1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مظاهرات تعم السودان احتجاجا على ارتفاع الأسعار

٢٤ سبتمبر ٢٠١٣

أعلنت الشرطة السودانية عن مقتل شخص في المظاهرات التي عمت عدة مدن سودانية احتجاجا على زيادة أسعار المحروقات، وقال شهود عيان إن المتظاهرين هاجموا مقرات للحزب الحاكم وإن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع.

https://p.dw.com/p/19o3k
epa03767198 Supporters of the National Umma Party (NUP), religious leader Sadiq al-Mahdi,shout slogans during a protest against the regime of President Omar al-Bashir in Khartoum, Sudan on 29 June 2013. The NUP, the largest opposition party has called on its supporters across the country to attend the rally, marking 24 years (June 30) since the 1989 military coup led by now President Omar al-Bashir, against the multi-party government which was led by al-Mahdi. EPA/MARWAN ALI
مظاهرات مناهضة للرئيس البشير، أرشيف، يونيو/ حزيرن 2013صورة من: picture-alliance/dpa

قال شهود لوكالة رويترز إن الشرطة السودانية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين مناهضين للحكومة في أربع مدن سودانية اليوم الثلاثاء (24 سبتمبر/ أيلول 2013) في ظل تنامي الاستياء الشعبي بسبب رفع الدعم عن الوقود في إطار إجراءات إصلاح اقتصادي.

وردد أكثر من ألف متظاهر في مدينة أم درمان شعارات مناوئة للحكومة منها "الشعب يريد إسقاط النظام." وقال شهود عيان إن المحتجين أضرموا النار في مقر لحزب المؤتمر الوطني الحاكم وقطعوا عددا من الطرق الرئيسية ورشقوا بالحجارة رجال شرطة كانوا يطلقون قنابل الغاز.

كما تظاهر العشرات في وسط مدينة الخرطوم بحري وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في مواجهتهم. واندلعت تظاهرات في العاصمة الخرطوم، كما تجددت الاحتجاجات في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، لليوم الثاني على التوالي. وفي نيالا ثاني أكبر المدن السودانية، والتي تقع في إقليم دارفور، تظاهر نحو ألف طالب ورشق كثير منهم الشرطة بالحجارة، وقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الشرطة قولها إن شابا يبلغ من العمر 23 عاما قتل خلال احتجاج في ود مدني أمس الاثنين حين فتح مسلحون مجهولون النار من سيارة رشقها المحتجون بالحجارة. ورفعت الحكومة السودانية أسعار الوقود وغاز الطهي أكثر من 75 في المائة سعيا للسيطرة على الموازنة. ويعاني الاقتصاد السوداني من تراجع قيمة العملة المحلية وارتفاع التضخم منذ أن أصبح الجنوب دولة مستقلة في يوليو/ تموز 2011 واخذ معه 75 في المائة من عائدات إنتاج البلاد من النفط البالغ 470 ألف يوميا .

وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير مساء الأحد أن دعم المحروقات "أصبح يشكل خطرا"كبيرا على اقتصاد البلاد، لكنه ووعد باستخدام جزء كبير من الأموال التي سيتم توفيرها في مساعدة الفقراء وزيادة أجور العاملين في الحكومة.

واستطاع البشير الذي يحكم السودان منذ 1989 تفادي انتفاضات الربيع العربي التي أطاحت بحكام في المنطقة، لكن كثير من السودانيين يشتكون من زيادات حادة في أسعار الأغذية وانتشار الفساد وصراعات عنيفة إضافة إلى ارتفاع البطالة.

ع.ج.م/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد