1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مشرعون بريطانيون يدعون لإلغاء خطة حظر القات

٢٩ نوفمبر ٢٠١٣

قال مشرعون إن على بريطانيا التخلي عن خطتها لحظر نبات القات المنتشر في القرن الإفريقي وشبه الجزيرة العربية لأنها قد تستعدي المهاجرين وتلحق ضرراً بعمليات مكافحة الإرهاب.

https://p.dw.com/p/1AQfW
epa03057556 Yemeni men consume khat leaves in a suburb of Sana'a, Yemen, 12 January 2012. Media reported Yemeni activists have launched on various social networking websites a campaign urging Yemenis to stop chewing khat leaves, a mildly narcotic plant, in the 24 million people country. An estimated 90 percent of adult Yemeni males chew khat for three to four hours a day, the World Health Organization has said. In 2008, a World Bank study found that 73 percent of Yemeni women consume the leaves frequently; while 15-20 percent of children under 12 years are daily users. EPA/YAHYA ARHAB
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان البريطاني – وهي هيئة ذات نفوذ لكن ليس لها سلطة قانونية – اليوم الجمعة (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) إن حظر القات لا يستند إلى أي دليل على ضرر طبي أو اجتماعي. وقالت الحكومة البريطانية في يوليو /تموز الماضي إنها ستحظر النبات المخدر الممنوع بالفعل في الولايات المتحدة وكثير من دول أوروبا. ولم يقر البرلمان حتى الآن هذا القرار.

وقالت اللجنة في تقرير إن حظر تعاطي القات سيؤدي إلى خلق توتر بين الشرطة والمهاجرين، خصوصاً الصوماليين الذين استقروا في أنحاء بريطانيا. وأضافت اللجنة أنه سينظر إلى الأمر أيضاً على أنه خيانة لكينيا، حيث تعتبر زراعة القات مصدراً كبيراً للدخل في بعض المناطق.

وقد يؤدي الإضرار بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى تقويض جهودهما المشتركة في معركتهما ضد المتشددين.

وكانت وزيرة الشؤون الداخلية البريطانية تيريزا ماي قد قالت في يوليو /تموز الماضي إن الحظر سيساعد في عدم تحول بريطانيا إلى بؤرة للتجارة غير المشروعة في القات إلى دول تحظر هذا النبات.

كما استشهدت بأدلة على أن القات له صلة "ضعف المهارات والتفكك الأسري". وحذر مشرعون كينيون اللجنة من أن حظر القات في بريطانيا قد يدفع العاملين في هذه التجارة إلى الانضمام إلى جماعة الشباب المتشددة في الصومال. وانتقدت اللجنة الحكومة لإخفاقها في مناقشة المقترح بشكل أكثر تفصيلاً مع المسؤولين في كينيا وهي مستعمرة بريطانية سابقة.

ف.ي/ ع.غ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد