قـراء DW: شرعية إخوان مصر على المحك بسبب إطباقهم على الثورة | اكتشف DW | DW | 03.02.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قـراء DW: شرعية إخوان مصر على المحك بسبب إطباقهم على الثورة

ركزت تعليقات بريد القراء على الوضع في مصر والجدل بين الإخوان والمعارضة حول شرعية قرارات الرئيس مرسي، وأسباب فشل المعارضة السورية في الإطاحة بنظام الأسد واستمرار المظاهرات في العراق وخلفيات تأييد مقتدى الصدر لها.

في تعليقه على مقال "المعارضة تصعد خطابها ومرسي في وضع حرج بعد بث مشاهد تعذيب" كتب محمد ع.: أطبق الإخوان على ثورة الشعب المصري العظيمة وشوهوا صورتها بجشعهم اللا متناهي للسلطة والسيطرة على كل مقاليد الأمور في حين كان بإمكانهم مشاركة بقية القوى في الحكم..". لكن أميلا ج. ترى بأن "المعارضة منذ زمن بعيد تضمر إسقاط النظام (نظام الإخوان) وما دعوتهم إلى إعادة انتخابات رئاسية من جديد سوى دليل واضح.. متى نتعلم ماذا يعني تحول ديمقراطي، وكأننا أول شعوب تشهد ذلك من كثرة التخبط الذي نعيشه في حين سبقنا قبل ذلك الكثير من الدول. وترى رائدة ن. بأن "التجربة المصرية جعلتني اقتنع أننا كشعوب عربية لم نرتق بعد لممارسة العمل الديمقراطي! ﻻ كشعوب تحسن التعاطي مع الانتخابات وﻻ كنخبة مثقفة حاكمة أو معارضة.. حالة من الهياج العام وسياسة لي اﻻذرع وتكسير العظام هذه هي ديمقراطيتنا !".

وفي الشأن المصري الألماني علق علي ا. على مقال "مرسي يقصر مدة زيارته إلى ألمانيا ويلغي زيارته لفرنسا" بالقول:"مصر تمر بأخطر مرحلة بعد تحالف الأضداد ضد تجربتها الديمقراطية واستعادتها لدورها ومكانتها التي تستحقها في العالم.. ألمانيا متفهمة لحقيقة الأوضاع في مصر ومن المؤكد أن لها دور إيجابي وخير". وجاء في تعليق من أطلق على نفسه اسم عابر سبيل مصري على نفس المقال: " سؤال إلى محمد مرسي ممثل الإخوان المسلمين في رئاسة الجمهورية. في عهدك قتل المتظاهرين كما في عهد مبارك. هل تتوقع لنفسك نهاية مثل نهاية مبارك؟".

"مشكلة المعارضة السورية في انحرافها لصالح قوى متطرفة"

Themenbild Feedback arabisch

في الشأن السوري يرى ادريس ب. في تعليقه على برنامج "مع الحدث" التلفزيوني من DW عربية الذي خاض في أسباب عدم نجاح المعارضة السورية في الإطاحة بالنظام السوري على غرار تونس ومصر وليبيا بأن أسباب عدم النجاح تعود إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد "يقبض بيد من حديد على الأجهزة العسكرية بعكس الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الذي لم ترغب به أجهزته العسكرية. وهو ما أكده بن علي نفسه من خلال حواره الأول بعد الثورة..". أما بيف ازاد د. فيرى بأن فشل المعارضة السورية بإسقاط الأسد حتى الآن مرده إلى "أنها لم تطرح نفسها على الساحة كمعارضة وطنية ديمقراطية، وانحرفت عن مسارها بسبب سيطرة القوى الإسلامية المتطرفة في الميدان..".

