مطلوب تشديد الأمن في خزائن عقول المستقبل"

حول موضوع "مطالبات بزيادة إجراءات الأمن في المدارس الألمانية"، بودي

القول بأنه في كل فترة يخرج علينا معتوه أو مدمن ليمثل أحد الأدوار السينمائية، ويهدد أبنائنا بشكل فعلي وهم في مدارسهم آمنين. أما حكومات الولايات والحكومة الاتحادية فعاجزة عن وقف هذه الظاهرة التي تزايدت بسبب عدم فرض رقابة شديدة على ألعاب الفيديو التي تفسد عقول الفتيان والأطفال. وهذه الأفلام والألعاب تضر مجتمعنا وتترك فراغا خطيرا لدى الأبناء رغم أنها تشكل مصدر دخل ضريبي للدولة كذلك. (...) أضم صوتي لصوت السيدة هيلجا شميث التي دعت لتغيير التدابير الأمنية في المدارس التي هي خزائن أبنائنا عقول المستقبل. (...) ثم أين هي إرشادات المسئولين والمختصين لأسر الطلاب والتلاميذ؟ أتمنى أن يتم تجهيز المدارس بصفارات إنذار وكاميرات رقابة وعناصر أمنية من الطلاب داخل المدرسة. وأتمنى ان تكون مراكز البوليس قريبة جدا من مباني المدارس قدر الإمكان (...).

أحمد - العراق

"تخلي واشنطن عن الدرع الصاروخي خطوة صحيحة"

وبخصوص موضوع تخلي واشنطن عن مشروع الدرع الصاروخية وردود الأفعال عليها أعتقد بأن ترحيب الاتحاد الأوروبي الصديق لأمريكا، وإشادة الند الروسي بالموقف الأمريكي يؤكدان أن الخطوة صحيحة، لكن لماذا لم تقف دول الاتحاد الأوروبي ومنها بولندا والتشيك بشكل حازم ضد مشروع بوش منذ البداية؟ هذا يثبت بأن بوش كان متزمتا لا يعرف النصيحة، بينما يتحلى أوباما بالرزانة ويعرف قيمة الحوار. وإذا كان فعلا أن القرار الأمريكي بعدم نشر صواريخ في شرق أوروبا قرار نهائي ولا تراجع عنه، فإنه يعد قرارا بوقف سباق تسلح جديد كان سيبدأ مع بداية المشروع.

أحمد هـ. - العراق

"هذا النوع يعتبر في رأيي عالة على المجتمع"

وحول مقالة "اعتقال مجموعة من الشبان في المغرب يعلنون إفطارهم رمضان يفجر جدلا حول" المحرمات" ، أعتقد أن هذا النوع من الشباب الذين يدعون للإفطار في رمضان موجود في أغلب الدول الإسلامية رغم أنهم يدعون الإسلام ويدركون جيدا مكانة صوم رمضان في الدين، ولا شك أن هذا النوع يعتبر في رأيي غريبا على المجتمع بعدما تفنن في تحدي مجتمع بأكمله، فماذا يمكن أن تنتظر أمة أو شعب من فئة لا تقوى على أداء فريضة صيام شهر مقدس (...) أتمنى أن تقيم السلطات المغربية وسواها من الأنظمة الإسلامية بواجبها (...) حتى تجاه أولئك الذين يقومون بهذا الفعل الرخيص سريا.

حراث م. - الجزائر

"تعلمت من شتيفي غراف النجاح والمثابرة"

شتيفي غراف ليست فقط مجرد لاعبة أسطورية، بل هي أيضا مثال للإنسان المجد المثابر الذي لا يعرف الاستسلام، لقد أسرت قلبي منذ عام 1988، وبعد المجد الذي حققته، والذي لم يستطع احد في التاريخ تحقيقه أصبحت معشوقتي منذ سن الثامنة من عمري، وربما كانت نعمة من الله، إذ تعلمت منها النجاح والمثابرة وكيف تقع وتعود وتقف مرة أخرى وتتابع بعد تغلبها على كل إصاباتها ومشاكلها. كان يقولون إن شتيفي انتهت، لكنها كانت تعود مرارا لتربح ثانية وثالثة حتى اختيرت الرياضية الأعظم في القرن الماضي. يمكن لألمانيا أن تفخر بغراف لأنها من أفضل ما قدمته للعالم. كان هذا تعليق دارينا ا. على مقال "شتيفي غراف: نجمة التنس الحديدية ذات الأنوثة الفائقة" دارينا ا. - سوريا

إعداد: ابراهيم محمد

ملاحظة: هذه أعزاءنا حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.