قراء DW: العلاقة السعودية الأمريكية هي زواج مصلحة | اكتشف DW | DW | 03.11.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قراء DW: العلاقة السعودية الأمريكية هي زواج مصلحة

تنوعت الموضوعات التي جذبت قراء DW هذا الأسبوع، وكان على رأسها العلاقات السعودية الأمريكية واستداع السفير المغربي لدى الجزائر بالإضافة إلى الحوار مع بطريرك الكلدان في العراق الذي دعا فيه المسيحيين إلى العودة إلى بلدانهم.


نبدأ جولتنا لهذا الأسبوع بتعليقات متابعي صفحة DW على الفيسبوك على سؤال برنامج مع الحدث حول العلاقات السعودية الأمريكية وهل السعودية قادرة فعلا على استخدام النفط كورقة للضغط على الإدارة الأمريكية؟ Nasser Fareed اعتبر هذا التهديد "مجرد مسرحية هزلية تؤديها السعودية بعدما صارت في الحضيض بعد مواقفها المخزية التي دلت على أن هذا البلد الإسلامي تحكمة أسرة ليبرالية علمانية لا تعير مصالح الإسلام والمسلمين أي اهتمام"، بينما اعتبر Talbi Talbi السعودية "دولة فاقدة لإرادتها ويصعب عليها أن ترتقي إلى مستوى الضغط على الأمريكيين من خلال استخدام ورقة النفط" وأضاف أنه يرى أن "اللعبة السياسية يميل ميزان قوتها لصالح أمريكا التي لاتكتفي بهذا المكسب فحسب وإنما تستخدم ورقة الخطر الإيراني موغلة بذلك في احتقار السعوديين."

أما Rami Mohammad فيرى أن العلاقة السعودية الأمريكية هي "زواج مصلحة لأن كلاهما يحتاج الآخر ويفهم الآخر" ويضيف: "ﻻيمكن ﻷمريكا أن تستغني عن النفط السعودي وﻻ يمكن للسعودية أن تستغني عن السلاح اﻷميركي و الحماية الأمريكية". وتختلف Huda Alzoubi مع هذا رأي فهي تعتقد أن "أمريكا في استغناء عن النفط السعودي" في حين يجد Issam Mellouk أن "المصالح الأمريكية في السعودية ستنتهي مع بداية استغلال الصخور النفطية بأمريكا".



موضوع سعودي آخر أثار اهتمام قراء DW هو موضوع "الناشطة السعودية سمر بدوي: المحرم يحرم المرأة من حقوقها"، حيث كتب فضل الفضل من السعودية: "المرأة المسلمة في السعودية مكرمة بتكريم اﻹسلام لها ومعتزة بقوامة الرجل أما من يرى غير ذلك فهم مأجورون". وحول نفس القضية وتعليقا على موضوع"صحف ألمانية:حظر قيادة المرأة السعودية للسيارة يعني التحكم بها، كتب عبد العزيز القحطاني: "نحن شعب مسلم وقيادة المرأة ستفتح لنا أبواب كثيره لن تغلق وهذا مخالف للشرع".

"محاولة للهروب من القضايا الداخلية"

ومن السعودية إلى المغرب، حيث كان لاستدعاء السفير المغربي لدى الجزائر عقب تصريحات بوتفليقه نصيبا كبيرا قراء DW. عماد المعزوزي من مراكش اعتبر هذا القرار صائبا وكتب يقول: "قرار مغربي صائب يعكس الوضوح المغربي. الجزائر تحاول التغطية على فشلها السياسي الداخلي رغم مداخيل البترول الهامة التي تستثمر في كل شيء إلا بما يعود على الشعب الجزائري الشقيق بالخير والنماء والتكامل بين دول المغرب العربي الخمس وكذلك الفشل الإقليمي في الساحل والدولي. بوتفليقة غير قادر اليوم على العطاء و سياسة التصريحات والبلاغات كان يجب أن توجه للشعب الجزائري لفتح نقاش حول الدستور و الجهوية و حقوق الأمازيع بعيدا عن فتح جبهات خارجية للتمويه."

واختلف Tayeb Djelfa مع هذا الرأي معتبرا أن "الملك يعاني من مشاكل سياسية ويتطلع لأي أشياء يصرف بها أنظار الشعب المسكين لفترة من الزمن." ويضيف: "والجزائر كما يعرفها جيدا لا تساوم على حقوق الإنسان وتصفية الاستعمار . ضف إلى ذلك أن المغرب أصبح في شبه عزلة دولية من قضية الصحراء، زيادة على الحصار الممارس عليه على كامل حدوده الشرقية خصوصا في الآونة الأخيرة بإحكام الجيش الجزائري قبضته على المهربين، مما جعل كامل المنطقة الشرقية للمملكة تتأثر و تتململ لأنها كانت تعيش في رغد من البترول والسلع الجزائرية المهربة." أما Karim Karim فتساءل :"هل سيكون رد الفعل مماثلا لو جاء هذا التصريح من مسئول فرنسي أو إسباني؟"


