومجرم".

(ع.ج.م / DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.