ويذهب مازن خ. إلى أبعد من ذلك إذ علق على حلقة البرنامج بالقول: "لأن الثورة السورية لم تكن ثورة حرية وديمقراطية كما سوقوا لها، فهي من الأساس ثورة إسلامية استخدمت السلاح والذبح لترهيب الشعب السوري..". أما رائد ا. فرأى في تعليقه " بأن هناك سببان لفشل المعارضة السورية، الأول عدم تدخل الدول العظمى في الوضع السوري وإقامة مناطق عازلة في أجزاء من سوريا والسبب الثاني انقسام المعارضة السورية فيما بينها". وكتب محمود محمود ا. بأن السبب "ببساطة،لأن الدول العربية والمجتمع الدولي تخلوا عن الثورة السورية، هذه الثورة اليتيمة حيث اتفقت عليها كل الدول العظمى كروسيا وأميركا وإن كان في العلن أن روسيا والصين تقفان إلى جانب سوريا، لكن غاية كل الدول تدمير سوريا وإرجاعها إلى الصفر، والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى خشية العالم من "أسلمة" الثورة والمناداة من بعض الأحزاب بتطبيق دولة إسلامية حيث يخشى كل العالم على مصالحهم ومصالح إسرائيل".

"دول تمارس القمع تبيع مثاليات للعراقيين في تطبيق الديمقراطية"

ومن سوريا ننتقل إلى العراق وتعليق أحد ك على برنامج "العراق اليوم" الإذاعي الذي ناقش الشأن العراقي ومواقف مقتدى الصدر من دعم مظاهرات الانبهار وصلاح الدين، والذي جاء فيه: "مظاهرات الانبار وصلاح الدين سياسية وموجهة ولا تنادي بالديمقراطية، وهي تُدار من قبل الإرهابيين وجماعات البعث في العراق، أما موقف السيد مقتدى الصدر من المظاهرات ودعمه لها فهو بسبب رغبته في الوقوف ضد الزعيم الوطني نوري المالكي..". غير أن علي ا. يرى بأن المشكلة في المالكي الذي "ربط مصير العراق بمصير النظامين السوري والإيراني وهما أكثر الأنظمة إثارة للجدل والمشاكل..وأكثر الأنظمة قمعا لشعوبها.. والمالكي يجتث البعث في العراق ويسانده في سوريا منبع البعث ومؤسسته.. والغريب أن المالكي قدّم قبل عامين إلى الأمم المتحدة ملفا مدعوما بوثائق وأدلة تثبت تورط النظام السوري.. بقتل ودعمه.. لتنظيم القاعدة تسليحا وتدريبا..".

ويرى من أطلق على نفسه اسم سويدن ر. بأن المالكي "لم يدعم الأسد حبا بالبعث وإنما لوقف المد السلفي المدعوم من قطر والسعودية وتركيا وإن سيطروا عل سوريا فاعلم أن باب جهنم سوف تفتح عل العراق والله يحمي البلد منهم". وكتب هانز ي. : "لا أفهم لماذا كثير من العراقيون دائما يقعون إلى فخ الفتنة، بما يعني سوء استخدام المواطنين من أجل مصالح سياسية و الاقتصادية لبعض أشخاص في الداخل والخارج. هذا هو انطباعي..". أبو سمير ا. يرى بأنه "لا توجد فتنة بل سوء فهم لطبيعة المرحلة من قبل التيارات السياسية المتمثلة في العملية السياسية.. تصور أن دولة مثل السعودية ليست فيها أية ملامح ديمقراطية تضغط باتجاه إشراك نفسها في بلد يحاول دخول الديمقراطية في العراق وهناك من يتخذها مثلا في المواقف.. ولا نستثني إيران وتركيا وغيرها من الدول المشاركة في محنة الشعب العراقي..فهذه الدول تمارس القمع ضد مواطنيها من القوميات والطوائف الأخرى وفي نفس الوقت تبيع مثاليات على العراقيين في طريقة تطبيق الديمقراطية".

أخيرا وتعليق إسماعيل خ. على مقال " تحذير من حدوث هجمات إرهابية في ألمانيا بسبب الحملة في مالي"، والذي جاء فيه: "اغلب المشاكل من المسلمين المتطرفين والمتخلفين الذين يكفرّوا كل شيء والدول الحرّة تحارب المسلمين المتطرفين وليس المعتدلين، وعموما التدخل يتم بناءا على طلب الدولة صاحبة الشأن".

( DW/ ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.