"لعبة السلام ومسرحية أنابوليس الثلاثية" | اكتشف DW | DW | 10.12.2007
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"لعبة السلام ومسرحية أنابوليس الثلاثية"

هذه أعزائنا القراء حلقة جديدة من رسائلكم لهذا الأسبوع، والتي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الإطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق تنقيح النصوص وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.

مؤتمر أنابوليس

شاهد المجتمع الدولي نهاية الشهر الماضي ولمدة يومين عرض مسرحية جديدة بعنوان "لعبة السلام في انابوليس"، والمسرحية من إخراج جورج بوش وكتب السيناريو فيها ايهود اولمرت ومحمود عباس، أم المكان فهو انابوليس ولاية أوهايو -الولايات المتحدة، الأكاديمية البحرية، والسؤال ما هي دوافع الرئيس الأمريكي ليخرج عملا مسرحيا الآن؟ فلقد غاب جورج دبليو بوش طويلا عن مسرح الأحداث في الشرق الأوسط على عكس سابقيه من الرؤساء الأمريكيين السابقين، الذين تقدم كل واحد منهم بخطوة على طريق التسوية المجزأة للقضية الفلسطينية، تلك التسوية التي بشر بها مهندس السياسة الأمريكية هنري كيسنجر والمعروفة بـ " سياسة المداورة والخطوة خطوة". وهاهو قد جاء دور الرئيس جورج دبليو بوش الذي رأى حلما أن يحقق إمبراطورية الشرق الجديدة فاغفل القضية الفلسطينية بانتظار تحقيق الحلم و أمضى وقتا طويلا في إعداد الحرب على العراق وشغل الإدارة والمجتمع الدولي على مدى خمس سنوات بهذه الحرب وتداعياتها. (نبيه الحسامي ـ سويسرا)

الحلول السريعة

مؤتمر انابوليس هو مؤتمر أمريكي محض، فالداعي له أمريكا وعلى ارض أمريكية ؛ وخلاصة المؤتمر تقديم رشوة للعالم الإسلامي الغاضب من الحروب الأمريكية على المنطقة العربية والإسلامية؛ إن شعور أمريكا بالتململ والحراك في العالم الإسلامي جعلها تفكر كثيرا في أساليب إدارة الأزمات، فالمؤتمر سيقوم بإجراء حلول سريعة توحي بان المشاكل قد حلت وبذلك تتحرك الحكومات الإسلامية بمباركة ما يتم التوصل إليه من نتائج . وأنا على عكس المتشائمين أجد نفسي أكثر تفاؤلا بنجاح المؤتمر في خداع الشعوب الغاضبة! (شاكر أبي شاكر ـ فلسطين).

السياسة الخارجية الاوروبية

في رأي ومن خلال المواقف والوثائق المتاحة أن الاتحاد الأوروبي ما زال بعيدا عن امتلاك سياسة خارجية مستقلة وذلك للعديد من الأسباب يأتي في مقدمتها الممانعة البريطانية لجميع المبادرات الاوروبية وإصرار لندن الدائم على الانطواء تحت لواء السياسة الأمريكية، وهو ما أثبته الموقف الأوروبي من الغزو الأمريكي للعراق ورفضها لتشكيل قوة أوروبية مستقلة وإصرارها على دور حلف الناتو. ومن الأسباب الأخرى ضعف المؤسسات الاوروبية الأخرى كالبرلمان الأوروبي الذي يتمتع بدور استشاري غير ملزم لكل الدول. ويضاف إلى ذلك التوسع الأوروبي والذي يزيد من عدد الدول التي تتبنى مواقف أمريكية (بولونيا - بلغاريا )مما يؤدي إلى زيادة حلفاء بريطانيا ضد أنصار القرار الأوروبي المستقل (ألمانيا وفرنسا). لكن السياسة الفرنسية الجديدة والتي تؤكد على العلاقة المميزة مع واشنطن قد تعمل على تقليص الدور الفرنسي القديم الذي كان يؤكد على أهمية استقلال القرار الأوروبي وتمتعه بسياسة مستقلة. ( حسين مقلد ـ سوريا)

"البترول ملك الجميع فدعونا نعيش في سلام"

أن ما يحيط الشرق الأوسط من مشاكل على مر الزمان منذ وجود الاستعمار البريطاني والفرنسي لمنطقة الشرق الوسط هو استنزاف لثروات دول المنطقة وخاصة البترول، لأنه من يملك السيطرة على منابع البترول يملك العالم. وهذا ما كانت تلعبه بريطانيا سابقا وحاليا أمريكا. وأنا كمواطن أعيش في منطقة الشرق الأوسط أستطيع الرد على هذا بأن البترول كما قال جلالة الملك عبد العزيز ملك السعودية في مؤتمر دول الأوبك الأخير ملك للعالم كله وقد اكتشف لازدهار الكرة الأرضية وليس لاستعمار الدول أو نشوب الحروب بين الدول على منابع البترول أو مناطق البترول. دعونا نعيش في سـلام ودعوا العالم يعيش في سلام بعضهم مع بعض والبترول ملك الجميع. ماذا تفعل دول منطقة الشرق الأوسط بالبترول؟

الإجابة انه منتج تستفيد منه هذه الدول بالبيع لدول العالم أجمع. والغريب أن الدول المتحضرة تعلم ذلك تماما ولكن السياسة لها دوافع أخرى وهى مصالح الدول بعضها مع بعض. وهذا الذي يجعلها تنحرف عن الحق وهو إرساء السلام بين دول المنطقة والعالم الخارجي، بين الشرق والغرب، بين الشمال والجنوب، وبين جميع الأديان السماوية أي كانت الديانة، إذ لابد من احترام الشعوب لبعضها البعض وإرساء السلام بين دول العالم. مشكلة فلسطين وهى مشكلة اعتقد أن دول العالم المتحضر يعرف حلها تماما وسبق أن أصدرت الأمم المتحدة قرارات بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس إلى جانب الدولة العبرية. لمــــاذا لا تطبق دول العالم هذه القرارات ؟! وتنتهي مشكلة الشرق الأوسط و التي جاء على إثرها الإرهاب وصدر إلى دول العالم و أولها دول الشرق الأوسط. (صبري أبو زيد ـ مصر)