1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مرونة في موقف حلفاء مرسي والسيسي لا يطمح لرئاسة مصر

٣ أغسطس ٢٠١٣

أبدى التحالف الوطني لدعم الشرعية في مصر مرونة في موقفه، حين أعرب عن احترامه لمطالب جماهير الثلاثين من يونيو، لكنه أصر على إبعاد وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي من العملية السياسية، الذي قال بأنه لا يطمح للسلطة.

https://p.dw.com/p/19JPC
A supporter of deposed Egyptian President Mohamed Mursi holds up a sign with an image of Mursi as they protest at the Rabaa Adawiya square where they are camping at in Cairo July 19, 2013. Thousands of supporters of Mursi rallied in Cairo on Friday to demand the restoration of the ousted Islamist leader, with his opponents also planning protests nearby. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST RELIGION)
صورة من: Reuters

قال طارق الملط، المتحدث باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية في مصر إنه أبلغ وسطاء، بأن التحالف يحترم مطالب الجماهير التي خرجت في احتجاجات حاشدة في 30 من يونيو/ حزيران، مطالبة بالإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي. وقال المتحدث باسم الوفد، المؤيد للرئيس المخلوع مرسي والذي التقى بمبعوثين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إن حلفاء مرسي يسعون إلى حل للأزمة في مصر، يقوم على أساس الدستور الذي تم تعطيله بعد عزل الرئيس السابق.
وفي حوار أجراه مع رويترز، قال الملط، عضو بحزب الوسط حليف جماعة الإخوان المسلمين، إن حلفاء مرسي يريدون عودة الدستور احتراما لمطالب مؤيدي مرسي الذين يحتجون في القاهرة ويصرون على إعادته رئيسا للدولة. ومضى يقول، إنه إذا أصر معارضو مرسي، على أن يتم إبعاد الأخير من "المعادلة السياسية... فإن صمود واعتصام الملايين في الشوارع علي مدار خمسة أسابيع يقتضي عدم وجود الفريق أول عبد الفتاح السيسي في المعادلة السياسية في الفترة القادمة".
وتابع، إن الحلول السياسية يجب أن تتم مع جبهة الإنقاذ الوطني التي أيدت عزل مرسي، موضحا "نجلس معا لتقييم المبادرات السياسية والوصول إلي حلول تحترم الإرادة الشعبية... ولكن الجيش لن يكون له دور في الحلول السياسية. ويجب أن يظل الجيش علي الحياد ولا يتدخل في الحياة السياسية". وكان الملط ضمن أعضاء الوفد الذي التقى مع نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز والسفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي برناردينو ليون.

السيسي لا يطمح للسلطة

الأوضاع في مصر

في غضون ذلك، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبد الفتاح السيسي أبلغ واشنطن اليوم السبت أن القيادة المصرية الجديدة تعمل من أجل تحقيق مصالحة سياسية في أعقاب تدخل الجيش لعزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز.
وأضاف المتحدث باسم البنتاغون أن السيسي أكد خلال مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل، أن القيادة المصرية "ملتزمة بخارطة الطريق السياسية التي ستقود إلى إجراء انتخابات ووضع دستور في مصر".
وجاءت تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية عن المحادثات بين هاغل والسيسي في نفس اليوم الذي نقلت فيه صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن السيسي اتهامه لحكومة أوباما بعدم دعم مصر بشكل مناسب رغم مخاطر اندلاع حرب أهلية، وذلك في إشارة لموقف واشنطن المتردد من عملية الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. وردا على سؤال هل سيرشح نفسه لمنصب الرئيس، أوضح السيسي للصحيفة الأمريكية "أنه لا يطمح إلى السلطة"، مفندا جميع الادعاءات حول عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
ومقابل ما بدا إيماءة في موقف قوى التحالف الوطني لدعم الشرعية، واصل مؤيدو الإخوان المسلمين الذي يعتبر أقوى فصيل في قوى التحالف، تحديهم للداخلية المصرية التي جددت اليوم السبت مطالبتها بفض الاعتصامات. وذلك بتجمع الآلاف من المتظاهرين في اعتصامي رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بالجيزة للمطالبة بإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي للسلطة. وصعدت جماعة الإخوان التي تندد بما تعتبره انقلابا على أول رئيس منتخب في البلاد حملتها الاحتجاجية، بالإعلان عن اعتصامين جديدين وثلاث مسيرات إلى منشآت أمنية حساسة.

و.ب/ ع.ج (رويترز، أ ف ب؛ د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد