1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الولايات الألمانية يصادق على معاهدة إصلاح الاتحاد الأوروبي

دويتشه فيله+ وكالات (هـــ.ع) ٢٣ مايو ٢٠٠٨

بعد إقرارها من قبل البرلمان الألماني وافق مجلس الولايات الألمانية على معاهدة إصلاح الاتحاد الأوروبي المعروفة بـ"معاهدة لشبونة" وسط امتناع عمدة برلين عن التصويت وذلك في خطوة أخيرة قبيل رفعها للرئيس الألماني للتوقيع عليها.

https://p.dw.com/p/E4p4
مجلس الولايات الألمانية يصادق على معاهدة لشبونة وسط امتناع ولاية برلين عن التصويتصورة من: ap

وافق مجلس الولايات الألمانية (البوندسرات) على معاهدة إصلاح الاتحاد الأوروبي المعروفة بـ"معاهدة لشبونة". ويعتبر التصويت الذي أجراه مجلس الولايات الذي يمثل حكومات الولايات الألمانية الـ16 المرحلة الأخيرة لتمرير المعاهدة، قبل رفعها إلى الرئيس الألماني هورست كولر للتوقيع عليها.

غير أن كلاوس فوفرايت، عمدة برلين قد امتنع عن التصويت، لتصبح ولاية برلين بذلك هي الولاية الوحيدة التي رفضت التصويت على المعاهدة التي يضع من خلالها الاتحاد الأوروبي قواعد جديدة لعمله. يذكر أنه يجب أن تصدق جميع دول الاتحاد الأوروبي الـ27 على معاهدة لشبونة بحلول نهاية هذا العام أي قبل موعد انتخابات البرلمان الأوروبي العام المقبل، حيث صدقت حتى الآن 13 دولة من دول الاتحاد على هذه المعاهدة.

"معاهدة لشبونه فوز لألمانيا وأوروبا"

Portugal EU Gipfel in Lissabon Familienfoto Abschluß
القادة الأوروبيون في صورة جماعية بعد الاتفاق على معاهدة لشبونهصورة من: AP

وكان البرلمان الألماني (البوندستاج) صدق على المعاهدة الشهر الماضي بموافقة 514 نائبا مقابل 58 نائبا. وتعتبر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أهم القوى الدافعة للوصول إلى هذه المعاهدة التي وصفتها بأنها "جيدة لأوروبا" وتمثل "فوزا لألمانيا".

وستحل هذه المعاهدة محل الدستور الأوروبي الموحد الذي فشل في استفتاءين شعبيين في فرنسا وهولندا. وقال الزعماء الأوروبيون إن المعاهدة ستفتح فصلا جديدا في تاريخ الاتحاد الأوروبي من خلال إعطائه سياسة خارجية قوية ومزيدا من الديمقراطية في اتخاذ القرار. ووفق هذه المعاهدة ستنتهي الرئاسات الدورية للاتحاد وسيحل محلها رئيس للمجلس الأوروبي في عام 2009، حيث ستعهد إليه رئاسة القمم الأوروبية. كما ستسمح المعاهدة باتخاذ قرارات أكثر بأغلبية عدد الأصوات وستعطي وزنا أكبر للبرلمان الأوروبي والبرلمانات الوطنية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد