1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجموعة الثماني تتبنى اتفاقا يعتبر العنف الجنسي "جرائم حرب"

١١ أبريل ٢٠١٣

رحبت الفنانة انجلينا جولي سفيرة النوايا الحسنة وزينب حواء بانجورا الممثلة الخاصة للأمم المتحدة لمكافحة العنف الجنسي بالاتفاق " التاريخي" الذي توصل إليه وزراء خارجية مجموعة الثماني للتصدي للعنف الجنسي في الصراعات.

https://p.dw.com/p/18EUu
Actress and humanitarian campaigner Angelina Jolie speaks at a news conference on sexual violence against women during the G8 Foreign Ministers Meeting in central London April 11, 2013. REUTERSAlastair Grant/Pool (BRITAIN - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

ابرم وزراء خارجية مجموعة الثماني اليوم الخميس (11 أبريل/ نيسان) "اتفاقا تاريخيا" في لندن مع تخصيص 5,27 مليون يورو لمكافحة العنف الجنسي في مناطق النزاعات، كما أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ.

وقال هيغ في مؤتمر صحافي بحضور الوزراء السبعة الآخرين في مجموعة الثماني والممثلة انجيلينا جولي وزينب حواء بانجورا الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة بمكافحة العنف الجنسي في النزاعات المسلحة "توصلنا اليوم إلى اتفاق تاريخي بين وزراء خارجية دول مجموعة الثماني من اجل العمل سويا لوضع حد لأعمال العنف الجنسي خلال النزاعات".

وأضاف "صادقنا على قرار تاريخي يعتبر الاغتصاب وأعمال العنف في مناطق النزاعات جرائم خطيرة بنظر معاهدة جنيف، تماما مثل جرائم الحرب". وتابع ان "ذلك يحملنا مسؤولية البحث وملاحقة كل شخص متهم بهذه الأعمال مهما كانت جنسيته والمكان الذي وقعت فيه تلك الجريمة في العالم، وإحالته على القضاء أو تسليمه إلى السلطات المعنية لمحاكمته".

وأعلن الوزير البريطاني عن إعداد "بروتوكول دولي حول التحقيقات في مجال الاغتصاب والعنف الجنسي في مناطق النزاعات" ستبادر إليه "هذه السنة" بريطانيا بمساعدة "خبراء دوليين". وسيحدد البروتوكول "المعايير الدولية للتحقيقات" حول تلك الوقائع. وقال هيغ أيضا "أعلنا أيضا انه لا يجوز أبدا العفو عن الاعتداءات الجنسية في اتفاقات السلام".

Kema Jallah (l) und ihre Freundin Satta Lamie halten am 29.8.2003 in einem Hilfzentrum für Frauen in Monrovia schützend ihre Hände vor ihre Gesichter. Jallah, eine Mutter von drei Kindern, die ihren Mann im Krieg verloren hat, war am 18.7.2002 von zwei Soldaten in einem Flüchtlingslager in Bomi missbraucht worden, Lamie wurde aus ihrem Heim im Ricks RDP Camp gezerrt und vergewaltigt. Nach einem Bericht der UN-Menschenrechtskommission vom 8.8.2003 hat sich die Menschenrechtslage in schockierender Weise weiter verschlechtert. Mehr als 1,3 Millionen Menschen seien vertrieben worden. Folter sei weit verbreitet, Vergewaltigungen würden als Waffe eingesetzt. Hunderte Frauen und Mädchen seien Opfer von sexueller Gewalt geworden.
العنف الجنسي سلاح قذر يستخدم ضد النساء أثناء الحروب والنزاعاتصورة من: picture-alliance / dpa

وتابع هيغ بالقول "نحن في حاجة إلى هذا الالتزام لوضع حد للتعامل مع الاغتصاب والعنف الجنسي كمشكلة ثانوية ولوضع المرأة وحقوق المرأة في قلب تسوية النزاعات". ومن اجل القيام بهذه المهمات أعلن هيغ "تمويلات جديدة متوافرة فورا" قيمتها "36 مليون دولار" (5,27 مليون يورو).

وقالت زينب حواء بانجورا الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة مكافحة العنف الجنسي في النزاعات المسلحة "لدينا فرصة غير مسبوقة للقضاء على هذا الشر القديم". وأكدت أن "العنف الجنسي في مناطق النزاعات ليس قدرا واستئصاله ليست مهمة مستحيلة" داعية الى ان يتمكن هذا الاتفاق من "وضع حد لهذا الوباء الذي يطاول البشرية".

من جانبها قالت الممثلة المعروفة انجيلينا جولي سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحد"اليوم، وجدت أصوات الضحايا من يسمعها". وأضافت "احيي هذا الموقف الذي طالما انتظرناه والذي اتخذته اليوم مجموعة الثماني". وحثت جولي في كلمتها على مزيد من العمل لمنع العنف الجنسي ضد النساء في أماكن الحروب.

م. أ. م /ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)