وحول الأزمة السورية، كتب أحمد كيلاني من سوريا تعليقا على موضوع "الإبراهيمي يريد مشاركة إيران في جنيف ٢ والمعارضة السورية تسيطر على مدينة أساسية": "له كل الحق أن يجتمع مع من يريد وأن يدعو من يريد إلى جنيف 1 وجنيف 2 و جنيف 1000 ولكن بالطبع لن يستطيع هؤلاء أن يخضعوا الشعب السوري. شعوب العالم لن يستطيعوا أبدا أن يكسروا إرادة الشعب السوري المسلم السني بمنعه من نيل الحرية وانتزاع حق تقرير مصيرنا".

وتعليقا على موضوع:"حركة حماس في مهب الرياح بسبب الأزمة السورية" كتب Mahmoud Nassar:"لا تخافوا على حماس، فقد فازت بسبعين بالمائة من أصوات الشعب الفلسطيني". أما Kais Ahamed Alkaisi فكتب يقول:" حماس استطاعت بفضل سياسية عدم التدخل في الأمور الداخليه للبلدان الصديقة أن تحافظ على دعم وتعاطف الجميع مع القضيه الفلسطينيه. والأزمة السورية خلقت إشكالات للدول الكبرى أمريكا وروسيا وبلدان أوروبا، فمابالك بحماس"

"مسيحيو العراق جزء لا يتجزأ منه"

مقابلة بطريرك الكلدان في العراق مع DW، والتي قال خلالها إن "الإسلام يحمي حقوق الأقليات ولا يسلبها" أثارت نقاشا على صفحة فيسبوك، فرحب Wael Mohamad بهذه الدعوة قائلا: "هذه دعوة تنم عن فهم عميق لأحداث المنطقة المقصود بها تهجير وقتل الأقليات في الشرق الأوسط. هكذا هي دوما دعوات أهل العلم تدعو للعودة والبناء الجديد".

وتمنت Riham PI عودة المسيحيين قائلة: "المسيحي العراقي لا يختلف عن أي عراقي في الحقوق والواجبات، هناك مسيحيون لنا معهم علاقات جيرة وصداقه نعرفهم أكثر من الكثيرين في سمو الأخلاق والوطنية وبناء الوطن والدفاع عنه بالغالي والنفيس. فهم جزء منا عزيز علينا نحن العراقيين ونتمنى رجوعهم وكفاهم غربة. العراق عراق كل من يعتز به. فلهم ما لنا وعليهم ما علينا. أعتقد أن هذا هو شعور كل العراقيين نحو إخوتهم المسيحيين لأن الإرهاب لادين له ولايميز بين الطوائف يعتبر الكل (العراقيين) أعدائه. فبارك الله بالطيبين أمثال البطريرك الكلداني لويس ساكو."
أما Ali Saeed فاعتبر أنه "من المُعيب أن يُقال عن المسيحيين لفظ أقليات، فجذورهم في الأرض العراقية تشهد بأنهم من أصول الأهل والشعب." واتفق معه Saif Nashaat قائلا: "أشعر بالشغف تجاه مسيحيي العراق كونهم جزء لا يتجزء من هذه الأرض التي احتوتهم منذ آلاف السنين. إنهم الماضي والحاضر ولهم الأصل والتراث... لكم كل المحبة نادى بها عيسى المسيح."بينما قال Qais Al-iraqi :"في هذا الوطن لم يسلم لا المسلم والمسيحي من الطائفية".

لكن Eva Yalda عبرت عن خوفها قائلة: "ليس لدينا حياة أو مستقبل في الدول العربية فقتلنا محلل وهناك من يستشهد بالقرآن ويقتلنا، وعجبا ليس فقط المسيحي بل المثقف والعلماني ليس له حياة أو مستقبل.. وشكرا لكل دعوات الطيبين لكن هذا واقع."

ما هو سر نجاح الاقتصاد الألماني؟

ومن العالم العربي إلى ألمانيا، حيث علق رياض حومي على موضوع: "ما هوسر نجاح الاقتصاد الألماني؟" قائلا: "تبقى الارادة السياسية هي الباعث الأول" . وحول نفس الموضوع كتب رمضان النجار من فلسطين: "أحد الأسبا المهمة في تقدم اقتصاد والشعب الألماني هو إعطاء كل ذي حق حقه من مسؤلين أو مواطنين وعدم إعطاء من هم على رأس الهرم الثناء على حساب المبدعين الحقيقيي. أتمنى المزيد من التقدم لألمانيا لتتمكن من لعب دور سياسي واقتصادي وتنموي متوازن عالميا ويساهم في منع الجنوح المشوه للقوة ومساندة الشعوب الضعيفة مما أكسب ألمانيا احترام من الشعوب وزاد من شعبيتها".

(س.ك/DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.