قطار الموت - رحلة بحث عن لحظات مجنونة
صغارا أم كبارا، الجميع يعشق ركوب لعبة قطار الموت، وحافزهم تجربة لحظات مليئة بالسرعة وبلوغ ارتفاع هائل، ما يعني قضاء لحظات "جنونية"، لكن ما الذي يحدث في الجسم عند ركوب قطار الموت؟
تجربة مغرية
عند ركوب قطار الموت، يرتفع مستوى التداخل بين مختلف قوى الجاذبية المؤثرة على جسم الإنسان، علما أن جاذبية الأرض هي القوة الأكثر تأثيرا بالنسبة لنا نحن البشر.
الجاذبية
وعند السرعة القصوى التي يصلها قطار الموت، تتضاعف قوى الجاذبية بمعدل خمس مرات مقارنة بحجمها الطبيعي، خاصة تجاوز القطار للمنعطفات وعند الانقلاب بسرعة كبيرة، وإذا كان وزن الراكب ستين كيلوغراما فإنه يصل عند ركوب قطار الموت إلى 300 كيلوغراما.
فقدان التوازن
من البديهي أن جاذبية الأرض تشد نحو الأرض، وعندها يعلو الراكب من مقعده ليدخل حالة من عدم التوازن. وهي حالة لا يعيشها سوى رواد الفضاء.
مهمة الدماغ الصعبة
بسبب التدفق السريع والمتواصل للمعلومات، يفشل الدماغ في ترتيبها وفي التعرف على وضعية الجسم، ما إذا كان واقفا أم جالسا.
الأعراض الجانبية
من أعراض ركوب القطار السريع الغثيان والدوار، وهي الأعراض ذاتها التي يواجهها رواد الفضاء في الأيام الأولى من تواجدهم في الفضاء.
ضغط شديد
عندما ينقلب الجسم على الرأس، فإن الدم يجري بسرعة باتجاه الرأس، ليشعر المرء بضغط شديد، في حين تقوم الخلايا بإرسال إشارات للجسم بهذا الخصوص. وهنا تظهر الأعراض الجانبية.
الابتعاد عن التجربة
الحل بالنسبة للكثيرين، هو مراقبة ركاب قطار الموت من بعيد عوض الجلوس داخل القطار ومعايشة التجربة بأنفسهم.