مساء اليوم..... الإعلان عن المدينة المستضيفة لأولمبياد 2014

سيتم مساء اليوم الإعلان عن اسم المدينة الفائزة بشرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 في مدينة جواتيمالا الواقعة في أمريكا اللاتينية. وتنحصر المنافسة بين منتجع سوتشي في روسيا، ومدينة سالزبورج النمساوية، ومدينة بيونجتشانج في كوريا الجنوبية.

وشابت عملية اختيار المدينة المضيفة لدورة الألعاب الاوليمبية الشتوية المقررة عام 2014 اتهامات بالفساد قبيل افتتاح الجلسة التاسعة عشرة بعد المئة للجنة الأولمبية الدولية بكامل أعضائها في مدينة جواتيمالا في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.

اتهامات بالفساد

وقال العضو في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية النرويجي، جيرهارد هايبرج، والذي كان مسئولا عن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1994 بمدينة ليل، إن الحملات التي نظمت لتأمين استضافة دورة 2014 الشتوية لجأت إلى أساليب مريبة تبعث على التساؤل، وصرح هايبرج لقناة (إن.آر.كيه) النرويجية أنهم تعرضوا في اللجنة إلى بعض الأمور التي لم يكن من المفترض أن تحدث، كاللجوء إلى بعض الأساليب التي تتضمن دعوات شخصية وهدايا.

كما أوضح هايبرج أن المدن المرشحة لاستضافة الحدث الكبير بالغت كثيرا في محاولاتها لتأمين فوزها باستضافة الأولمبياد، ولكنه لم يتهم مدينة بعينها، انتظاراً لإعلان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، جاك روج، رسمياً لاسم المدينة الفائزة مساء اليوم.

الفرصة الأخيرة للمرشحين

وحضر إلى جواتيمالا سيتي كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار النمساوي ألفريد جوزينباور ورئيس كوريا الجنوبية روه مو هيون؛ لدعم فرص بلادهم في استضافة الأولمبياد، حيث يشارك بوتين في العرض الأخير لملف سوتشي اليوم أمام اللجنة الأولمبية الدولية، والذي سيستمر لمدة خمس وأربعين دقيقة.

غير أن لجنة الأخلاقيات التابعة للجنة الأولمبية الدولية اضطرت إلى تذكير الرئيس الروسي بقاعدة تنص على أنه لا يجوز لقاء أعضاء اللجنة الأولمبية سوى في الفندق الذي يشهد رسمياً عملية الاختيار، وذلك بعد أن دعا بوتين أعضاء اللجنة إلى مقابلته في فيلا قريبة من الفندق.

وفي سياق متصل ألقت الشرطة الروسية أمس الثلاثاء القبض على ثلاثة أشخاص يرتدون زي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحارسيه؛ تعبيراً عن احتجاجهم على ملف طلب تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود؛ خوفاً على تدمير طبيعة وبيئة المنتجع من جراء المنشآت التي ستبنى بالقرب من جبال القوقاز.