1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل ضباط وجنود عراقيين في سلسلة هجمات

١٥ فبراير ٢٠١٤

أكدت مصادر عسكرية وطبية مقتل عدد من الضباط والجنود من الجيش والشرطة في مدن عراقية، في وقت يسيطر فيه ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على أجزاء من ناحية سليمان بيك الاستراتيجية.

https://p.dw.com/p/1B9eV
Galerie - wie leben Menschen mit Wafffen im Irak
صورة من: Getty Images/Afp/Azhar Shallal

قتل تسعة جنود عراقيين وسبعة عناصر من الشرطة، بينهم ضابطان، في سلسلة هجمات متزامنة مساء الجمعة، في وقت لا يزال مسلحون يسيطرون لليوم الثالث على أجزاء من ناحية استراتيجية شمال بغداد. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة فرانس برس اليوم السبت (15 شباط/ فبراير) إن "خمسة من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب اثنان بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب أنبوب للنفط في بيجي" (200 كلم شمال بغداد).

وتزامنا مع هذا الهجوم، قتل عقيد في الشرطة في منزله في تكريت (160 كلم شمال بغداد) على أيدي مسلحين، بينما هاجم مسلحون سيارة تقل جنودا من الموصل إلى بغداد على الطريق السريع في تكريت فقتلوا أربعة منهم وأصابوا ثلاثة بجروح، بحسب المصدر نفسه. وأكد طبيب في مستشفى تكريت العام حصيلة ضحايا هذه الهجمات.

وفي ناحية جرف الصخر الواقعة في محافظة بابل على بعد نحو 60 كلم جنوب بغداد، قتل ليل الجمعة، بحسب مصدر مسؤول في الشرطة وطبيب في مستشفى الحلة العام، خمسة جنود خلال اشتباكات مع مسلحين مجهولين.

في هذا الوقت، لا يزال مسلحون ينتمي بعضهم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" يسيطرون على أجزاء من ناحية سليمان بيك (150 كلم شمال بغداد) الاستراتيجية الواقعة على الطريق الذي يربط بغداد بشمال البلاد. وقال مدير الناحية طالب البياتي إن "المسلحين لا يزالون يسيطرون على الجزء الجنوبي الغربي، وتحديدا ما يسمى بالحي العسكري". وذكر البياتي أن ضابطا في الشرطة برتبة نقيب قتل مساء الجمعة أثناء محاولته إجلاء عائلته من ناحية سليمان بيك.

وخاضت القوات العراقية طوال يوم الجمعة مواجهات مع المسلحين المتواجدين في سليمان بيك، قبل أن تعود وتنسحب لأسباب مجهولة، بحسب مصادر محلية وعسكرية. وكانت ناحية سليمان بيك قد سقطت في أيدي مجموعات من المسلحين المناهضين للحكومة في نيسان/ أبريل الماضي لعدة أيام، قبل أن تستعيد القوات الحكومية السيطرة عليها.

وتأتي سيطرة المسلحين مجددا على ناحية سليمان بيك في وقت لا تزال فيه مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وبعض مناطق الرمادي (100 كلم غرب بغداد) تخضع لسيطرة مسلحين مناهضين للحكومة أيضا.

ع.خ/ ف.ي (ا.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد