1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لأول مرة في تاريخ أبحاث الفضاء: "المسبار فويغر 1" يغادر النظام الشمسي

١٢ سبتمبر ٢٠١٣

بعد 35 عاماً من إطلاقه أعلن باحثون أمريكيون في دراسة جديدة أن مسبار فويغر 1 التابع لوكالة ناسا قد غادر حدود المجموعة الشمسي، ليصبح شاهداً في تاريخ أبحاث الفضاء.

https://p.dw.com/p/19gVm
ARCHIV - Eine Illustration zur amerikanischen Raumsonde «Voyager 1» (undatiert). Die US-Raumsonde Voyager 1 nähert sich 33 Jahre nach ihrem Start dem Rand unseres Sonnensystems. Nie zuvor ist ein von Menschen erbautes Objekt so weit geflogen, teilte die US- Raumfahrtbehörde Nasa am Montag mit. Seit ihrem Start am 5. September 1977 hat die Sonde bereits 17,4 Milliarden Kilometer zurückgelegt. Derzeit befinde sie sich in einem Bereich, in dem der Partikelstrom des Sonnenwinds nachlasse, was darauf hindeute, dass Voyager 1 das Sonnensystem bald ganz verlasse, erklärten Raumfahrtexperten. Foto: NASA (zu dpa 0022 vom 14.12.2010) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

غادر مسبار فويغر 1 التابع لوكالة ناسا الأمريكية لأبحاث الفضاء النظام الشمسي وذلك بعد نحو 35 سنة من إطلاقه، حسبما أعلن الباحثون الأمريكيون في دراسة جديدة تحت إشراف دونالد غورنيت من جامعة أيوا الخميس (12 أيلول/ سبتمبر 2013) في مجلة "ساينس" الأمريكية.

ويأتي إعلان الباحثين عن هذا الحدث التاريخي استناداً إلى بيانات وقياسات جديدة. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ أبحاث الفضاء التي يغادر فيها مسبار حدود المجموعة الشمسية. وأوضح جون غرونسفيلد، المدير العلمي لوكالة ناسا، أن مسبار "فويغر توغل بإقدام في مناطق لم يصل إليها مسبار قبله". ورأى غرونسيفيلد أن هذا يعد أحد أعظم الإنجازات التقنية في تاريخ العلم".

وكان بعض العلماء قد رجح مراراً أن المسبار قد وصل لنهاية النظام الشمسي ولكن ناسا لم تؤكد ذلك. وأوضح ادوارد ستون، مدير مشروع فويغر والذي لم يشارك في الدراسة الحالية أن فريق الباحثين المعني بالمشروع احتاج وقتاً لتحليل البيانات التي تم رصدها وتفسيرها، مضيفاً: "أما الآن، وقد توفرت لدينا البيانات التي تحسم الأمر، نعتقد أن هذه هي الخطوة التاريخية للبشرية إلى خارج المجموعة الشمسية".

ع.غ/ م.س (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد