1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

EU-Gipfel

١٩ يونيو ٢٠٠٩

في قمتهم في بروكسل طالب قادة الاتحاد الأوروبي طهران بضمان حق الإيرانيين في التجمع والتعبير عن الرأي سلميا والامتناع عن استعمال القوة ضد المتظاهرين، كما اتفقوا على ترشيح باروسو رئيسا للمفوضية الأوروبية لفترة ثانية.

https://p.dw.com/p/IUXe
الاتحاد الأوروبي يدعو طهران إلى احترام حق الشعب الإيراني في التظاهرصورة من: AP

دعا قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة (19 يونيو/حزيران 2009) طهران إلى ترك الشعب الإيراني يعبر عن رأيه في الشارع وطلبوا مجددا من السلطات فتح تحقيق حول سلوك الانتخابات، حسب ما جاء في مشروع البيان الختامي للقمة الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه.

وجاء في البيان الذي قد تُدخل عليه تعديلات والذي يجب أن تقره القمة اليوم الجمعة أن "الاتحاد الأوروبي يتابع بقلق كبير الردود على المتظاهرين عبر إيران. وهو يدين بشدة استعمال العنف ضد المتظاهرين الذي أدى إلى مقتل عدة أشخاص". كما جدد الاتحاد الأوروبي دعوته بشأن تحقق السلطات الإيرانية بالمسائل المتعلقة بسلوك الانتخابات، مشيرا في هذا السياق إلى أن نتائج الانتخابات "يجب أن تعكس تطلعات شعب إيران وخياراته". يشار إلى أن إيران شهدت هذا الأسبوع مظاهرات عنيفة احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

ترشيح باروسو رئيسا للمفوضية الأوروبية لفترة ثانية

EU Gipfel Brüssel Barroso
القادة الأوروبيون يقرون ترشح باروسو رئيسا للمفوضية الأوروبية لولاية ثانيةصورة من: AP

ومن جملة القضايا التي بحثها القادة الأوروبيون خلال قمتهم في العاصمة البلجيكية بروكسل، ترشيح السياسي البرتغالي خوسيه مانويل باروسو رئيسا للمفوضية الأوروبية لفترة ثانية مدتها خمس سنوات. وبعد أن وافق رؤساء الدول والحكومات الأوروبية كما كان متوقعا على تمديد ولايته خمسة أعوام، قال باروسو إنه "فخور ومتأثر" بهذه الثقة ووعد بأن يعير "اهتماما" في السنوات الخمس المقبلة للانتقادات التي وجهت إليه. لكنه اضطر للاكتفاء بدعم مبدئي من الدول الـ 27 وليس بتعيين رسمي كما كان يأمل. وسيكون عليه حاليا إقناع البرلمان الأوروبي الجديد بإقرار تعيينه، وهي مهمة لا تبدو سهلة نظرا لحصيلة أدائه المثيرة للجدل في ولايته الأولى.

ويأخذ نواب أوروبيون عدة على باروسو أنه يفرط في تساهله مع الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي وينتقدون تأخره في التحرك في مواجهة الأزمة المالية. ويلقى باروسو دعم معسكر المحافظين الذي ينتمي إليه، لكن هؤلاء لا يتمتعون بغالبية مطلقة وعليهم إبرام تحالفات مع معسكرات حزبية أخرى لـتأمين تمرير ترشحه. ويدفع القادة الأوروبيون وباروسو النواب الأوروبيين باتجاه إقرار تعيينه بسرعة وبحلول 15 تموز/يوليو لتجنب فترة قلق، بينما تواجه أوروبا أزمة اقتصادية.

ويترأس باروسو /53 عاما/ رئاسة المفوضية الأوروبية الجناح التنفيذي للاتحاد الأوروبي منذ عام 2004 . ويعهد للمفوضية ومقرها بروكسل صياغة قوانين جديدة للاتحاد الأوروبي والتأكد من أن الدول الأعضاء تمتثل للقوانين الحالية.

(ط.أ/ د ب أ/ أ ف ب)

تحرير: هشام العدم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد