1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كوريا الشمالية تهدد بضرب "البيت الأزرق"

٢٢ نوفمبر ٢٠١٣

عشية الذكرى الثالثة لقصف جزيرة بيونغ يانغ الكورية الجنوبية، الواقعة على الحدود بين الجارتين، توعدت كوريا الشمالية بضرب مكتب الرئاسة في سيول وتحويله إلى "بحر من نار".

https://p.dw.com/p/1AMIU
North Korean leader Kim Jong-un looks through a pair of binoculars at an undisclosed location, in this still image taken from video shown by North Korea's state-run television KRT on March 8, 2013. North Korea threatened the U.S. on March 7, 2013, with a preemptive nuclear strike, raising the level of rhetoric while the U.N. Security Council considers new sanctions against the reclusive country. REUTERS/KRT via Reuters TV (NORTH KOREA - Tags: POLITICS MILITARY TPX IMAGES OF THE DAY) ATTENTION EDITORS � THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: Reuters

توعدت كوريا الشمالية اليوم الجمعة (22 نوفمبر/ تشرين الثاني)، بضرب المجمع الرئاسي الكوري الجنوبي، في حال تعرضت لاستفزاز. ويأتي هذا عشية الذكرى الثالثة لأقوى هجوم نفذته ضد الجارة الجنوبية منذ انتهاء الحرب الكورية عام1953، حين أطلقت بيونغ يانغ العشرات من قذائف المدفعية على جزيرة يونغبيونغ -الواقعة قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية- في الثالث والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم مدنيان. وتزامن هذه التهديدات مع مناورات عسكرية تقوم بها القوات الكورية الجنوبية في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن متحدث باسم الجيش قوله، "قبل ثلاث سنوات اقتصرت الضربة الانتقامية على جزيرة يونبيونغ وحسب، لكن هذه المرة سيكون البيت الأزرق (المقر الرئاسي) وغيره من قواعد قوات الدمية في مرمى النيران". وفي عام 2010 قالت كوريا الشمالية إنها تعرضت لاستفزاز دفعها لمهاجمة الجزيرة الجنوبية، عقب إجراء الأخيرة تدريبا بالذخيرة الحية في المنطقة سقطت خلاله قذائف في المياه الإقليمية للجارة الشمالية.

ويستبعد المراقبون بشدة بأن تنفذ كوريا الشمالية تهديداتها، لمعرفتها بأن خطوة كهذه من شأنها أن تشعل حربا شاملة مع سول والولايات المتحدة التي تنشر بموجب اتفاقية دفاعية 28500 من قواتها في الجنوب.

و.ب/ ع.ج.م (أ ف ب؛ رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد